الحكومة تتوعد بإزالة متجاوزي دجلة لو كلفها مليارات: نعرف من حفزهم
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
توعد المنسق الأمني لمشاريع فكِّ الاختناقات المرورية وضابط ركن المتابعة في مجلس الوزراء اللواء جاسم الزبيدي، اليوم الاثنين، بحملة للمتجاوزين على ضفاف نهر دجلة، مشيرا الى ان من حفزهم على التجاوز معروف وسنحاسبه قانونياً. وقال الزبيدي إنَّ "اجتماعاً عقد الأسبوع الماضي مع مدراء عامين في التسجيل العقاري بوزارة العدل والهيئة العامة للمساحة في وزارة الموارد المائية وبلديتي الدورة والرشيد وزراعة بغداد لتحديد ضفاف نهر دجلة وإزالة التجاوزات ضمن الحدود الإدارية للعاصمة"، بحسبما نقلت صحيفة الصباح الحكومية.
وأشار إلى أنَّ "المتجاوزين تسبّبوا بإرباك في بعض المناطق ومنها البوعيثة، فضلاً عن وجودهم في مواجهة الموجة الفيضانية"، مؤكداً أنَّ "التجاوزات تسببت بتلف في المناطق الرخوة التي كانت واسعة وأصبحت مؤخراً ضيقة".
وبيّن الزبيدي أنَّ "المتجاوزين تسببوا بتراكم الأنقاض على ضفاف الأنهار والتجاوز على حصة المواطنين، وتشويه منظرها بدلاً من أن تكون جميلة ومكاناً لراحة واستجمام المواطن مثل ما موجود في كورنيش أبو نواس، الأعظمية والكاظمية".
ولفت إلى أنَّ "من حفّز هؤلاء المتجاوزين على تشييد منازلهم ومشاريعهم على تلك الأراضي معروف وستتخذ بحقه الإجراءات القانونية"، منوهاً بأنَّ "حملة لإزالة التجاوزات ستجري حتى لو كلفت تلك المشاريع المليارات، إذ إنَّ الهدف الأول والأخير إعادة الجمال لهذه المناطق بدلاً من جعلها عبارة عن تشوهات بصرية."
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن تسريح العشرات من موظفي الخارجية الأمريكية في إطار عملية إصلاح جذرية؟
(CNN) -- قال مسؤول وزارة الخارجية الأمريكية إنها بدأت، الجمعة، تسريح أكثر من1300 موظف كـ"جزء من عملية إصلاح جذرية".
وأفاد إشعار داخلي اطلعت عليه شبكة CNNأن عمليات التسريح ستشمل 1107 موظفين في الخدمة المدنية و246 موظفًا في الخدمة الخارجية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تُنفّذ فيه وزارة الخارجية عملية إعادة تنظيم جذرية في إطار جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب الأوسع لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية.
وسيتم إلغاء أو تعديل مئات المكاتب نتيجةً للتغييرات التي نفذت الجمعة.
وأشار الإشعار إلى أن الموظفين سيتلقون إشعارات التسريح عبر البريد الإلكتروني.
وتأتي عمليات التسريح في الوقت الذي يغادر فيه وزير الخارجية ماركو روبيو واشنطن، في رحلة عودة من رحلة خارجية إلى ماليزيا.
وجاء في الإشعار: "سيغادر ما يقرب من 3000 موظف من القوى العاملة وظائفهم في إطار إعادة التنظيم".
ويشمل هذا العدد الموظفين الذين يُفصلون من الخدمة، بالإضافة إلى الموظفين الذين يغادرون طواعيةً.
وأضاف الإشعار: "في إطار إعادة تنظيم الوزارة التي أعلن عنها وزير الخارجية لأول مرة في 22 إبريل/نيسان، تعمل الوزارة على تبسيط العمليات الداخلية للتركيز على الأولويات الدبلوماسية".