سؤال برلماني عن موعد انتهاء أزمة الدواء في مصر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تقدمت حنان حسني يشار، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الصحة، بشأن موعد انتهاء أزمة الدواء في مصر.
وقالت حنان يشار، يشهد سوق الأدوية المصري فى الفترة الحالية نقص كبير فى الأدوية بكافة أنواعها ، مما يتسبب فى حالة من قلق المرضى بعدم توفر الدواء المستورد و البديل المصرى لأمراض البرد و السكري والضغط ومرضى الأورام وغيرهم .
وأرجعت "يشار" الأزمة التي يواجهها سوق الدواء في مصر إلى النقص الشديد في المواد الخام، وإلقاء اللوم على أزمة الدولار فى عملية استيراد الأدوية، وتصنيعها، وطرحها في الأسواق، وهو ما أدى إلى توقف بعض المصانع إلى في تصنيع البدائل المصرية.
وأوضحت، أن هناك بعض الأدوية المستوردة اختفت بشكل كامل، وهناك مستحضرات محلية اختفت بكامل بدائلها ، منوهة إلى أنه لا توجد صيدلية في مصر حالياً تستطيع صرف روشتة دواء كاملة ، بين كل 6 أصناف يتم وصفها من الأطباء تتوفر 3 أو 4 منها بحد أقصى في الصيدليات.
وأشارت "عضو مجلس النواب" إلى أن سوق الأدوية تأثر بشكل كبير بسبب نقص العملة الصعبة وارتفاع سعر الصرف أدى في نهاية المطاف إلى تقليل استيراد المواد الخام من الخارج، إذ أن المواد الخام ومستلزمات الإنتاج يتم استيرادها من الخارج وهو الأمر الذي لم يعد مثلما كان في السابق.
وكشفت الدكتورة حنان يشار، كما يعاني سوق الدواء من تعدد أسعار نفس الصنف في أكثر من صيدلية جراء التذبذب الحاصل في أسعار العملات الأجنبية واتجاه هيئة الدواء لإعلان زيادات مستمرة، وقد يجد المريض الدواء في صيدلية بسعر وحينما يذهب إلى أخرى يجده بسعر مختلف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمة الدواء أزمة الدواء في مصر البرلمان مجلس النواب أخبار البرلمان الدواء فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
حنان مطاوع تروي تفاصيل لحظة تلقيها خبر وفاة والدها
كشفت الفنانة حنان مطاوع، في حوار مؤثر مع منصة «Gossips»، عن تفاصيل أصعب لحظات حياتها، وهي لحظة معرفتها بوفاة والدها الفنان الراحل كرم مطاوع، مؤكدة أن الموقف كان يفوق قدرتها على الاستيعاب، خاصة وأنها كانت في السابعة عشرة من عمرها فقط وقتها.
وقالت حنان:"كنت كل يوم في المستشفى بشوفه أوحش من اللي قبله.. كنت عايزة أقوله وأسمع منه كتير.. كان موقف صعب ومكنتش مستوعبة لحظة وفاته".
وأوضحت أن أول تنبيه لها بأن الأمر خطير جاء من خلال مكالمة هاتفية من ابن عمها:"كلمني وقالي عمو كرم عايز يشوفك، فقلتله هو عايز يشوفني ولا في حاجة حصلت وعايزني أجي؟... دماغي كانت مليانة سيناريوهات، هل هقدر أشوفه وأقوله إني بحبه؟ ولا مش هلحق؟".
وعند وصولها إلى المستشفى، تصف حنان الموقف المؤلم بقولها:
"لقيت الدنيا مقلوبة وفي صحفيين كتير هناك، كنت متلغبطة في كل حاجة، وبدعي ربنا يشفيه وهو قدامي متوفي، واتلغبطت في كل آيات القرآن اللي حفظاها".
واختتمت حديثها قائلة:"مكنتش مستوعبة ولا فاهمة اللي بيحصل... الموقف كان أكبر من قدرتي كبنت عندها 17 سنة".