البنيان بحث الشراكات العلمية والبحثية.. جذب الاستثمارات الكندية بقطاع التعليم
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أوتاوا – واس
زار معالي وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان, ووفد التعليم المرافق له عدداً من المؤسسات التعليمية والجامعات في كندا، والتقى العديد من المسؤولين والمستثمرين هناك، وذلك ضمن برنامج الزيارة التي قام بها مؤخرا.
واستعرضت الزيارة فرص الاستثمار في مجال التعليم وجذب الاستثمارات إلى المملكة، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي القائم بين المملكة وكندا في كافة المجالات العلمية، والاطلاع على أفضل التجارب والممارسات العالمية ذات العلاقة، إلى جانب تطوير الشراكات بين وزارة التعليم والجامعات والكليات الكندية.
والتقى وزير التعليم في اليوم الأول من الزيارة رئيس الكلية الملكية للأطباء والجراحين وقياداتها بمدينه “أوتاوا”، حيث تم مناقشة فرص التعاون في مجالات التدريب الطبي وخطط اعتماد البرامج الطبية في جامعات المملكة.
وخلال زيارته لجامعة “أوتاوا” التقى الوفد بقيادات وعمداء الكليات، وبحث خطط التعاون مع وزارة التعليم والجامعات السعودية في مجالات البحث والابتكار والتبادل الطلابي والأكاديمي، وكذلك فرص الاستثمار المتاحة في المملكة في قطاع التعليم، كما زار الوفد مدينة “تورينتو” والتقى وزير العمل والهجرة والتدريب وتطوير المهارات، ورئيس جامعة” تورنتو” ومنسوبيها، واطلع على التطبيقات العملية لوسائل ونظريات التعليم الحديثة، كما التقى الشركات التقنية والتدريبية التي تعمل في مجال التعليم.
واطلع الوفد على آليات العمل في مركز Digital Media Zone (DMZ) التابع لجامعة “تورنتو ميتروبوليتان”، والذي يُصنّف كأفضل حاضنة أعمال جامعية على مستوى العالم؛ لتأهيل ودعم رواد الأعمال من الطلبة الموهوبين.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة: تعزيز التعاون المصري الصيني في إدارة المستشفيات
في إطار حرص جامعة القاهرة على تعزيز التعاون الدولي والانفتاح على المؤسسات العالمية في المجالات الصحية والتعليمية والبحثية، استقبل مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي) وفدًا صينيًا رفيع المستوى من منطقة بودونغ الجديدة، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وبإشراف الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
جاءت الزيارة في إطار العلاقات المصرية الصينية المتنامية، وسعي الجانبين إلى توطيد أواصر التعاون في مجالات إدارة المستشفيات، وتبادل الخبرات الأكاديمية، وتنمية الكوادر البشرية، والتعاون في مجال البحث العلمي، إلى جانب دعم الجهود المشتركة في تحسين الصحة العامة والنظافة.
وكان في استقبال الوفد د.إيهاب الشيحي، مدير عام مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي)، والذي أعرب عن ترحيبه بالضيوف، مؤكدًا على أهمية هذه الزيارة في دعم الشراكة الدولية وتعزيز تبادل المعرفة.
وقد ضم الوفد نائب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب لمنطقة بودونغ الجديدة، وعددًا من قيادات قطاعات الصحة والتعليم والملكية الفكرية، الذين أجروا لقاءات مع فريق إدارة المستشفى لمناقشة سبل التعاون المشترك ومجالات التطوير المستقبلية، بما في ذلك تبادل الزيارات بين الوفود الطبية، والتدريب، وإجراء البحوث المشتركة. كما حضر اللقاء نخبة من قيادات المستشفى، من بينهم د.وليد البوشي نائب مدير المستشفى، ود.ديفيد ظريف نائب مدير المستشفى، ود.إيمان عبد الهادي مساعد مدير المستشفى للشئون العلاجية والمدير الطبي.
عقب اللقاء، قام الوفد بجولة داخل المستشفى شملت عددًا من الأقسام الحيوية، بدأت بقسم الأشعة، ثم قسم الطوارئ، حيث قدّم الدكتور محمد حسين، مدير الطوارئ، شرحًا مفصلًا حول آلية استقبال المرضى والتعامل مع الحالات الطارئة. كما زار الوفد وحدة القلب المفتوح واطلع على أحدث الأجهزة المستخدمة في العمليات الجراحية، ثم تفقد العيادات الخارجية، واختتم الجولة بزيارة وحدة الرعاية المركزة بالدور التاسع، حيث أبدى الوفد إعجابه بمستوى التجهيزات الطبية وكفاءة الطاقم الطبي.
وقد التقط الحضور عددًا من الصور التذكارية التي وثقت هذه الزيارة الهامة، متبادلين التطلع إلى مزيد من التعاون البناء بين الجانبين.
وفي تصرحاته عقب الزياره أشار د.حسام صلاح عميد الكلية إلى أهمية التواصل الدولي وتبادل الخبرات، وأن الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو التعاون مع الجانب الصيني في مجالات متعددة، أبرزها تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي والإدارة الصحية، بما يسهم في تعزيز جودة الخدمة المقدمة للمرضى.
كما أبدى د.إيهاب الشيحي، مدير عام المستشفى، سعادته بزيارة الوفد الصيني واطلاعه على أقسام المستشفى المختلفة، واكد تطلعه إلى ترجمة هذا التعاون إلى مشروعات طبية وبحثية ملموسة تعود بالنفع على الجانبين، مع تأكيده الالتزام بتقديم نموذج متطور للرعاية الصحية.
ماسك: عدد سيارات تسلا ذاتية القيادة قد يتجاوز المليون في الولايات المتحدة بنهاية 2026