فارس قناوي: محظوظ بالعمل مع يحيى الفخراني في مسلسل عتبات البهجة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يشارك الفنان الشاب فارس قناوي في مسلسل "عتبات البهجة"، المأخوذ عن رواية للأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد تحمل نفس الاسم وكتب السيناريو والحوار د.مدحت العدل وإخراج مجدي أبو عميرة وإنتاج جمال العدل والمقرر عرضه في الموسم الرمضاني 2024، عبر شاشات المتحدة للخدمات الإعلامية.
وتدور أحداث المسلسل حول - بهجت الأنصاري - الفنان الكبير يحيي الفخراني، وكيل وزارة سابق، ولديه عدد من الأحفاد، ويحاول التواصل معهم بشكل جيد ، تقوده الصدفة إلى عالم الفضاء الإلكتروني الاجتماعي، وهو العالم الذي يعيش فيه الاحفاد، ورغبًة منه في التواصل مع أحفاده والتقرب منه، فيتورط في عدد من المشاكل؛ لنرى ما سيحدث معه بسبب التكنولوجيا التي يتعامل معها لأول مرة، وتدور الأحداث بشكل لايت وكوميدي، في إطار 15 حلقة.
يقول فارس قناوي : مسلسل " عتبات البهجة" هو التجربة الثالثة لي في التمثيل حيث كانت تجربتي الأولي من خلال مسلسل" ولاد ناس" تأليف وإخراج هاني كمال، والثانية علي خشبة مسرح الدولة من خلال مسرحية "حلاوة الحب" تأليف وإخراج محمد إبراهيم ، بعدها قمت بالحصول علي عدة دورات وكورسات في التمثيل لصقل موهبتي.
وأضاف: وخلال هذا العام قررت التفرغ للانتهاء من دراستي الجامعية، حيث حصلت قبل عدة شهور على ليسانس اللغات والترجمة قسم اللغة الفرنسية، من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وأستعد حاليا للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية في العام الدراسي الجديد.
وواصل فارس: أعتبر نفسي محظوظا بالمشاركة في مسلسل "عتبات البهجة" لعدة أسباب، أولها الوقوف أمام الفنان الكبير يحيى الفخراني، فحلم أي ممثل شاب أن يقدم حتى مشهدا واحدا امام الفنان الكبير، ومن حسن حظي أنه تجمعني به عدة مشاهد.
وأشار إلى أن السبب الثاني هو عملي مع المخرج الكبير مجدي أبو عميرة، ملك الدراما التليفزيونية، ومكتشف العديد من المواهب، وصانع نجومية الكثير من الفنانين الشباب، وفخر لي أن أعمل تحت قيادته في هذا العمل.
ونوه بأن السبب الثالث هو أن كاتب السيناريو والحوار، هو د. مدحت العدل، الشاعر والسيناريست وصاحب الرصيد الضخم من الأعمال الناجحة سينمائيا وتليفزيونيا.
ولفت إلى أن السبب الرابع والأساسي هو أنني أعمل من خلال شركة ضخمة ومتميزة، وهي العدل جروب، والمنتج جمال العدل صاحب البصمات الكبيرة في الدراما التليفزيونية خلال السنوات الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسلسل عتبات البهجة عتبات البهجة
إقرأ أيضاً:
سيمون تحتفل بعيد ميلادها.. زهرة الفن المختلف التي زرعت البهجة وصنعت لنفسها طريقًا لا يُشبه أحدًا
ليست مجرد فنانة عابرة في سجل النجومية، بل حالة فنية نادرة ومتفردة في زمن اعتاد التكرار. إنها سيمون، صوت النقاء وروح البهجة، التي اختارت أن تسير عكس التيار، فصنعت لنفسها مكانة لا ينافسها فيها أحد. ومع كل عام جديد في عمرها، يعود الحديث عن موهبة فريدة، ونموذج لفنانة آمنت بالفن كرسالة لا مجرد وسيلة للشهرة.
احتفلت النجمة المصرية سيمون بعيد ميلادها وسط موجة من الحب والاحتفاء من جمهورها العاشق لفنها المختلف، والذين اعتبروا أن يوم ميلادها هو مناسبة للاحتفال بفنانة صنعت الفارق، وتركت أثرًا لا يُمحى في وجدان محبي الفن الحقيقي.
منذ ظهورها الأول، لفتت سيمون الأنظار بإطلالة غير معتادة، تجمع بين الرقي والبساطة، والجرأة والخصوصية. لم تكن تشبه أي مطربة من جيلها، ولم تسعَ إلى تقديم فن سهل أو مكرر، بل اختارت بعناية ما يغنيه صوتها، لتتحول أغنياتها إلى علامات في تاريخ الغناء المصري، مثل "مش نظرة وابتسامة"، "بتكلم جد"، "تاني تاني"، و"الكعب العالي" وغيرها.
لكن سيمون لم تكتفِ بالغناء، بل اقتحمت عالم التمثيل بموهبة حقيقية، وقدمت أدوارًا مدهشة في أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما، مثل يوم حلو ويوم مر مع سيدة الشاشة فاتن حمامة، وآيس كريم في جليم مع عمرو دياب، مرورًا بمسلسلات مثل أهالينا وزمن عماد الدين، لتُثبت أنها قادرة على التنقل بين الألوان الفنية المختلفة دون أن تفقد هويتها.
وعلى خشبة المسرح، وقفت سيمون بكل ثقة في أعمال ضخمة مثل السلطان الحائر ولعبة الست، لتؤكد أنها فنانة متعددة المواهب تؤمن بأن الفن الحقيقي لا يُقدَّم إلا بإخلاص.
ورغم غيابها الطويل عن الساحة الفنية، إلا أن الحنين إلى فنها لا يزال حاضرًا بقوة، والدليل هو التفاعل الكبير مع كل ظهور لها، سواء على السوشيال ميديا أو في المناسبات العامة، إذ تحتفظ برصيد حب نقي لا يزول.
في منشور خاص عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، عبّرت سيمون عن امتنانها لهذا الحب، وقالت: "كل سنة بحس إن يوم ميلادي بيكون يوم مليان حب بفضلكم.. شكرًا من قلبي لكل حد بيفكر فيا وبيحبني."
مشوار سيمون لم يكن سهلًا، لكنها اختارت أن تسلك طريقًا نقيًا، خالٍ من الابتذال، ففضلت الغياب على أن تقدم ما لا يليق بمسيرتها. هي واحدة من الفنانات القلائل اللاتي استطعن الحفاظ على احترام الجمهور رغم ندرة أعمالهن.
ومع كل عام جديد تضيفه إلى عمرها، يبقى اسم سيمون مرادفًا للفن النظيف، والاختلاف الجميل، والتجربة التي تستحق أن تُروى وتُحتفى بها جيلًا بعد جيل.