العرب القطرية:
2025-07-07@04:33:20 GMT

وضع حجر أساس مركز رعاية الأيتام بتنزانيا

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

وضع حجر أساس مركز رعاية الأيتام بتنزانيا

قام وفد من قطر الخيرية بوضع حجر الأساس لمركز تأهيل ورعاية الأيتام بتنزانيا، في ثواب الشيخ عبد الله بن محمد الدباغ، رحمه الله، أحد مؤسسي قطر الخيرية ورئيس مجلس إدارتها الأسبق والذي وافته المنية في الثالث والعشرين من شهر مايو سنة 2023.
حضر وضع حجر الأساس سعادة السفير القطري بتنزانيا السيد فهد راشد المريخي والسيد جاسم عبد الله الجاسم مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والسيد علي عبد الله الدباغ بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المحلية.


وقال سعادة السيد فهد راشد المريخي: «تشرفت اليوم بتلبية الدعوة للمشاركة في وضع حجر الأساس لمشروع مركز الوالد عبدالله الدباغ رحمه الله لرعاية الأيتام، ولا شك أن هذا المشروع الخيري سيكون علامة مضيئة في دروب الخير والأمل التي زرعها الوالد عبدالله الدباغ رحمه الله في نفوس محبيه، لافتاً إلى أن المشروع مخصص للأيتام الذين يستحقون كل اهتمام ورعاية.
وأضاف: لا شك أن هذا المركز وما يحتويه من مرافق وما يقدمه من خدمات سيكون عاملا مهما في بناء هؤلاء الأيتام ورعايتهم ليكونوا خير معين لبلادهم وأسرهم ومجتمعهم».
من جهته قال السيد جاسم عبد الله الجاسم مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: «نلتقي اليوم في هذا المكان تحت شعار قوله تعالى: «ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير».
وأضاف: إنّه لشرف عظيم أن نشارك في وضع حجر الأساس لهذا المجمّع الخيري والصّرح التربوي الذي يعنى برعاية الأيتام وفق قيم وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف كما نصّت عليها الآيات القرآنية والأحاديث النّبوية الصحيحة.
وأضاف الجاسم: «نحن نتطلع إلى أن يكون هذا المجمّع ملاذًا آمنًا ومكانًا ينبض بالحب والرعاية للأيتام، حيث يمكن لكل طفل فقد أباه أن يتلقى الرعاية الكاملة من سكن وتعليم وصحة وأنشطة ثقافية ورياضية مختلفة»، داعيا الله أن «يكون هذا العمل صدقة مستدامة في ثواب الشيخ عبد الله الدباغ أحد رواد العمل الخيري في قطر».
وتوجه الجاسم بالشكر لكل من ساهم ودعم هذا المشروع الخيري من أهل الخير في قطر، ومؤسسة مسجد قباء الذين تبرعوا بالأرض لبناء هذا المركز، وكل الجهات ذات العلاقة من سلطات محلية وأفراد المجتمع بتنزانيا.
من جهته قال السيد خميس موينيمكو رئيس مجلس إدارة جمعية مسجد قباء (الجهة المانحة للأرض): «نحن سعداء جدا بالتعاون مع قطر الخيرية، ونأمل أن يتغير وجه منطقتنا بعد تدخل قطر الخيرية ونرى المشروع ماثلا على أرض الواقع، شكرا جزيلا لجهودكم».
 في الأثناء قال السيد شاويجي مكومبولا رئيس مجلس منطقة كينوندوني- دار السلام: «نشكر تدخل قطر الخيرية النبيل في مشاريع تنموية تعود بالفائدة على مجتمعنا وأهلنا، وندعوها لتنفيذ المزيد من المشاريع في منطقتنا نظرا لاحتياجاتنا الأخرى في مجالات الخدمات الأساسية». 
خدمات متكاملة 
الجدير بالذكر أن المشروع يهدف لبناء وتأثيث مجمع رعاية وتأهيل الأيتام في دار السلام (عاصمة تنزانيا سابقا)
 ويقدم المجمع خدمات السكن والإيواء والتعليم والصحة لفائدة الأيتام كما يقدم خدمات الصحة والتعليم والمياه للمجتمع المحلي المجاور للمجمع كمستفيدين غير مباشرين من خدمات المجمع المتكامل وتبلغ تكلفة المشروع 4,5 مليون ريال قطري وينتظر أن يستفيد منه بشكل مباشر أكثر من 320 طفلا يتيما.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية تنزانيا وضع حجر الأساس قطر الخیریة عبد الله

إقرأ أيضاً:

بصيرة الحسين عليه السلام في كلمة السيد القائد .. مسؤوليتنا لا تقبل التراجع

في رحاب ذكرى عاشوراء، ذكرى مظلومية الإمام الحسين عليه السلام واستشهاده في كربلاء، يقف المؤمنون في كل زمان ومكان وقفة استلهام وتزود من مدرسة الصبر والثبات، مدرسة التوحيد والكرامة، مدرسة التضحيات الخالدة التي مثلها سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام.

يمانيون / تحليل / خاص

وفي هذا السياق، تأتي كلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) في هذه المناسبة العظيمة بوعيٍ قرآني، وتُجدّد بها مفاهيم الحق في وجه الباطل، والإيمان في وجه الطغيان، وتربط الماضي الثوري الحسيني بالواقع الثوري المقاوم المعاصر، مؤكداً أن عاشوراء ليست تاريخاً يُروى، بل موقفاً يُحتذى، ومسؤولية تُحمل، وجبهة تُواجه فيها قوى الظلم في هذا العصر، وعلى رأسها أمريكا والكيان الصهيوني ،

كلمة السيد القائد .. دروس زاخرة بالمعاني والدلالات الإيمانية  

 

 عاشوراء كقضية مستمرة لا ذكرى عابرة

شدد السيد القائد على أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ليس مجرد طقس عاطفي، بل موقف مبدئي يتصل بجوهر الإسلام وروحه المقاوِمة ، الإمام الحسين هو “صاحب قضية”، وقضيته هي الإسلام الحقيقي، الإسلام الذي يُقاوم الظلم ولا يخضع له ، بالتالي، فإن إحياء عاشوراء هو مواساة لرسول الله ﷺ، وتجديد للولاء لمبادئ الإسلام الأصيل.

الإسلام الحسيني مقابل الإسلام المحرّف

أشار السيد القائد يحفظه الله إلى أن الحسين عليه السلام قاتل من أجل الإسلام الذي يصنع السلام لا الاستسلام، مما يفضح مشاريع تزييف الإسلام التي تبرر الخضوع للطغاة ، دعا إلى التمييز بين الإسلام الحقيقي و”الإسلام الأمريكي” الذي يخدم الاستكبار.

مسؤولية الأمة في وجه الطغيان

أكد حفظه الله أن ما يفعله العدو الصهيوني والأمريكي في فلسطين وغيرها من البلدان من إبادة وفساد، يُلزم الأمة بـتحمل المسؤولية الإيمانية والجهادية ، مقاومة الطغيان ليست خياراً سياسياً، بل واجب ديني، والخنوع للطغاة هو خسارة في الدنيا والآخرة.

الثقة بوعد الله والنصر

رغم التحديات والصعوبات، فإن النصر وعد إلهي لعباده المؤمنين، وهذا يبعث برسالة أمل وثقة لكل الأحرار،

المشروع القرآني الذي يتبناه أنصار الله يستمد شرعيته وقوته من هذا الوعد الإلهي، لا من حسابات مادية أو آنية.

نماذج حية للصمود والمقاومة

استشهد السيد القائد بنماذج بارزة في الواقع المعاصر ( غزة في صمودها ، لبنان في ثباته ، إيران في دعمها للمقاومة، العراق في حراكه المقاوم ،واليمن في نهضته القرآنية المباركة) ، هذه النماذج تمثل الامتداد العملي لمسيرة الإمام الحسين، وتُجسد روح عاشوراء.

مشروع قرآني شامل

شدد السيد القائد على أن الانطلاقة ليست فئوية أو مذهبية، بل هي إيمانية قرآنية عالمية ، تتمحور حول التمسك بالقرآن الكريم ، وحمل راية الإسلام الأصيل ، والتحرك في سبيل الله ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

عاشوراء موقف وليست طقساً

السيد القائد أوضح أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام هو مواساة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وامتداد لموقع الهداية، لا مجرد إحياء شعائري أو بكائي. إنها قضية مستمرة تحمل معاني الوعي والثبات، والتصدي للظالمين، والسير على خطى أهل البيت في مقارعة الطغيان.

رفض الطاعة للطغاة والخنوع للمستكبرين

اعتبر السيد القائد أن الطاعة لأمريكا و”إسرائيل” تعني الذل والخسارة في الدنيا والآخرة، بينما الموقف الحر المقاوم مهما بلغت كلفته هو خيار العزة والنجاة والتمكين، وهو خيار لا رجعة عنه.

 الثقة بوعد الله والانطلاق القرآني

أكّد أن مشروع أنصار الله هو مشروع قرآني إيماني يقوم على الثقة بوعد الله بالنصر، لا على التبعية ولا على التفاهم مع المستكبرين. وأوضح أن التمسك بالقرآن، والجهاد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي ركائز هذا المشروع المبارك.

 موقف ثابت في نصرة فلسطين ومحور المقاومة

وجّه السيد القائد تأكيداً واضحاً على الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف بوجه المشروع الصهيوني، مشيراً إلى أن ما يتعرض له محور المقاومة من حملات إعلامية وضغوط سياسية لا يثنيه عن موقفه، لأن هذا هو الخيار الحاسم الذي لا رجعة عنه.

دروس عاشوراء في وجه الاستكبار

كلمة السيد القائد في هذه المناسبة العظيمة تُجسّد المعنى الأعمق لعاشوراء، وتجعل من كل مؤمن حسيني مشروع مقاومة، ومن كل موقف إيماني خطوة على طريق التمكين.
وهي دعوة مفتوحة إلى أحرار الأمة أن يكونوا كما أرادهم الحسين عليه السلام: “أحرارًا في دنياهم”، وأن لا يقبلوا بالضيم والخنوع، وأن يحملوا راية الإسلام الأصيل في مواجهة الطغيان الحديث ، والتمسك بالحق، والتضحية من أجله، حتى لو كان الثمن غالياً، لأن النتيجة هي الكرامة والنصر والعزة .

مقالات مشابهة

  • سبحان الله الشيخ المتصوف عداوته مباشرة تحولت لمودة وإحسان
  • بصيرة الحسين عليه السلام في كلمة السيد القائد .. مسؤوليتنا لا تقبل التراجع
  • حاصباني: على أي أساس تتم صياغة الرد ّعلى ورقة باراك من قبل الرؤساء الثلاثة من دون علم الحكومة؟
  • انطلاق المرحلة الثانية من مشروع أخصائيي التغذية الرياضية تحت رعاية وزير الشباب
  • الفرقة السادسة مشاة بالفاشر تشيد بمبادرة “الله يبردي الخيرية”
  • للقضاء على المواقف العشوائية.. بدء تجهيز مجمع مواقف مركز ومدينة المنيا على مساحة 6 آلاف متر
  • باحث: وزارة الصحة لديها أكثر من 21 مركزًا لعلاج الإدمان مجاناً
  • تفاصيل قافلة طبية شاملة رعاية المرضى بالبصراط مركز المنزلة في الدقهلية
  • «مطارات أبوظبي» تنشئ مركز خدمات لوجستية للتجارة الإلكترونية
  • ممثل والي كسلا يضع حجر الأساس لوحدة الجراحة ضمن مشروع القلعة الطبية المنفذ من الوكالة الإيطالية