المجلس الوطني الفلسطيني يدين العجز الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أدان المجلس الوطني الفلسطيني العجز والتخاذل الدوليين لوقف العدوان الإسرائيلي والمجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعا المجلس في بيان اليوم نقلته وكالة وفا مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته والقيام بدوره لوقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية، بما يساهم في وقف المجاعة والكارثة الإنسانية لسكان القطاع.
وحذر المجلس من استمرار حكومة الاحتلال في منع وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان القطاع، ما أدى إلى انتشار المجاعة الحادة وغير المسبوقة في تاريخ البشرية، وتسبب بوفاة العشرات معظمهم من المرضى والأطفال والنساء وكبار السن، ما يؤكد إصرار الاحتلال على إهلاك وإبادة سكان غزة، وإفراغ شمال القطاع من السكان ودفعهم للنزوح القسري المتكرر كجزء من مخطط صناعة نكبة جديدة وإفراغ القطاع من سكانه ودفعهم للهجرة القسرية خارج الأراضي الفلسطينية.
وطالب المجلس الوطني الأمم المتحدة وأحرار وشعوب العالم والمنظمات الدولية والإقليمية بتكثيف جهودهم الفردية والجماعية وتحركاتهم السياسية والدبلوماسية والشعبية لوقف العدوان، ودعم عمل وكالة الغوث الدولية وباقي المنظمات الدولية للقيام بدورهم في إغاثة الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: لوقف العدوان
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و772 شهيدا
غزة – أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، امس السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع الفلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى “54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا”.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 48 ساعة “95 شهيدا و304 إصابات” ” جراء استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.
وبيّنت في تقريرها ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع إلى “110 شهداء بينهم 10 وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية”.
بينما ارتفع عدد مصابي توزيع المساعدات في القطاع إلى “1000 بعد تسجيل أكثر من 110 إصابة جديدة” خلال اليومين الماضيين.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات إنسانية” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
ويأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار الماضي بشكل محكم معابر غزة بوجهة شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وفي السياق، أوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 مارس الماضي ارتفعت إلى “4497 شهيدا و13793 مصابا”
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى “54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا”.
ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، وفق تقرير الوزارة.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو الماضي، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.
الأناضول