دبلوماسي سابق: مذكرة مصر لـ"العدل الدولية" تؤكد موقفها المؤيد لاسترداد حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ مذكرة مصر إلى محكمة العدل الدولية تؤكد موقفها المؤيد لاسترداد حقوق الشعب الفلسطيني، حيث تقدّم كشف حساب بجرائم إسرائيل التي دامت أكثر من 75 عاما.
وأضاف ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة قناة “إكسترا نيوز"، أنّ المذكرة المصرية تشمل تأكيد عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وهدفها الرئيسي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار هريدي، إلى أنّ موقف مصر من القضية الفلسطينية تاريخي ومؤيد لاسترداد حقوق الشعب الفلسطيني، متمثلا في إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات سيادة داخل حدود معترف بها دوليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مذكرة مصر إلى محكمة العدل الاحتلال الإسرائيلي السفير حسين هريدي دعم القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بوليتيكو: دعم الاحتلال بات معدوما بين فئة الشباب من تيار ماغا المؤيد لترامب
قالت مجلة بوليتيكو الأمريكية إن الدعم للاحتلال بات شبه معدوم في أوساط أنصار حركة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددا" (MAGA) من الشباب تحت سن الثلاثين، في مؤشر على تغير كبير داخل القاعدة الجمهورية المرتبطة بالرئيس السابق دونالد ترامب.
ونقلت المجلة عن ستيف بانون، المستشار السابق في البيت الأبيض والمقرب من قاعدة ترامب، قوله إن "محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنقاذ نفسه سياسيا عبر جر أمريكا إلى عمق حرب جديدة في الشرق الأوسط أدت إلى نفور شريحة واسعة من أنصار ترامب المخضرمين من كبار السن".
وأضاف بانون أن الموقف العلني لترامب الذي رفض فيه أحد المرتكزات الأساسية لاستراتيجية نتنياهو في غزة، والمتمثل في سياسة "تجويع" الفلسطينيين، من شأنه أن "يسرع من انهيار الدعم" للاحتلال داخل الأوساط الجمهورية المحافظة.
ووفقا للمجلة، فإن هذه التصريحات تمثل تحولا واضحا في لهجة تيار ترامب تجاه إسرائيل، الذي لطالما اعتبر من أشد المدافعين عن سياساتها، خصوصا في ظل العلاقة القوية التي جمعت ترامب بنتنياهو خلال فترة رئاسته.
وأكد بانون، الذي يتمتع بإدراك دقيق لمزاج القاعدة الشعبوية، أن رفض ترامب لاستراتيجية التجويع الإسرائيلية في غزة لم يأت بمعزل عن هذا التبدل في الرأي العام داخل حركته، وإنما يعكس مزاجا شعبيا آخذا في التغير، خاصة لدى الأجيال الشابة من أنصاره.
وأشارت بوليتيكو إلىأن هذه اللحظة قد تشكل نقطة انعطاف في علاقة الحزب الجمهوري بالاحتلال، وسط تنامي تيارات يمينية جديدة باتت ترى في "السياسة الخارجية لأمريكا أولا" مدخلا لإعادة النظر في كل التحالفات التقليدية، بما فيها الدعم المطلق للاحتلال.