حكاية ربيع الفكهانى الذى ألقى البرتقال على الشاحنات المتجهة إلى غزة ستبقى إحدى حكايات مصر الجميلة، وشعبها.. ربيع هو واحد من عنقود المصريين الاصلاء.. لايهم أنه حصل على حجة ومحل يبيع فيه فاكهته بعد أن انتشر المقطع الذى يظهر فيه وهو يلقى بالبرتقال فوق الشاحنات المتجهة إلى غزة
ربيع تنطبق عليه قصيدة الراحل أحمد فؤاد نجم التى قال فيها:
دوقينا ياعزيزة حتة من مصر العزيزة
إللى تبقى وهى شايفة عاملة خايفة بالغريزة
هى دى مصر اللذيذة
دوقينا بالأمارة لما يمشوا الناس حيارى
والوطن يسكن عمارة
والعمارة تبقى حارة
والحوارى ياما فيها.
واللى فيها مش كافيها
بس لما الوعد يحكم
يجى عاليها فى واطيها
هى دى مصر اللى باقية بالغريزة ياعزيزة..
روح يا زمان وتعال كمان
ونفض جناحك عليك الامان
وعد الليالى اللى ولت بعيد
وشوف كام صباح أتولد من جديد
هكذا هو ربيع جزء من مصر اللذيذة،وقد شاهدت تصريحاته التلفزيونية التى يقول فيها أنه يحصل على بضاعته بالدين الأجل وأنه لم يكن يعرف كيف سيسدد ثمن البرتقال الذى ألقاه على الشاحنات،ولكنه لم يشعر بنفسه وهو متأثر بمعاناة الشعب الفلسطينى واراد أن يساعد، وحتى السائقين أعطاهم نصيبهم من البرتقال حتى لا يأكلوا من البرتقال الذى رماه فوق أسطح الشاحنات،وحتى يصل هذا البرتقال كاملا إلى أهالى غزة.
عظمة ما حدث أنه جاء تلقائيا، ولم يقم «ربيع» بتصوير الفيديو الذى انتشر وفوجئ هو به مثل غيره..صحيح وجد الفيديو رواجًا كبيرًا واستضاف عمرو اديب فى برنامجه الحج ربيع المصرى وقام رجال أعمال محترمين بتوفير رحلة حج ودكان لكى يبيع فيه فاكهته، ولكن ذلك قليل على هذا الرجل المصرى الذى القى برزق يومه كله فوق شاحنات متجهة لغزة لا لشئ إلا تعاطفآ مع اهالينا هناك.
موقف قد يكون بسيطآ وتلقائيا ولكنه يعكس المعدن النفيس للمصرى البسيط.
ما فعله ربيع مجرد إزالة لغبار السنين عن طبع متأصل فى الشعب المصرى،وان قضية فلسطين هى قضية حياة أو موت،ومصير واحد مع الشعب الفلسطينى..بل شعب واحد حتى أن غزة نفسها مصرية لحمًا ودمًا، ورفح الفلسطينية تؤام رفح المصرية، ومهما حاولت إسرائيل وكل حلفائها تغيير تلك العقيدة الراسخة فى الشعب المصرى وقواته المسلحة لا يمكن أن تنجح، وستبقى مصر هى الداعم والمدافع عن القدس وفلسطين، فخلف ربيع 100 مليون ربيع آخر مستعدون للتضحية بدمائهم.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ربيع المصرى مصر الجميلة المقطع يظهر فيه
إقرأ أيضاً:
معتز محمود: الحرية المصرى يخوض الانتخابات البرلمانية بخطة طموحة
قال النائب معتز محمد محمود، نائب رئيس حزب الحرية ووكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن المرحلة المقبلة تتطلب نقلة نوعية فى أداء الحياة السياسية والحزبية، تبدأ من اختيار مرشحين يتحلون بالكفاءة والسمعة الطيبة، ويمتلكون القدرة على التشريع و تمثيل مصر فى الداخل والخارج.
وأضاف النائب معتز محمود في تصريحات صحفية، أن كل حزب مسئول عليه أن يدفع بمرشحين لديهم وعى عميق بالتشريع والاقتصاد، ويفهمون طبيعة الأمن القومي المصرى، ويملكون أدوات السياسة الرصينة التي توازن بين دعم الدولة والنقد البناء للحكومة.
وأكد نائب رئيس الحزب أن حزب الحرية المصرى يخوض الانتخابات القادمة بخطة طموحة تستهدف المنافسة القوية على المقاعد الفردية وعددها 284 مقعدا على مستوى الجمهورية، موضحا أن الحزب يستعد للدفع بنحو 100 مرشح تم اختيارهم بعناية ليكونوا على قدر المسئولية والتحديات.
وشدد على أن حزب الحرية المصرى عازم على أن يكون رقما فاعلا فى الانتخابات القادمة ونراهن على أن نكون الحصان الأسود فى المشهد السياسى، بما نملكه من مرشحين على مستوى عالى من الكفاءة، وبفضل الحضور المتنامى للحزب في الشارع المصرى.
وتابع: هدفنا التأثير الحقيقى تحت قبة البرلمان وفى الشارع السياسى، فرغم الحزب لديه 8 نواب فى مجلسى الشيوخ والنواب ، إلا أنه يتولى رئاسة لجنة الإسكان ويشغل موقع وكيل لجنة الصناعة، وهذا يعكس حجم تأثير الحزب.
وأشار معتز محمود إلى أن حزب الحرية المصرى تأسس في لحظة فارقة من تاريخ الوطن عام 2011، وفاز بخمسة مقاعد فى انتخابات مجلس الشعب 2012، وثلاثة مقاعد فى الشورى، ومنذ ذلك الحين وله تمثيل متميز تحت قبة البرلمان، ويعمل بهدوء وثبات لبناء كوادر قادرة على تحمل المسئولية.
وتابع نائب رئيس حزب الحرية المصرى: نسعى لتقديم نموذج سياسى محترم، يليق بالحزب والمجتمع المصرى، ونؤمن بأن حسن اختيار المرشح هو مفتاح النجاح فى أى تجربة ديمقراطية حقيقية، ولذلك نراهن على الكوادر النوعية التي تدرك طبيعة التحديات وتؤمن بقدسية العمل العام.
ودعا النائب معتز محمد محمود إلى تكاتف القوى السياسية والوطنية لدعم الدولة المصرية فى ظل التحديات الراهنة، مؤكدا أن النقد الموضوعى لأداء الحكومة ضرورة وطنية ما دام بعيدا عن الأهواء والمصالح الضيقة، ومصحوبا برؤى وحلول قابلة للتطبيق.