دورة تدريبية لمستفيدات تكافل وكرامة بالفيوم حول" صناعة الجلد والشنط والقماش"
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
نفذت وحدة أيادي مصر بديوان عام محافظة الفيوم، برئاسة الدكتورة هويدا مدحت، وبالتعاون مع مدرسة ابتكار خانه، دورة تدريبية للسيدات المستفيدات من برنامج تكافل وكرامة، على صناعة الشنط القماش والجلد.
قال الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، المتحدث الرسمي للمحافظة، أن الدورة التدريبية تم تنفيذها بجمعية تنمية المجتمع بجرفس، وجمعية رواد الخير بقرية العزب، بمشاركة ٦٩ سيدة من مستفيدات برنامج تكافل وكرامة، تم تدريبهن على صناعة الشنط الجلد، والشنط القماش بأحجامها المختلفة، وذلك بالتعاون مع جمعية "المصريين أولى لتعلم الحرف اليدوية".
وأضاف أن وحدة أيادى مصر، ستقوم بالتسويق الإليكترونى لمنتجات السيدات المستفيدات من الدورة التدريبية، عن طريق منصة أيادى مصر، كما سيتم توزيع ماكينات خياطة على المتفوقات منهن مقدمة من مدرسة ابتكار خانه.
ولفت المتحدث الرسمي للمحافظة، إلى أن هذه الدورة التدريبية، تأتي ضمن مجموعة الدورات التى ستنفذها مدرسة ابتكار خانه بالتعاون مع المشروع القومى أيادى مصر، بهدف مساعدة النساء والفتيات على تحقيق الإكتفاء الاقتصادي، وتعلم حرفة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة المصريين أولى لتعلم الحرف اليدوية، و التي ستقوم بتوفير المدربين خلال الدورات التدريبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم مؤسسة ايادى مصر دورة تدريبية الشنط الجلد
إقرأ أيضاً:
السيسي يقترح دعم المواطنين بماشية بدلًا من الأموال: "بعيد عن تكافل وكرامة"
خلال كلمته في فعاليات موسم حصاد القمح لعام 2025، طرح الرئيس عبد الفتاح السيسي مقترحًا جديدًا لدعم الأسر المستحقة بطريقة مستدامة، من خلال تقديم "ماشية منتجة" بدلًا من الدعم النقدي المباشر، مع التأكيد على أن هذا المقترح لا علاقة له ببرامج الدعم الاجتماعي مثل "تكافل وكرامة".
وقال الرئيس: "ممكن ندي للناس ماشية بدل ما نديهم فلوس، والكلام ده بعيد عن تكافل وكرامة علشان ماحدش يفهمني غلط."
وأوضح أن الهدف من هذا المقترح هو تمكين الأسر من الحصول على مصدر دخل دائم ومستدام من خلال تربية الماشية، مما يعزز فكرة الاعتماد على الذات بدلًا من الاعتماد على المساعدات المالية الدورية.
مشاهدة البث المباشر:وأشار السيسي إلى أن الدولة يمكنها توفير الرعاية البيطرية والدعم الفني للمستفيدين لضمان نجاح التجربة وتحقيق إنتاج حيواني يعود بالنفع على الأسرة والمجتمع، مؤكدًا أن هذه المبادرات تسهم في تحسين الاقتصاد المحلي والحد من معدلات الفقر.
ويأتي هذا التوجه في سياق حرص الدولة على ابتكار آليات جديدة وفعالة لتمكين المواطنين اقتصاديًا، مع الحفاظ على كرامتهم وتعزيز دورهم في منظومة الإنتاج الوطني.