تشييع جثمان مريم مجدي في مسقط رأسها اليوم
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تُشيع جنازة مريم مجدي، اليوم، في قرية شربين بالدقهلية، وهي السيدة المصرية التي قُتلت في سويسرا؛ بعدما سافرت بحثا عن أطفالها.
وتُدفن مريم مجدي، في مقابر الأسرة؛ بعد وصول جثمانها من سويسرا.
مريم مجدي، هي سيدة مصرية متزوجة من سويسري مصري الأصل، ولديها طفلتان “خديجة وفاطمة”، لكن زوجها كان يعاملها بقسوة، حتى انفصلا.
اشتعلت المشكلات بين مريم وطليقها بعد الانفصال؛ بسبب حضانة الفتاتين، وحكم القضاء لمريم بضم الطفلتين، وللأب بحق الرؤية، لكن الأب خطف الفتاتين في أثناء الرؤية وسافر إلى سويسرا.
للمزيد من التفاصيل، يرجى مشاهدة الفيديو التالي:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مريم مجدي سويسري مریم مجدی
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: إستراتيجية الأمن القومي الأمريكي مرتبكة وتفتقر للرؤية وتغيب عنها المؤسسي
علّق العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، على وثيقة إستراتيجية الأمن القومي الأمريكية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها إستراتيجية استثنائية منبتة الصلة بالواقع، وتحمل قدرًا كبيرًا من التناقضات والتحولات غير المفهومة في التوجهات الأمريكية.
رؤية مرتبكة لمستقبل غامض
وأوضح "عكاشة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن الوثيقة، التي يُفترض أنها تعبّر عن رؤية مؤسسات الدولة الأمريكية وعلى رأسها الحزبين الجمهوري والديمقراطي، جاءت خالية تقريبًا من اللمسة المؤسسية، بل بدت وكأنها وثيقة تفتقر للوضوح في اللغة والخطاب، ولا تحدد هوية المخاطَب: "هل تتوجه للداخل الأمريكي أم للخارج؟ وهل تعبّر فعلًا عن استراتيجية الولايات المتحدة أم عن رؤية مرتبكة لمستقبل غامض؟".
وأضاف أن الوثيقة تضمّنت ارتباكًا سرديًا واضحًا، وتكرارًا لمضامين قديمة دون تقديم رؤية جديدة، مشيرًا إلى أن الصين رغم عدم ذكرها بشكل صريح حاضرة بقوة في مضمون الإستراتيجية، من خلال الإشارات المباشرة وغير المباشرة إلى "تمدد آسيوي" تقوده الصين وروسيا، وتصاعد النفوذ الصيني في مناطق تعدّها واشنطن "الحديقة الخلفية" لها، وعلى رأسها أمريكا اللاتينية، مع الإشارة إلى نماذج مثل بنما والبرازيل.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تعكس تفكيكًا طوعيًا للمعسكر الغربي قد يرتبط بتوجهات سابقة خلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب غياب واضح للفكر الاستراتيجي لصالح "فكر استثماري ضيق"، ما أدى إلى انكفاء واشنطن على قضايا صغيرة بدلًا من صياغة رؤية عالمية واضحة.