رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يثمن دور الملك في دعم القدس والقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ثمن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، عاليا، أدوار الملك محمد السادس في دعم القدس والقضية الفلسطينية، وذلك خلال زيارته اليوم السبت، لمقر وكالة بيت مال القدس الشريف في الرباط، مرفوقا بجمال الشوبكي، سفير فلسطين لدى المملكة المغربية.
وذكر بلاغ لوكالة بيت مال القدس الشريف أن المسؤول الفلسطيني استعرض المواقف المشرفة للمملكة المغربية من القضية الفلسطينية، وهي المواقف التي يقدرها الفلسطينيون، قيادة وشعبا، لجلالة الملك، من خلال رعاية جلالته لوكالة بيت مال القدس الشريف، معربا عن ثقته في مساهمة المغرب في إغاثة غزة، ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني المتشبث بأرضه.
وفي هذا الصدد، يضيف البلاغ، ذكر الشوبكي بالمساعدات الإنسانية العاجلة التي وجهتها المملكة المغربية إلى الفلسطينيين في القدس وغزة، بتعليمات من
الملك محمد السادس، وأشاد بالتوجيه الملكي بتخصيص مائة منحة إضافية لطلاب من غزة، يجري تفعيلها فورا، بتنسيق مع السلطات الفلسطينية.
من جهته، أكد محمد سالم الشرقاوي، المدير المُكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف أن المؤسسة تواصل عملها في القدس، تحت الإشراف المباشر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في تقديم كل أوجه المساعدة الممكنة لإخواننا الفلسطينيين من أهل المدينة المقدسة ومؤسساتهم في كل الظروف، بمنطق: “معهم في الشدائد كما في أيام الرخاء”.
وقال إن عمل الوكالة مستمر في سنة 2024 بمنهجية واقعية تزاوج بين الطموح والترشيد، في ظل محدودية الإمكانيات المالية، تحت شعار “التنمية الرقمية في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القدس”، تضم مشاريع مبتكرة في مجال الإعلام والمعلوميات، إلى جانب مشاريع التنمية البشرية، وبرنامج المساعدة الاجتماعية، الذي يتوزع على عملية شهر رمضان 1445 هجرية، ودعم الأيتام والأسر المحتاجة، وذوي الاحتياجات الخاصة، والأشخاص في وضعية الإعاقة.
وأشار، كذلك، إلى أن المؤسسة ملتزمة بمشاريع أخرى في قطاعات التعليم والصحة والترميم والإعمار، وتولي أهمية خاصة للثقافة والصناعات الثقافية، وحماية التراث والذاكرة الفلسطينية، وصيانة العمارة الأثرية، بشراكة مع مؤسسات مغربية وفلسطينية ودولية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بیت مال القدس الشریف
إقرأ أيضاً:
“الوطني الاتحادي” يترأس جلسة في المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف
ترأس معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، الجلسة الحوارية التي ناقشت موضوع الابتكار من أجل مستقبل سلمي، وذلك ضمن أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، وعقد في مقر الأخيرة بمدينة جنيف بالاتحاد السويسري، تحت عنوان: “عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة للجميع”.
وأكد النعيمي خلال الجلسة، أن بناء جسور الثقة والتواصل والحوار بين الدول والمجتمعات، يعد ركيزة أساسية لتحقيق التضامن الإنساني والسلام والأمن الدوليين، داعيًا إلى تبني مقاربات مبتكرة ترتكز على الحوار والشراكة من أجل التصدي للتحديات المعاصرة.
وشدد على أهمية تعزيز العمل الجماعي عبر التواصل وتنمية العلاقات بين الشعوب، باعتبارهما حجر الأساس لترسيخ التفاهم المتبادل، ونشر ثقافة التعايش والتعاون المستدام، مؤكدًا أن الدبلوماسية القائمة على التواصل الإنساني تُشكّل مفتاحًا رئيسيًا لتحقيق الأمن والسلام في مختلف أنحاء العالم.
كما أكد النعيمي، ضرورة تعزيز قنوات التواصل الحضاري، والاستثمار في القيم الإنسانية المشتركة لبناء مستقبل أكثر استقرارا وتسامحًا، للمساهمة في توسيع آفاق وفرص التنمية المستدامة، وتحقيق الازدهار على المدى البعيد لشعوب العالم.
شارك في الجلسة الحوارية، وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية الذي يضم سعادة كل من: سارة محمد فلكناز، والدكتور مروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.وام