كيف ساعد الطوب الأحمر في حماية مسجد أحمد بن طولون من الاحتراق؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمود رشدي، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، إنّ مسجد أحمد بن طولون ثالث المساجد التي تأسست في مصر بعد جامع عمرو بن العاص في الفسطاط وجامع العسكر سنة 265 هجرية.
مسجد أحمد بن طولونوأضاف رشدي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع عبر فضائية «DMC»: «أحمد بن طولون من أقدم المساجد الباقية الموجودة على وضعها القديم، وجامع عمرو تم ترميمه بشكل كبير، وتغيّر الكثير من ملامحه».
وتابع: «مسجد أحمد بن طولون أكبر المساجد من حيث المساحة، يقام على مساحة 26 ألفا و244 مترًا، وما يميزه هو مجموعة القصص والروايات التي تطوف حوله، أهمها عندما أمر أحمد بن طولون ببناء المسجد واجتمع وقتها مع مهندسين عصره، وقال لهم (أريد أن أبني مسجدًا)، فنصحه مهندسون في ذلك الوقت باستخدام الطوب الأحمر شديد الاحتراق، والابتعاد عن الرخام حيث يساعد على الاشتعال، وهذا كان ذلك سببًا في بقاء المسجد حتى الآن».
المئذنة الفريدةوأكمل: «مسجد أحمد بن طولون بُني بالكامل بالطوب الأحمر، عدا عمودين فقط على يمين ويسار المدخل، كما بني أعلى منطقة في ذلك الوقت، وأهم ما يميز المسجد المئذنة الفريدة والوحيدة الموجودة لدينا في مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو بن العاص أحمد بن طولون
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ قنا يستقبل وفدي التنمية المحلية واليونيسف لمتابعة منظومة حماية الطفل
استقبل الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، وفدًا من وزارة التنمية المحلية ومنظمة اليونيسف، لمتابعة منظومة حماية الطفل بالمحافظة وتقييم الوضع الراهن واحتياجات المرحلة المقبلة، ضمن إطار عمل يعتمد على البيانات والمؤشرات.
وضم الوفد كلا من: الدكتور محمد كمال مسؤول ملف حماية الطفل بوزارة التنمية المحلية، والدكتورة داليا مرسي، مدير برنامج المتابعة والتقييم باليونيسيف، والدكتور أحمد البياض، مدير وحدة التمكين والمتابعة باليونيسف، والدكتور أحمد عوض، من وحدة التمكين والمتابعة، إلى جانب حماده بدوي عضو حماية الطفل، وممثلي الوحدة العامة ومقرري الوحدات الفرعية بالمحافظة.
شهد اللقاء مناقشة تطوير الوحدات المحلية في رصد الحالات، ورفع كفاءة الكوادر داخل وحدات حماية الطفل، وتعزيز البيئة المؤسسية لضمان جودة الخدمات.
أعقب ذلك اجتماع برئاسة اللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، لبحث خطط العمل وتحديث قواعد البيانات وآليات التدخل السريع والدعم الفني والتدريب المتخصص.
وأشاد وفد التنمية المحلية واليونيسف، بجهود المحافظة في دعم منظومة حماية الطفل، مؤكدين استمرار التعاون لتعزيز الخدمات وتحقيق بيئة أكثر أمانًا للأطفال والأسر في قنا.