خبيرة تغذية تحذر من سمكة خطيرة قد تدخل في طعامك.. لحمها مسموم وقاتل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة مروة شعير، أستاذ مساعد الأغذية الخاصة بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إن الأسماك الدهنية ذات قيمة غذائية عالية، لأنها تكون غنية بالأوميجا 3، وفي مقدمتها التونة والسلمون والماكريل وغيرها، بالإضافة إلى أنها مهمة جدا لصحة المخ والدماغ والتركيز والذاكرة وكفاءة عمل الأجهزة الحيوية للجسم والأنسجة وصحة الجلد والقلب، لافتة إلى أن الدهون الموجودة بها ليست ضارة، لافتة إلى ضرورة التدقيق في الأسماك قبل طهيها، خاصة أن هناك سمكة ضارة، تصيب بالتسمم.
التخلص من الأسماك الغريبة
أكدت مروة، في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح الورد» على قناة «TeN»، أنه يجب أن التخلص من الأسماك الغريبة، لأن هناك أسماك تكون وسط الأسماك العادية، مثل أسماك الأرنب، وتكون بنفس الحجم، وهي سمكة مسممة، يجب التخلص منها فور رؤيتها، مشددة على أهمية تناول الأسماك من مرتين إلى أربع مرات أسبوعيا، لإمداد الجسم بالعناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها.
أسماك البساريا مهمة لصحة الجسموأشارت أستاذ مساعد الأغذية الخاصة بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إلى أن أسماك البساريا لها أهمية كبيرة أيضا لصحة الجسم، وهي ليست فقط لـ«التخليل»، لكنها قد توضع في صينية أو يتم قليها، مؤكدة ضرورة شرائها طازجة وتنظيفها بشكل جيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسماك أسماك العناصر الغذائية
إقرأ أيضاً:
«يونيسف»: أطفال غزة ما زالوا يعانون سوء تغذية حاداً
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أمس، أن آلاف الأطفال دخلوا مستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في غزة منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر والذي كان من المفترض أن يتيح زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
وأضافت «يونيسف»، وهي أكبر مقدم لخدمات علاج سوء التغذية في غزة، أن 9300 طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد في أكتوبر، عندما دخلت المرحلة الأولى من اتفاق إنهاء الحرب حيز التنفيذ. وأبلغت تيس إنجرام، المتحدثة باسم «يونيسف» مؤتمراً صحفياً في جنيف عبر اتصال بالفيديو من غزة، أنه على الرغم من تراجع العدد عن ذروته التي تجاوزت 14 ألف طفل في أغسطس، فإنه لا يزال أعلى بكثير من المستويات التي سجلت خلال وقف إطلاق النار القصير في فبراير ومارس، ويشير إلى أن تدفقات المساعدات لا تزال غير كافية، مضيفة، لا يزال هذا الرقم مرتفعا بشكل صادم.
وتابعت: أن عدد الأطفال الذين تم استقبالهم أعلى بخمسة أضعاف مما كان عليه في فبراير، لذلك نحن بحاجة إلى انخفاض هذه الأعداد بشكل أكبر.
ووصفت إنجرام مشهد الأطفال الذين يولدون في المستشفيات بوزن يقل عن كيلوجرام واحد، قائلة: «إن صدورهم الصغيرة تنتفخ من شدة الجهد المبذول للبقاء على قيد الحياة». ومضت قائلة: أصبح بمقدور «يونيسف» إدخال كميات من المساعدات أكثر بكثير مما كانت عليه قبل اتفاق العاشر من أكتوبر، لكن لا تزال هناك عقبات، مشيرة إلى حالات التأخير والرفض لشحنات عند المعابر وإغلاق الطرق والتحديات الأمنية المستمرة.
وأضافت: نشهد بعض التحسن، لكننا نواصل الدعوة إلى فتح جميع المعابر المتاحة إلى قطاع غزة.
وفي السياق، أعلنت إسرائيل أمس عزمها إعادة فتح معبر اللنبي مع الأردن اليوم لنقل البضائع والمساعدات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لأول مرة منذ أواخر سبتمبر. وقال مسؤول إسرائيلي، إنه وفقاً للتفاهمات وتوجيهات المستوى السياسي، سيسمح ابتداءً من اليوم بنقل البضائع والمساعدات من الأردن إلى منطقة الضفة الغربية، وإلى قطاع غزة. وأضاف: أن جميع شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة ستسير تحت مرافقة وتأمين، بعد خضوعها لفحص أمني دقيق.