اليمن – طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي امس الأحد، دعما من حلف شمال الأطلسي “الناتو” لمواجهة التهديدات البحرية للحوثيين.

جاء ذلك خلال لقائه الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والسياسة الأمنية بالحلف “بوريس روج” على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن الدولي، في نسخته الـ 60 بألمانيا.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بحث الجانبان “التطورات اليمنية والإقليمية” وتداعيات هجمات الحوثيين “على السلم والأمن الدوليين”.

واستعرض العليمي “جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المدعومة من الحلفاء الإقليميين والشركاء الدوليين في مكافحة الإرهاب والدعم المطلوب لتأمين مدن الموانئ وكبح تهديدات المليشيا الحوثية”.

وأعرب عن تطلعه “إلى شراكة استراتيجية مع حلف شمال الأطلسي ومختلف الأطراف الإقليمية والدولية لتعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة”.

وانطلقت الجمعة، أعمال الدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن بمشاركة عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء وكبار المسؤولين من عدد كبير من الدول، فضلاً عن عدد من رؤساء المنظمات الدولية وقادة فكر.

و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

ومنذ أبريل/ نيسان 2022 ، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات ومدن، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يدفع بشخصيات قبلية لانتخاب قيادة موازية لحلف حضرموت تمهيدًا لمواجهة “بن حبريش”

الجديد برس| خاص| أعلنت شخصيات قبلية موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، السبت، انتخاب قيادة جديدة تحمل اسم “حلف قبائل حضرموت”، في خطوة تُعد محاولة واضحة لإنشاء كيان قبلي موازٍ للكيان الذي يقوده الشيخ عمرو بن حبريش الموالي للسعودية. وذكرت وسائل إعلام تابعة للانتقالي أن الشيخ خالد الكثيري جرى انتخابه خلال اجتماع قبلي عقد في مديرية غيل باوزير، في حين أفادت مصادر محلية بأن الانتقالي، بدعم إماراتي مباشر، موّل عملية استقطاب شخصيات قبلية ووزّع مبالغ مالية ضخمة لتشكيل كيان ينازع حلف بن حبريش على الشرعية والتمثيل القبلي. وتزامنت هذه الخطوة مع ظهور لافت لقائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء طالب سعيد بارجاش، في تسجيل مصوّر هاجم فيه بن حبريش واصفًا إياه بـ”المخرّب”، رغم أنه كان قد أبدى سابقًا ميولًا نحو الحلف وانتقد قوات الدعم الأمني التابعة للانتقالي خلال لقاء قبلي خاص. وتكشف هذه التطورات المتسارعة عن أن المجلس الانتقالي الجنوبي يعيد ترتيب أوراقه في حضرموت، وسط مؤشرات على اقتراب مواجهة مسلّحة محتملة مع قوات بن حبريش في ظل احتدام التنافس على النفوذ داخل المحافظة النفطية الأهم شرقي اليمن.

مقالات مشابهة

  • «القيادي الرئاسي»: اليمن الآمن بات أقرب من أي وقت مضى
  • القاهرة الإخبارية: نتنياهو يطلب العفو الرئاسي.. والمعارضة تشترط الاعتراف بالذنب والاستقالة
  • طهران تزود الحوثيين وحزب الله بالأسلحة.. استعدادًا لعمليات إسرائيلية؟
  • اعتداءات إسرائيلية متواصلة على غزة.. قصف وإطلاق نار وتفجير “روبوتات”
  • عضو العفو الرئاسي: جرائم مستحدثة تضرب المجتمع بسبب غياب القيم وانهيار المنظومة التقليدية
  • الانتقالي يدفع بشخصيات قبلية لانتخاب قيادة موازية لحلف حضرموت تمهيدًا لمواجهة “بن حبريش”
  • لقاء في القاهرة يحذّر من مخططات لتقسيم السودان ومن أطماع إسرائيلية في البحر الأحمر
  • الجهاد الإسلامي في اليمن تكرّم تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان بـ “درع طوفان الأقصى”
  • إيكونوميست: تهديدات الحوثيين للسعودية مؤخراً نابع عن خلافات داخلية.. وإسرائيل قد تصعد ضرباتها على الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • الاتحاد الأوروبي يطلق “ميثاق البحر المتوسط” ويوسّع دعمه للاردن