شباب كلنا الأردن تختتم دورة في صناعة المحتوى وإدارة منصات التواصل
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ اختتمت هيئة شباب كلنا الأردن، الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في العاصمة، دورة تدريبية في مجال صناعة المحتوى وإدارة منصات التواصل الاجتماعي، بمشاركة 30 شابا وشابة من مستفيدي الهيئة.
وتهدف الدورة، وفق بيان للهيئة اليوم الاثنين، إلى تمكين وبناء قدرات المشاركين حول أهم الأسس العلمية والمهارات الفنية في صناعة المحتوى وإدارة منصات التواصل الاجتماعي، والتي تعد من المحاور التدريبية الرئيسة والمطلوبة في سوق العمل؛ بسبب تنامي الاستثمار في صناعة المحتوى.
وأكد المدرب هادي خضر أن الدورة ركزت على التمييز بين الطرق التقليدية لصناعة المحتوى والحديثة من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، وكيفية كتابة الأوامر للذكاء الاصطناعي التي تساعد في صناعة محتوى يلبي الأهداف التي يسعى الوصول إليها صانعي المحتوى ببعدها المجتمعي او التسويقي.
من جانبه، قال منسق الهيئة في محافظة العاصمة، عثمان العبادي، إن الهيئة تسعى من خلال هذه البرامج إلى توفير بيئة حاضنة للإبداع الشبابي، وتنمية المهارات المطلوبة في سوق العمل الرقمي
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن صناعة المحتوى فی صناعة
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية بالأمانة تنظم مجلس عزاء للشهيد الأسير العفيري
يمانيون |
نظّمت الهيئة النسائية بمكتب أمانة العاصمة، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، مجلس عزاءٍ نسائيًّا واسعًا للشهيد الأسير عيسى العفيري، الذي أقدمت أدوات العدوان الأمريكي السعودي في تعز على تصفيته داخل المعتقل في جريمةٍ نكراء تهزّ الضمير الإنساني وتكشف زيف شعارات العدالة والحرية التي يتغنّى بها الغرب.
وفي المجلس الذي شهد حضورًا نسائيًا واسعًا من مختلف مديريات العاصمة، أكدت المشاركات أن هذه الجريمة المروعة تُضاف إلى سجلٍ طويلٍ من الانتهاكات التي يرتكبها العدوان ومرتزقته بحق الأسرى والمعتقلين، وتعكس مدى الانحطاط الأخلاقي والارتهان الكامل للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
وأكدت منسقة وحدة الأسرى في أمانة العاصمة الأستاذة مريم الصريمي أن الشهيد الأسير عيسى العفيري مثّل أنموذجًا فريدًا للإنسان القرآني المؤمن بقضيته، الذي يثبت على مبادئه رغم التعذيب والمعاناة.
وأشارت إلى أن أسرته قدّمت درسًا عمليًا في الصبر والثبات، مجسّدةً المعنى الحقيقي للعزة والولاء لله ورسوله وللمؤمنين.
وقالت الصريمي إن جريمة تصفية العفيري تعكس الانهيار القيمي لقوى العدوان وأدواتها في الداخل، التي باتت تتقرّب بجرائمها إلى أمريكا وكيان الاحتلال، في الوقت الذي تفضح فيه نفسها أمام العالم وتؤكد وحشيتها وعداءها للإنسانية.
وأضافت أن هذه الجريمة لن تزيد اليمنيين إلا ثباتًا وإيمانًا خلف قيادتهم الثورية والسياسية ممثلةً بـ السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، الذي قاد سفينة الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، مؤكدة أن الدماء الزكية للأحرار ستثمر نصرًا وكرامةً لليمن والأمة.
وأوضحت الصريمي أن المقارنة بين تعامل المجاهدين مع أسرى العدو، وبين ما يقوم به المرتزقة من انتهاكات بحق أسرى الجيش واللجان الشعبية، تكشف الفارق الجوهري بين ثقافة القرآن والرحمة التي يحملها المجاهدون، وثقافة الحقد والانتقام التي تهيمن على أدوات العدوان.
وقالت: المجاهدون يحافظون على كرامة الأسرى ويصونون أعراضهم وممتلكاتهم، في التزامٍ أخلاقيٍ وإنسانيٍ يعكس قيم الإيمان، بينما يمارس المرتزقة أبشع صنوف التعذيب والانتهاك دون وازعٍ من ضمير أو دين.
وأكدت منسقة وحدة الأسرى أن المرأة اليمنية كانت وستبقى العمود الصلب لمسيرة الصمود الوطني، مشيرة إلى أن الهيئة النسائية تعمل من خلال وحدة الأسرى على تنفيذ برامج تثقيفية ومهارية لدعم أسر الأسرى والمفقودين، بما يعزز فيهم روح العزة والإيمان بالوعد الإلهي.
وأضافت أن أسرة الشهيد العفيري قدّمت نموذجًا يُحتذى به في الصبر والإباء، وأن دماءه الطاهرة ستكون نبراسًا يهتدي به الأحرار في طريق النصر والحرية، مؤكدة أن تضحيات الأسرى والشهداء هي التي تصنع مستقبل اليمن وتؤسس لنهضته المستقلة بعيدًا عن الهيمنة الأجنبية.