شولتس يدعو الاحتلال الإسرائيلي للامتثال للقانون الدولي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ميونيخ-سانا
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى الالتزام بالقانون الدولي، تعقيباً على تهديداته باجتياح مدينة رفح المكتظة بالمهجرين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة.
وقال شولتس في تصريحات له خلال مؤتمر ميونيخ للأمن بنسخته الـ 60 أمس كما نقل موقع (RT): “نحن واضحون جدا بشأن الأشياء المهمة التي يجب أن تقال أولاً، لا بد من وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ويجب أن يصل أكثر مما هو عليه اليوم، وثانياً يجب الالتزام بالقانون الدولي”، مذكراً سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمسؤوليتها في الامتثال للقانون الدولي.
ولفت المستشار الألماني إلى أن بلاده تجري محادثات لتحقيق السلام في المنطقة، كما أنها تعمل من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت نحو مليون و300 ألف فلسطيني في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح ما جعلها مكتظة بالأهالي مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع لليوم الـ 134، مخلفاً عشرات آلاف الضحايا غالبيتهم من الأطفال والنساء.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تراجع التمويل الدولي يفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن: 90 مليار دولار خسائر و6 ملايين مهددون بالجوع
كشف تقرير اقتصادي حديث صادر عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي في اليمن، عن تراجع غير مسبوق في حجم التمويل الدولي المخصص لخطة الاستجابة الإنسانية خلال النصف الأول من عام 2025، حيث لم تتجاوز نسبة التغطية 9% فقط من إجمالي الاحتياجات حتى منتصف مايو، وسط تصاعد عدد المحتاجين إلى أكثر من 19.5 مليون شخص.
اليمن: تفكيك خلية إرهابية خطيرة مرتبطة بالحوثيين والقاعدة وداعش ثلاث منظمات أممية تدق ناقوس الخطر: اليمن يواجه أزمة غذائية خانقةوأرجع التقرير جزءًا كبيرًا من هذا الانخفاض إلى قرار الولايات المتحدة الأمريكية تقليص مساعداتها بشكل حاد، إذ لم تتجاوز مساهمتها 16 مليون دولار مقارنة بـ768 مليون دولار في عام 2024.
أزمات متفاقمة.. انهيار الاقتصاد وارتفاع الفقرانهيار اقتصادي شامل وخسائر ضخمةأوضح التقرير أن اليمن خسر نحو 90 مليار دولار من ناتجه المحلي منذ اندلاع الحرب، فيما فقد أكثر من 600 ألف يمني وظائفهم، ويعيش 58% من السكان تحت خط الفقر المدقع، ما يضاعف المعاناة في بلد يعاني من هشاشة اقتصادية مزمنة.
الآثار الإنسانية الكارثية: أربع جبهات مدمرة انعدام الأمن الغذائي يهدد الملايينخفض برنامج الأغذية العالمي مساعداته، لينخفض عدد المستفيدين من 3.6 إلى 2.8 مليون شخص، فيما تضرر 654 ألف مستفيد من البرامج التغذوية، مع تحذيرات من دخول 6 ملايين شخص إضافي مرحلة الجوع الشديد، وخسارة 400 ألف مزارع لمصدر رزقهم.
انهيار الخدمات الصحيةبسبب نقص التمويل، 771 مرفقًا صحيًا مهدد بالإغلاق، مما سيحرم 6.9 مليون شخص من الرعاية الصحية المنقذة للحياة، و2.7 مليون امرأة من خدمات الرعاية الإنجابية، وأكثر من 30 ألف امرأة حامل من رعاية متخصصة.
شلل في برامج الحمايةتسبب تعليق المساعدات الأميركية في توقف أنشطة الحماية في 254 مديرية، منها 108 مناطق في أقصى درجات الشدة، وتأثر أكثر من 75 مشروعًا و1000 موظف ميداني، إضافة إلى حرمان 838 ألف شخص من خدمات الحماية الأساسية.
تدهور العملة وزيادة التضخمفقد الريال اليمني 25% من قيمته في الأشهر الأخيرة، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار الغذاء والوقود، وزاد من معدلات التضخم، مما عمّق الأزمة الاقتصادية والمعيشية.
ما الحل؟.. خارطة طريق مقترحة للإنقاذدعا التقرير إلى تبني استراتيجية شاملة لمعالجة تداعيات الأزمة، عبر خطة انسحاب تدريجي من المساعدات مقابل التوسع في التنمية وتفعيل الموارد المحلية وتعزيز مؤسسات الدولة واستعادة الثقة بالدعم الدولي التقليدي وتوسيع الشراكات المحلية، خاصة بقيادة مجتمعات محلية ونساء والبحث عن مصادر تمويل مبتكرة ومستدامة.
بهذا، يضع التقرير جرس إنذار صارخًا أمام المجتمع الدولي: ما لم يُعاد النظر في تمويل اليمن، فإن البلاد على وشك الدخول في مرحلة انهيار شامل، تُهدد حياة الملايين وتُقوّض فرص التعافي لسنوات قادمة.
اليمن يوجّه ضربات استباقية لخلايا حوثية وإرهابية في عدن وتعز الحوثيون والصحافة في اليمن.. عقد من القمع الممنهج وتكميم الأفواه