امرأة تثير ضجة عبر التيك توك بعلاج للاستجماتيزم وقصر النظر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أثارت سواما فريل وهي امرأة إسبانية الجدل وذلك بعد أن زعمت أن بعض قطرات البول في العين قد تعالج قصر النظر والاستجماتيزم.
ووفقا لموقع .odditycentral يعد العلاج البولي أحد أشكال الطب البديل والذي أشاعه المعالج الطبيعي البريطاني جون دبليو أرمسترونج وذلك في أوائل القرن العشرين، وهو يروج عن المدافعون عن هذا الشكل من العلاج وذلك باستخدام البول البشري وذلك لأغراض طبية أو تجميلية، بما في ذلك القيام بتدليك الجلد أو اللثة، أو حتى تناوله .
وأشارت يعد الجديد في الأمر أن إحدى المعاجات الأسبانيات قد تزعمت أن البول يعد أفضل من الأدوية الكيميائية والتي يصفها معظم الأطباء وذلك في علاج مشاكل العين، وتقول المرأة أنها كانت تقطر البول في عينيها يوميا وذلك حتى شفيت من الاستجماتيزم وقصر النظر.
وفي مقطع فيديو عبر حساب Suama Fraile وتم تداوله عبر TikTok ، أوضحت أن قطرات البول قد تعمل بشكل أفضل من الأدوية التقليديةالتي تحتوي على العديد من المواد الكيميائية التي يمكن أن تضر أكثر مما تنفع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصر النظر
إقرأ أيضاً:
حقيقة أم خيال.. هل الجزر يقوي النظر؟
لطالما ارتبطت الجزر بفكرة تحسين النظر، ويعود ذلك إلى احتوائه على البيتا-كاروتين، وهو عنصر غذائي يحوّله الجسم إلى فيتامين A، أحد العناصر الأساسية لعملية الإبصار.
ولتوضيح ما إذا كان فيتامين A يؤثر فعلًا في صحة العين، قال طبيب العيون فيليب دي. كايزر إن فيتامين A، المعروف أيضًا باسم الريتينول، هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون وضروري للرؤية البشرية. داخل العين، يتحوّل هذا الفيتامين إلى مركّب يُعرف باسم 11-سيس-ريتينال، وهو الجزيء الذي يمكّن شبكية العين من التقاط الضوء وتحويله إلى صورة يدركها الدماغ".
ويشير إلى أن نقص فيتامين A يؤثر سلبًا في النظر، ولا سيما القدرة على الرؤية في الإضاءة الخافتة، وفي هذه الحالة يمكن أن تساعد مكملات فيتامين A على استعادة الوظيفة البصرية الطبيعية.
ولا يستطيع الجسم البشري تصنيع فيتامين A من تلقاء نفسه، بل يحصل عليه من الغذاء بطريقتين:
فيتامين A الجاهز، الموجود في الأطعمة الحيوانية أو المضاف إلى بعض المنتجات مثل الحليب والحبوب. مركّبات تمهيدية تُعرف باسم الكاروتينات، أبرزها البيتا-كاروتين، الذي يوجد بكثرة في الجزر.ولهذا السبب يُنظر إلى الجزر على أنه "مفيد للعينين".
وتشمل مصادر أخرى للبيتا-كاروتين البطاطا الحلوة، الفليفلة، الشمام، والخضراوات الورقية الداكنة. وتُستخدم هذه الأشكال المختلفة من فيتامين A أيضًا في المكملات الغذائية.
وبحسب كايزر، فإن الأشخاص الأصحاء الذين يتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا يحصلون عادةً على حاجتهم من فيتامين A من الطعام، ولا يحتاجون إلى مكملات.
ويعود ذلك إلى قدرة الجسم على تخزين الفيتامين في الكبد والعينين وأعضاء أخرى، إضافة إلى إمكانية إعادة تدوير فيتامين A المستخدم في عملية الإبصار.
في المقابل، قد يُصاب بنقص فيتامين A الأشخاص الذين يعانون من سوء تغذية طويل الأمد، أو من أمراض في الجهاز الهضمي تعيق امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون، أو من نظام غذائي فقير بفيتامين A ومصادره.
أما الإفراط في تناول فيتامين A، فيحذّر الخبراء منه، خصوصًا من النوع الجاهز الموجود في المكملات أو في أطعمة مثل الكبد، إذ قد يؤدي إلى أضرار في الكبد، وقد يسبب مشكلات في نمو الجنين إذا تم تناوله بكميات كبيرة خلال الحمل. لذلك يُنصح بأن يكون تناول المكملات تحت إشراف طبي، خاصة للحوامل والمرضعات.