الفلبين والسويد تقتربان من إتمام اتفاق بشأن شراء مانيلا معدات ومواد عسكرية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
عقد مسؤولون من الفلبين والسويد محادثات لإتمام اتفاق بشأن شراء مانيلا معدات ومواد عسكرية.
وذكرت قناة «إيه بي إس-سي بي إن» الفلبينية، اليوم الأحد، أنه من المتوقع أن يتم إنهاء الاتفاق والتوقيع عليه خلال اجتماع اللجنة الفلبينية-السويدية المشتركة المزمع عقده في شهر مارس المقبل، مضيفة أن التعاون اللوجيستي يأتي في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين في شهر يونيو من العام الماضي.
وصرح مسؤولون بوزارة الدفاع الفلبينية بأنه يجري اتخاذ التدابير اللازمة لإتمام الاتفاق التنفيذي.
وأفادت القناة الفلبينية نقلا عن تقارير بأن السويد أبدت اهتمامها لإرسال طائرات مقاتلة لمساعدة الفلبين في تحديث قواتها المسلحة.
ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيار الأرضي جنوبي الفلبين إلى 85 قتيلا
ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيار الأرضي بجنوب الفلبين إلى 35 قتيلا
هزة أرضية بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر تضرب شمالي الفلبين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آليات عسكرية السويد الفلبين طائرات مقاتلة
إقرأ أيضاً:
الفرح: الاحتلال الإسرائيلي يعرقل تنفيذ “المرحلة الثانية” من اتفاق غزة
يمانيون |
قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل خداع المجتمع الدولي والمماطلة في تنفيذ اتفاق غزة، مشددًا على أن كل حديثه عن “المرحلة الثانية” لا يعدو كونه واجهة لتمديد احتلاله وتثبيت سيطرته على غزة.
وأضاف الفرح أن الاحتلال الإسرائيلي يثبت بشكل متكرر، من خلال تعامله مع الاتفاق، أنه لا يعرف سوى سياسة الخداع والمماطلة، موضحًا أن كل تصريحات الاحتلال بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق هي مجرد غطاء يختبئ خلفه للتهرب من تنفيذ التزاماته.
وأكد أن العدو الإسرائيلي، منذ توقيع الاتفاق، أظهر بوضوح نواياه لنسف الاتفاق عبر خطوات متتالية، بما في ذلك رفض الانسحاب من الأراضي المحتلة، خنق المساعدات الإنسانية، استمرار القصف، وفرض شروط جديدة غير موجودة في الوثائق المتفق عليها.
وشدد الفرح على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يحتل الأرض الفلسطينية، يمنع عودة أهاليها، ويعرقل وصول الغذاء والدواء للمدنيين، في خرق فاضح للمرحلة الأولى من الاتفاق، دون أن يواجه أي ضغوط دولية أو إقليمية لوقف هذه الانتهاكات.
وقال الفرح إن المجتمع الدولي والوسطاء والرأي العام أصبحوا يدركون أن الاحتلال الإسرائيلي هو العقبة الرئيسية أمام تنفيذ الاتفاق، وهو المسؤول عن تعطيل المرحلة الثانية، واستمرار المعاناة في غزة. وأكد أن الاحتلال لا يلتزم بأي اتفاق ولا يفي بأي تعهد.