قال ترامب أمام انصاره في ميشيغان، أن الرئيس الحالي "شخص فاسد، رئيس فظيع.. يتمتع بأدنى معدل ذكاء في تاريخ البلاد.. والولايات المتحدة تنهار بسبب سياسات الأخير.

وتابع ترامب؛ "ونحن، كعالم ثالث، يجب أن نولي اهتماما لمطاراتنا.. ألق نظرة على مطاراتنا..  كم هم سيئون..  الولايات المتحدة ذاهبة إلى الجحيم بسبب سياسات بايدن.

. يسيطر عليه الفاشيون.. جو بايدن والفاشيون الذين يسيطرون عليه يشكلون تهديدا للديمقراطية". 

ترامب..  الولايات المتحدة أصبحت دولة من دول العالم الثالث!!

وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة أصبحت دولة من دول العالم الثالث بسبب الوضع على الحدود الجنوبية والعدد الكبير من المهاجرين غير الشرعيين.

وقال إن بايدن "شخص فاسد، إنه رئيس فظيع.. يتمتع بأدنى معدل ذكاء في تاريخ البلاد.. إنه رجل ذو مستوى منخفض جدا من الذكاء.. جو بايدن هو الرئيس الذي يتمتع بأدنى معدل ذكاء على الإطلاق..غير كفء لمنصبه"، على حد وصفه.

ويبلغ بايدن 81 عاما وغالبا ما يجد نفسه في مواقف محرجة في خطاباته، حيث يستخدم الجمهوريون هذا في الاقتتال الحزبي للتشكيك في القدرات العقلية والجسدية للرئيس بايدن وقدرته على الاستمرار في قيادة البلاد.

الولايات المتحدة أصبحت "أضحوكة"
وقال ترامب إن الولايات المتحدة أصبحت "أضحوكة" ولم تعد تحظى بالاحترام على المسرح العالمي.

وأعلن الديمقراطي بايدن أنه سيسعى لإعادة انتخابه رئيسا، كما أعلن ترامب دخوله السباق الرئاسي كمرشح عن الحزب الجمهوري.

وكتب ترامب في حسابه على منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي: "والآن لدينا حروب في أوكرانيا وإسرائيل واليمن ولكن لا توجد أي "حرب" على حدودنا الجنوبية"، في إشارة إلى رفض الإدارة الأميركية مطالب الجمهوريين بشأن اتخاذ إجراءات لحماية الحدود مع المكسيك على خلفية تدفق المهاجرين.

وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن آمال ترامب في الفوز بانتخابات نوفمبر 2024 قد تجهض لسبب بسيط ربما يغيب عن بال الكثيرين، ألا وهو عدم توجه أنصاره إلى صناديق الاقتراع.

ويبدو حسب الاستطلاعات الأخيرة أن بايدن - الذي واجه مؤخرا مخاوف عدة مع تراجع معدلات تأييده وعمره وقدرته المعرفية- يملك سلاحًا إضافيا قويًا ضد منافسه الجمهوري المرتقب، حسب ما نقلت مجلة "نيوزويك".

إذ أظهر استطلاع للرأي أجرته Big Village في يناير الماضي نسبا متقاربة بين المتنافسين المحتملين، حيث حصل كلاهما على 38% من أصوات الناخبين المسجلين.

لكن رغم ذلك، أعرب 42% من ناخبي بايدن عزمهم الانتخاب، مقابل 39% لمنافسه الجمهوري المحتمل.

تقدم ترامب بــ46% مقابل 44%
وقبل ذلك بشهر، وجد استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز/سيينا أيضا أن ترامب يتقدم على بايدن بنسبة 46% مقابل 44% بين الناخبين المسجلين. ومع ذلك، عندما يتم تقسيم النتائج إلى أولئك الذين قالوا إنهم "شبه مؤكدين" أو "من المحتمل جدًا" أن يدلوا بأصواتهم في الانتخابات، تتغير النتائج والأرقام، فيتفوق بايدن على ترامب بنسبة 47 مقابل 45 بالمئة.

كذلك أظهر استطلاع آخر أجرته رويترز/إبسوس في ديسمبر الماضي، أن ترامب يتقدم بنقطتين في المنافسة المباشرة مع بايدن (38 بالمائة مقابل 36).

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ترامب بايدن الولايات المتحدة أمريكا فاسد غبي الولايات المتحدة تنهار سياسات بايدن الولایات المتحدة أصبحت

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي

في تطور جديد يُلقي بظلاله على مستقبل الحرب بين أوكرانيا وروسيا أعلن البيت الأبيض أن مسؤولين أمريكيين بينهم مبعوثو ترامب عرضوا على زيلينسكي خطة سلام طال انتظارها مع مهلة ضاغطة للرد بحلول عيد الميلاد.
 

الخطة التي بدأت بنسخة أولية من ثمانية وعشرين نقطة ثم جرى اختصارها إلى عشرين نقطة بعد إدخال تعديلات تقول الإدارة الأميركية إنها تقلل من البنود المنافِية لأوكرانيا المحور الأساسي هو قبول أوكرانيا خسائر إقليمية لصالح روسيا مقابل ضمانات أمنية غير محددة بدقة.
 

لكن زيلينسكي يرفض حتى الآن التوقيع بحسب تصريحاته والإعلان الرسمي من كييف القرار لن يُتخذ قبل التشاور مع حلفاء أوكرانيا في أوروبا خشية أن يفرِط قبول الصفقة في وحدة الغرب ويُضعف موقفه التفاوضي تجاه روسيا.
 

بدوره دعا العديد من القادة الأوروبيين إلى وجود دور محوري لأوروبا في أي اتفاق سلام مستقبلي مؤكدين أن الإقصاء من المفاوضات أمر غير مقبول نظراً لأن الحرب تقع في القارة الأوروبية.
 

من جانب آخر زاد الضغط الأميركي على أوكرانيا بتصريحات علنية من ترامب يسخر فيها من دعم أوروبا ويؤكد أن روسيا باتت تملك اليد العليا على الأرض وأن أوكرانيا تفقد.
 

رغم محاولات الوساطة والضغوط الأمريكية خصوصاً زيلينسكي وفريقه يتمسكان بخط أحمر لا تنازل عن الأراضي الأوكرانية ولا سلام مَشفوع بضمانات أمنية غير واضحة ولا تنازل عن السيادة.
 

في هذا السياق أعلنت أوكرانيا بناء على تنسيق أوروبي أنها على وشك تقديم نسخة محدثة من خطة السلام إلى الولايات المتحدة تتضمن ضمانات أمنية وخطة إعادة إعمار وآليات مراقبة لضمان عدم تجدد العدوان.
 

ختاماً يبدو أن أوكرانيا والغرب واقفون أمام مفترق طريق حاسم إما قبول صفقة تشهد خسائر إقليمية مقابل وعود أميركية مبهمة مع ما يترتب على ذلك من انتقادات واتهامات بالخيانة أو التمسك بالسيادة والاستمرار في الحرب مع مخاطرة بتراخي الدعم أو إعادة التفاوض ضمن شروط أكثر صلابة.

طباعة شارك الامم المتحدة الامريكية اوروبا روسيا خطة سلام الوساطة

مقالات مشابهة

  • مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا
  • الولايات المتحدة تعتزم تفتيش حسابات التواصل الاجتماعي للراغبين بدخولها
  • المستشار الألماني: أوكرانيا سلمت الولايات المتحدة مقترحًا لخطة السلام
  • رغم ارتفاع التضخم.. ترامب يؤكّد أن الأسعار تنخفض بشكل كبير بفضله
  • فنزويلا: استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة النفط سرقة سافرة
  • ترامب: الولايات المتحدة لا تريد هدر الوقت بشأن أوكرانيا
  • عبدالمنعم سعيد: تقرير الأمن القومي الأمريكي يعكس «روح ترامب» ويُعيد الولايات إلى القرن الـ19
  • الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي
  • الولايات المتحدة تهدد المحكمة الجنائية الدولية بعقوبات جديدة
  • استقالة سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة.. فما الأسباب؟