حذّر حزب الجيل الديمقراطى فى بيان أصدره مساء اليوم من الحملات الإعلامية المشبوهة التى تستهدف النيل من الموقف المصرى القوى الداعم لشعبنا الفلسطينى لصالح أصحاب المخططات المعادية لمصر وشعبها والتى تريد بنشرها تلك الأخبار غير الحقيقية تشويه مواقفها الثابتة المبدئية والتاريخية الداعمة والمساندة لحق الشعب الفلسطينى فى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مشيرًا إلى ما نشرته مؤسسة مشبوهة تتخذ من بريطانيا مقر ا لها من بيانات  وروجته ونقلته عنها بعض وسائل الإعلام الغربية من أن مصر قامت بتشييد وحدات فى المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة وذلك لاستقبال وإيواء الإخوة الفلسطينيين النازحين من غزة إلى رفح الفلسطينية تحت تأثير القصف الوحشى الطائرات الإسرائيلية فى محاولة من تلك المؤسسة التى تسمى مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان أن تصور مصر موافقة على تهجير الغزاوية  وتوطينهم فى مصر وذلك على غير الحقيقة التى أعلنتها مصر على مسمع ومرأى من كل شعوب العالم من رفضها وإدانتها الشديدة الحرب الوحشية الاسرائيلية على قطاع غزة وكشف فيها الرئيس السيسى حجم المؤامرة والمخطط الصهيونى الذى يستهدف بالغارات الإجرامية للطائرات الإسرائيلية تهجير الفلسطينيين قسريا إلى سيناء وتأكيد الرئيس السيسى فى مؤتمرات عالمية علنية مع نظرائه قادة الدول الغربية الشريكة لإسرائيل رفضه هذا المخطط الذى وصفه وقتها بأنه تصفية القضية الفلسطينية وجعل فلسطين أرضاً بلا شعب.

وأضاف حزب الجيل فى بيانه أنه ينشر حقيقة تلك المنطقة العازلة لشعبنا المصرى وشعوبنا العربية والإسلامية الذى تستهدفهم تلك الأخبار الكاذبة فى محاولة منهم للانتقام من مصر ومواقفها الثابتة والتاريخية   على مدار 75 عامًا فى سبيل القضية الفلسطينية ، مؤكدًا ‏كذب ما نشرته وسائل الإعلام العالمية من إنشاء مصر منطقة عازلة في رفح لاستقبال المهجرين الفلسطينيين.

ولفت «الجيل» إلى أن الحقيقة الواضحة والساطعة  تقول إن رئيس مجلس الوزراء المصرى أصدر القرار رقم 1008 لسنة 2015، الخاص بالمنطقة العازلة في رفح على الشريط الحدودي مع قطاع غزة بعمق 5 كيلو ، وذلك فى إطار حربها ضد الإرهاب.

وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل على أن  المنطقة العازلة كانت 500 متر عمقاً في 2014  ثم أصبحت ألف متر بعد اكتشاف الجيش المصري وسلاح المهندسين أن هناك أنفاقاً من غزة مع سيناء بطول 800 متر.

‏و لضمان القضاء تماما على هذه الانفاق التي كانت مصدرًا لتهريب العناصر الإرهابية والأسلحة والذخائر، وأشار «الشهابي» إلى أنه من  بداية 2015 مع صدور القرار الوزراي تم توسيع المنطقة العازلة بعمق 5 كيلو مع إخلاء هذه المنطقة من السكان وتعويضهم ماليا ووصلت قيمة التعويضات أكثر من مليار و500 مليون جنيه مضيفا «رئيس حزب الجيل» وهكذا يتضح أن المنطقة العازلة على الشريط الحدودي وما يتم فيها من إجراءات قديمة بالفعل وكانت ولا تزال مرتبطه بخطوات مصرية لتأمين الأمن القومي المصري على الاتجاه الاستراتيجي الشمال الشرقي.

‏وقد رافق عمل هذه المنطقة العازلة للقضاء على الأنفاق، تدمير أكثر من 1500 نفق بين سيناء وقطاع غزة كانت مصدرا لتهريب أسلحة للعناصر الإرهابية التي كانت يواجهها الجيش المصري ، منوها بأنه تم بناء ثلاثة جدران حدودية مع القطاع بإرتفاع 6 أمتار وعمق أيضا 6 أمتار وتم إغراق العشرات من الأنفاق التي كانت موجودة بمياه البحر.

وقال ناجى الشهابى إن ربط الإجراءات المصرية في المنطقة العازلة في رفح المصرية الآن بما يحدث الآن من حرب في غزة وكذلك الادعاء أن مصر تجهز لاستقبال المهجرين من غزة، هو محض افتراء وأكاذيب مشيرًا إلى ما سبق وأعلنته مصر منذ اندلاع العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة أنها لن تسمح بتهجير الغزاوية ولن تسمح بتصفية للقضية الفلسطينية وأنها تطالب بوقف الحرب الوحشية على قطاع غزة ووقف إطلاق النار فورا وأن حلول الأمن والسلام فى المنطقة يكون بإقامة دولة فلسطين طبقا لقرارات الشرعية الدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الجيل الديمقراطي الشعب الفلسطيني القدس الشرقية المنطقة العازلة حزب الجیل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتمسك بإبادة واحتلال القطاع وسموتريتش يتوعد بمواصلة تجويع وتهجير سكانه ولابيد يحذر من مستنقع

 

الثورة / متابعة/ محمد هاشم

أعلن رئيس وزراء حكومة الكيان الصهيوني الارهابي بنيامين نتنياهو أن “إسرائيل” تعتزم السيطرة على كامل أراضي غزة، مع تكثيف جيشها غاراته الجوية وعملياته البرية في القطاع الفلسطيني المحاصر، حيث أسفرت العمليات العدوانية الوحشية خلال الساعات الماضية عن استشهاد وجرح عشرات المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء .
وقال نتنياهو في شريط مصوّر إن “القتال شديد ونحن نحقق تقدما. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع … لن نستسلم، غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له”.
وأتت تصريحاته غداة تأكيد جيش الاحتلال أن قواته بدأت عملية برية واسعة في شمال وجنوب غزة، على الرغم من الدعوات الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار وتخفيف الأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع المدمّر جراء جريمة الإبادة المتواصلة منذ أكثر من 19 شهرا.
وندد ما يعرف بوزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير باستئناف إدخال المساعدات، معتبرا عبر منصة إكس أن نتنياهو “يرتكب خطأ جسيما من خلال هذه الخطوة… حماس يجب أن تُسحق فقط، وليس أن تمد في الوقت ذاته بالأوكسجين للبقاء على قيد الحياة”.
أما وزير المال الصهيوني بتسلئيل سموتريتش فأكد أنه لن يسمح بوصول المساعدات إلى حماس، وقال إن “ما سيدخل في الأيام المقبلة سيكون الحد الأدنى فقط: بعض المخابز التي تُعد الخبز للناس، ومطابخ مجتمعية تقدم وجبة مطبوخة يومياً، هذا سيسمح للمدنيين بتناول الطعام، ولأصدقائنا في العالم بمواصلة توفير الحماية الدبلوماسية لنا”.
ميدانيا، قال جيش الإحتلال امس، إن قواته “استهدفت أكثر من 160 هدفا خلال الساعات الأخيرة” وكانت غالبية هذه الأهداف مستشفيات وخياماً تؤي نازحين، ما أسفر عن ارتقاء العشرات من المدنيين وإصابة الكثيرين .
وأصدر جيش الاحتلال أمرا بالإخلاء “الفوري” لسكان محافظة خان يونس ومنطقتي بني سهيلا وعبسان المجاورتين.
إلى ذلك ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53 ألفاً و475 شهيداً، و121 ألفاً و398 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وفي الدوحة، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين دولة الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية حماس، من دون تحقيق أي اختراق يذكر.
وقال مكتب نتنياهو إن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن كل الأسرى وإقصاء حماس من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح.
ومنذ انهيار الهدنة الهشة التي استمرت لشهرين واستئناف الكيان الصهيوني عملياته في قطاع غزة، فشلت المفاوضات التي تتوسط فيها كل من قطر والولايات المتحدة في تحقيق اختراق.
ويُصر نتنياهو على عدم إنهاء الحرب دون “القضاء بشكل كامل على حماس” حسب زعمه.
وقال مصدر مطلع في حماس إن الحركة مستعدة “لإطلاق سراح كل الأسرى المحتجزين دفعة واحدة بشرط أن يتم التوصل لاتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أن “إسرائيل” تسعى إلى “الإفراج عن أسراها على دفعتين أو دفعة واحدة مقابل هدنة مؤقتة”.
من جهته حذر زعيم المعارضة “الإسرائيلية” يائير لابيد، من إعادة احتلال قطاع غزة، معتبرا أن غرق الجيش فيما سماه “وحل غزة” لسنوات “خطأ استراتيجي”.
وأردف لابيد في إشارة إلى مخططات احتلال قطاع غزة: “إذا كانت أموال الضرائب التي ندفعها ستذهب الآن إلى تمويل تعليم أطفال غزة والنظام الصحي في غزة لمدة ثلاث أو أربع أو خمس سنوات، فيتعين على الحكومة أن تتوقف عن الاختباء وأن تقول ذلك بصوت عالٍ”.
وحذر من عواقب إعادة احتلال قطاع غزة، وقال: “إن التسبب في غرق الجيش الإسرائيلي في وحل غزة لسنوات هو خطأ استراتيجي، وكارثة اقتصادية، ومأساة سياسية”.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتمسك بإبادة واحتلال القطاع وسموتريتش يتوعد بمواصلة تجويع وتهجير سكانه ولابيد يحذر من مستنقع
  • صفحات مشبوهة تستغل فضيحة الماستر لضرب مؤسسات الدولة
  • محافظة الجيزة: رفع 1100 حالة إشغال للمقاهي والمطاعم والمحال بحدائق الأهرام
  • الجيزة ترفع 1100 إشغال من مقاهٍ ومطاعم بحدائق الأهرام
  • رفع 1100 حالة إشغال للمقاهي والمطاعم والمحال بحدائق الأهرام
  • وزير الصحة يؤكد على دعم مصر الكامل والمتواصل للشعب الفلسطيني
  • من الأمم المتحدة.. «وزير الصحة» يؤكد على دعم مصر الكامل والمتواصل للشعب الفلسطيني
  • الجيل: زيارة عون تؤكد مركزية الدور المصري في دعم استقرار لبنان
  • النائب فايز أبو حرب: مصر كانت ولا تزال داعمة للحق الفلسطيني في كل المحافل الدولية
  • وقفة قبلية في لحج نصرة للشعب الفلسطيني واشهار وثيقة الشرف القبلية