زعيم حزب العمال البريطاني يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دعا زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر إلى وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، قبل مناقشة في البرلمان حول حرب غزة التي أحدثت انقسامات في صفوف الحزب.
ومع تقدم حزب العمال بفارق كبير في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات المقررة في وقت لاحق من هذا العام، يسعى ستارمر لإظهار أعضاء الحزب كجبهة موحدة أمام الناخبين إلا أن الصراع في غزة يضع هذه الوحدة تحت الاختبار.
وخالف ما يقرب من ثلث أعضاء الحزب ستارمر العام الماضي وأيدوا دعوات لوقف فوري لإطلاق النار. وكان على الحزب سحب دعمه لمرشح بسبب تصريحاته حول إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر.
ومن المتوقع أن يقدم الحزب الوطني الاسكتلندي هذا الأسبوع مقترحا إلى البرلمان للدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وهو أمر قال ديفيد لامي رئيس الشؤون الخارجية في حزب العمال إن الحزب سيدرسه ثم يتخذ قرارا بشأنه.
وقال ستارمر في كلمته أمام مؤتمر لحزب العمال: "ما نريد جميعا أن نراه… هو نهاية للقتال، ليس فقط للوقت الراهن، وليس هدنة مؤقتة بل وقف دائم… هذا ما يجب أن يحدث الآن".
وأضاف أن أي وقف لإطلاق النار لا يمكن أن يكون من طرف واحد.
يذكر أن المسيرات المطالبة بإنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة تنظم في لندن ومدن بريطانية أخرى كل يوم سبت تقريبا منذ منتصف أكتوبر من العام الماضي.
وينتقد المشاركون فيها السلطات الإسرائيلية، وكذلك القيادة البريطانية وحكومات الدول الغربية الأخرى، لأنهم لا يبذلون جهودا كافية لوقف إطلاق النار.
المصدر: "رويترز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة لندن لإطلاق النار حزب العمال
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".
وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".
وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.
وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة