«القاهرة الإخبارية» تسلط الضوء على «العلمين الجديدة»: مدينة واعدة واستثمارية بدرجة كبيرة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
قالت فرح الخولي مراسلة قناة القاهرة الإخبارية بالعلمين الجديدة، إن مهرجان العلمين الذي تستضيف فعالياته مهرجان العلمين الجديدة تجربة مختلفة ومميزة، مشيرةً إلى أنه ينعقد بعدة مناطق داخل مدينة العلمين التي تعتبر مدينة واعدة واستثمارية بدرجة كبيرة ومقصد كبير للسياحة على مستوى العالم.
أخبار متعلقة
معاون رئيس جهاز العلمين الجديدة: المدينة تستهدف 3 ملايين مواطن خلال سنة 2030
البلوجر الألماني نويل روبنسون: سعيد برؤية مدينة العلمين
أستاذ علوم سياسية: الدولة الأمريكية تنظر إلى التغيرات المناخية على أنها تحدٍ وجودي
وأضافت فرح الخولي، في رسالة على الهواء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك وُجود كبير للمصريين وغير المصريين داخل المناطق الشاطئية والتراثية والثقافية، نتحدث عن 12 فعالية مختلفة ومتنوعة بهذا المهرجان».
وتابعت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية بالعلمين الجديدة، أن المدينة منطقة سكنية بالدرجة الأولى طوال العام وبها جامعة ومقر وزاري وحكومي، وتنعقد رئاسة الوزراء المصرية والوزارات المختلفة طوال الصيف داخل هذا المقر.
وواصلت، أن الاستثمارات في مدينة العلمين الجديدة تصل إلى 70 مليار دولار تقريبا، كما أن بها العددي من الفرص الواعدة للشباب المصريين وغير المصريين، سواء العاملون في مجال الفندقة أو السياحة أو في المطاعم والكافيهات المفتوحة بطول الممشى والمولات التجارية.
فيما قالت الإعلامية شيماء مجدي، إن أجندة فعاليات مهرجان العلمين الجديدة 2023، التي بدأت فعالياته 13 يوليو الجاري، والذي سيستمر طوال موسم الصيف، سيقدم تجربة جديدة مختلفة ومطمئنة ومبشرة وبها أسماء تجارية، وهو توجه إيجابي لأن الحفل مشروع يجب أن يحقق مردودا حتى نستطيع تحقيق الحفل التالي بعده دون توقف، وهناك عدد من الأنشطة الموازية بجانب الحفلات الغنائية.
وأوضحت «مجدي» خلال تصريحات لقناة «صدى البلد»، أن الدولة المصرية استعانت بشركات عالمية لتنظيم المهرجان، حتى يخرج على أعلى المعايير العالمية، مؤكدة على أهمية سياحة المهرجانات خلال الموسم الصيفي الأمر الذي يهدف إلى تنويع مفردات الجذب السياحي إلى مصر، ليصبح أحد المهرجانات التي يتطلع إليها العالم خلال السنوات المقبلة.
وأضافت، إن المهرجان له دائرة عربية، بدليل أن عددا من المطربين والعازفين العرب متواجدين مع الفنانين المصريين، وهو أمر منطقي واستراتيجي عبر التاريخ، أن مصر دائما تفتح الباب أمام أي موهبة عربية ولم تهتم أبدا بجواز السفر.
وتابعت :«يضم مهرجان العلمين الجديد 2023، فعاليات فنية ورياضية، مثل الحفلات الغنائية لفناني الوطن العربي، وكذلك على المستوى الدولي، وأيضا معارض وعروض ترفيهية، إلى جانب مشاركة فرق واتحادات دولية لرياضيات مختلفة» مشيرة إلى أن مدينة العلمين الجديدة تمتلك جميع المقومات التي تمكنها من تحقيق الجذب السياحي، ومن ثم تحسين الصورة الذهنية السياحية وإيجاد انطباع إيجابي لدى المشاركين عن مصر.
وحثت الإعلامية شيماء مجدي، الحكومة المصرية على إطلاق استراتيجية لدعم ورعاية كافة الفعاليات والمهرجانات الفنية والثقافية والرياضية وغيرها والتي تروج لمصر وللثقافة المصرية وتعمل على الترويج للسياحة في مصر.
العلمين مدينة العلمين مهرجان العلمين الجديدالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين العلمين مدينة العلمين مهرجان العلمين الجديد العلمین الجدیدة مهرجان العلمین مدینة العلمین
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: 12 شهيدًا ومفقودًا جراء المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في المواصي بقطاع غزة، إن المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع خلال الساعات الأربع الأخيرة أسفر عن وفاة ما يقارب 12 شخصًا، نتيجة البرد القارس وانهيار بعض المباني المتهالكة، مضيفا أن الأحياء المتضررة تشمل الكرامة والشيخ رضوان ومنطقة بير النعجة شمال القطاع، حيث انهارت بناية سكنية على رؤوس قاطنيها من النازحين، ما أدى إلى وفاة خمسة منهم على الفور، بينما توفي طفلان لاحقًا بسبب البرد وعدم قدرة الأهالي على توفير وسائل التدفئة، كما أسفر انهيار جدار غرب غزة عن سقوط ضحايا إضافيين.
القاهرة الإخبارية: الغارات الإسرائيلية على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية منظمة التحرير: الأوضاع في قطاع غزة كارثية مع تدني الخدمات ونقص الإمداداتوأضاف أبو كويك، خلال رسالة له على الهواء، أن منطقة ميناء القرارة في قطاع غزة تشهد معاناة مزدوجة نتيجة الأمطار الغزيرة وأمواج البحر المرتفعة، حيث تحاصر المياه المئات من العائلات النازحة، وأدى ارتفاع الأمواج إلى غرق عدد من الخيام في المدينة، موضحا أن آلاف العائلات في مناطق المواصي والمحافظة الوسطى والشمال اضطرت للانتقال إلى مواقع مهددة بالغرق، بعدما غمرت مياه السيول خيامهم، في حين انهارت البنى التحتية في بعض المناطق بشكل كامل، ما يزيد من حجم الأزمة الإنسانية ويضاعف المعاناة اليومية للنازحين الفلسطينيين.
وأكد يوسف أبو كويك أن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساويًا، مع ارتفاع المخاطر على حياة المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين الأمطار الغزيرة والمباني المهددة بالانهيار، في ظل غياب بدائل آمنة للإيواء. وأشار إلى أن جهود الطوارئ والخدمات الإغاثية لم تستطع حتى الآن تلبية كافة احتياجات السكان، مما يرفع من حجم الكارثة ويجعل من الأولويات توفير مأوى آمن وتدفئة عاجلة للمتضررين.