بلدية غزة: الاحتلال دمر 42 ألف متر من خطوط وشبكات المياه و40 بئرا و9 خزانات
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت بلدية غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي دمر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحتى الآن 42 ألف متر من خطوط وشبكات المياه و40 بئرا و9 خزانات، وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن اجتياح إسرائيل لرفح سيكون جريمة حرب وإبادة جماعية إضافية تضاف إلى جرائم إسرائيل في قطاع غزة.
وأضاف "رشوان" في حواره على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء السبت، "ما لدينا من مقدمات على الأرض وما يُعلن من تصريحات حول اجتياح رفح يشير إلى أن إسرائيل ستقوم بالاجتياح".
وتابع "إسرائيل تواجه من العالم برفض وتخوفات وانتقادات حتى من حلفائها من الاتحاد الأوروبي وأمريكا أن لديها بعض التحفظات على الاجتياح البري لإسرائيل".
واستطرد " لو ترك الأمر للجناح المتطرف واستمع نتنياهو إليهم سيتم الاجتياح ولكن لو وضعت إسرائيل مصالحها الإقليمية تحديدًا مع مصر لن تقوم بالاجتياح".
وأردف "الاجتياح سيحول رفح إلى مذبحة، وأظن أن إسرائيل ستظل تتحدث عن الغزو من اجل المفاوضات للإفراج عن الأسرى ولا سيما وأنها تواجه انتقادات عديدة على ممارستها في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة بلدية غزة الاحتلال الاسرائيلي رفح القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون برداً قارساً بعد غرق المخيمات
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثياً بسبب غرق العديد من المخيمات بفعل الأمطار والسيول.
وأضاف أن هذه الأسر التي فقدت منازلها وخيامها تعيش حالياً في ظروف قاسية، حيث لا تتوفر لهم الفراشات أو الأغطية أو الوسائد، وأن بعضهم يحاول البقاء في خيام نجت قليلاً من الغرق لكنها لا توفر التدفئة اللازمة.
وأشار أبو كويك ، خلال رسالة له على الهواء ، إلى أن هذه الخيام لا تعد مأوى آمناً ولا توفر أدنى احتياجات الإنسان، مؤكداً أن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأزمة، لافتاً إلى أن درجات الحرارة ستنخفض أكثر خلال ما يسمى محلياً بـ"فترة الأربعينية"، والتي تبدأ في نهاية ديسمبر وتستمر حتى نهاية يناير، حيث قد تنخفض الليالي إلى أقل من 10 درجات مئوية، ما يجعل حياة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات صعبة للغاية.
وأوضح المراسل أن الأطفال حديثي الولادة يعانون أيضاً من نقص وسائل التدفئة، مشيراً إلى مشهد مأساوي لطفلة تمشي في مستنقع من المياه بعد أن ابتلت خيمتها، وهي صورة مصغرة لما يحدث في مخيمات دير البلح وخان يونس وشمال القطاع، حيث غرقت جميع الخيام وتم نقل الأهالي إلى أماكن مجهولة حفاظاً على حياتهم.
وأكد أبو كويك أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير المأوى والتدفئة والمواد الأساسية للأطفال والعائلات، محذراً من تكرار هذه المأساة مع استمرار الظروف المناخية القاسية ونقص المساعدات.
اقرأ المزيد..