مصر: «اجتماعات القاهرة» المسار الوحيد لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأكدت مصر، أن مفاوضات القاهرة تشكل المسار الوحيد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، جاء ذلك فيما تواصلت التحذيرات الدولية من مغبة شن أي هجوم إسرائيلي محتمل على مدينة رفح وتأثيراتها المدمرة على المدنيين.
وقال رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان، في تصريحات صحفية، إن «اجتماعات القاهرة» هي المسار الوحيد للوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة، مشدداً على أن الاجتماعات لن تتوقف.
وأضاف رشوان، أن «المقترح الذي تم بلورته في باريس سيستمر في التفاعل».
واستضافت القاهرة، الأسبوع الماضي، مسؤولين غربيين وعرب بالإضافة لوفد إسرائيلي، لمناقشة صفقة تبادل الأسرى والرهائن في ضوء اتفاق إطاري وضعته نفس الأطراف في محادثات بالعاصمة الفرنسية باريس.
وتركز المرحلة الأولى من مقترح باريس على هدنة مدتها 6 أسابيع، يتم خلالها تبادل الأسرى من فئة النساء والأطفال وكبار السن خاصة المرضى المدنيين.
إلى ذلك، حذر مسؤولو الأمم المتحدة من احتمال تنفيذ عملية هجومية واسعة النطاق على مدينة رفح وآثارها المدمرة على المدنيين.
وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن جريفيث إن «العمليات العسكرية في رفح قد تؤدي إلى مذبحة في غزة، وقد تترك العملية الإنسانية الهشة بالفعل على أعتاب الموت».
وكرر الأمين العام للأمم المتحدة مرارًا دعواته للوقف الإنساني لإطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع الرهائن بدون شروط، مشدداً على ضرورة أن يكون ذلك أساسا لخطوات حاسمة لا رجعة فيها باتجاه تحقيق حل الدولتين بناء على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
بدورها، أعلنت فرنسا رفضها الشديد للهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح.
ووفق بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، أمس، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي.
وبحث الرئيسان خلال الاتصال الوضع في غزة، وأكدا تصميمهما بشأن إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، بحسب البيان.
وشددا على ضرورة زيادة تدفق المساعدات لأهالي غزة بشكل فوري، ولتحقيق ذلك أكدا على وجوب فتح كافة المعابر بما فيها ميناء أسدود.
وذكر البيان أن «ماكرون والسيسي أكدا معارضتهما للهجوم الإسرائيلي على رفح الذي سيؤدي إلى كارثة إنسانية على نطاق جديد، ويرفضان التهجير القسري للفلسطينيين إلى مصر الذي سيعد انتهاكا للقانون الدولي ويشكل خطر تزايد التوترات الإقليمية».
وأكد الرئيسان، ضرورة بذل الجهود لإنهاء الأزمة وبدء العملية السياسية بشكل حازم وقطعي من أجل تنفيذ حل الدولتين بشكل فعال.
بدورها، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أمس، إن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح «غير مقبول لأن الفلسطينيين ليس لديهم مكان يذهبون إليه».
وقالت جولي، خلال حلقة نقاش في المركز الألماني للأبحاث على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: «حماية المدنيين في صميم كل ما نقوم به».
وأوضحت أن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح غير مقبول لأن الفلسطينيين ليس لديهم مكان يذهبون إليه.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن «الطريق نحو الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، هو من خلال إقامة دولة فلسطينية»، مطالباً المجتمع الدولي بالتركيز على ذلك.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان خلال جلسة نقاش بعنوان «نحو الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط: تحدي خفض التصعيد»، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، على أهمية وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أن الأولوية يجب أن تكون أيضاً لإنهاء الكارثة الإنسانية التي تحدث في القطاع.
وطالب بالتركيز على انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وزيادة وصول المساعدات الإنسانية لسكان غزة، حسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية «واس».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القاهرة غزة فلسطين إسرائيل إطلاق النار فی على مدینة رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: حل الدولتين هو المسار الوحيد لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط
نيويورك-سانا
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن حل الدولتين هو المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهو “الشرط الأساسي” للسلام في الشرق الأوسط.
وقال غوتيريش في كلمة له خلال جلسة أعمال مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وحل الدولتين في مدينة نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا: “وصلنا إلى نقطة الانهيار” وإن هذا الحل “أبعد من أي وقت مضى”.
وشدد غوتيريش على أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي استمر لأجيال وتحدى الآمال والدبلوماسية والقانون الدولي لا يزال يحصد الأرواح ويدمر المستقبل ويزعزع استقرار المنطقة والعالم، معتبراً أن استمرار هذا الصراع ليس حتمياً، وأن حله ممكن إذا توافرت إرادة سياسية وقيادة شجاعة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق حل الدولتين، معتبراً مؤتمر اليوم “فرصة نادرة ولا غنى عنها” ويجب أن تكون “نقطة تحول حاسمة” تحرز تقدماً لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال، وتحقيق طموحنا المشترك في حل دولتين تتوافر له مقومات البقاء.
وأكد غوتيريش أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد المتجذر في القانون الدولي، والذي يدعمه المجتمع الدولي، وينص على قيام دولتين مستقلتين؛ إسرائيل وفلسطين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن ضمن حدود آمنة ومعترف بها على أساس خطوط ما قبل عام 1967 مع القدس عاصمة للدولتين بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وسلط غوتيريش الضوء على الأوضاع المأساوية بما في ذلك “تجويع السكان، ومقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وتفتيت الأرض الفلسطينية المحتلة” مشدداً على أن “التدمير الشامل” لغزة لا يُحتمل ويجب أن يتوقف، وأن “الإجراءات الأحادية التي من شأنها أن تقوض حل الدولتين غير مقبولة ويجب أن تتوقف”.
أنطونيو غوتيريش 2025-07-28malekسابق الهيئة العامة للمنافذ: منع استيراد 20 منتجاً حرصاً على دعم الإنتاج المحلي انظر ايضاً غوتيريش: نعيش فجر عصر الطاقة النظيفةنيويورك-سانا قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: إن “عصر الوقود الأحفوري “يتداعى وينهار”
آخر الأخبار 2025-07-28الهيئة العامة للمنافذ: منع استيراد 20 منتجاً حرصاً على دعم الإنتاج المحلي 2025-07-28السعودية وفرنسا تدعوان لإنهاء الحرب في غزة وتطبيق حل الدولتين 2025-07-28ترامب وستارمر يتفقان على اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء المعاناة في غزة 2025-07-28السورية للبريد: مركز المؤسسة بالحجاز مستمر بتقديم الخدمات طيلة أيام الأسبوع 2025-07-28ورشة إدارة حالة الطفل: ضرورة وضع نظام إدارة حالة يضمن حصول الطفل على أفضل استجابة 2025-07-28مؤتمر صحفي خاص بإطلاق فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي 2025-07-28المخابر البيطرية الحكومية خط الدفاع الأول عن الثروة الحيوانية في سوريا 2025-07-28الصحة السورية تبحث تعديل المرسوم الناظم لعمل المنشآت الصحية الخاصة 2025-07-28سوريا والهند تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية 2025-07-28وزير الصحة السوري يبحث مع وفد هندي تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدوائية والتدريب الطبي
صور من سورية منوعات اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني مصري 2025-07-28 رجل صيني يثير جدلاً بتحويل سيارته إلى حوض أسماك متنقل 2025-07-28
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |