أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، أن تصعيد القتال في قطاع غزة له تأثير مُدمّر على الأطفال والأسر الذين يموتون بمعدل مُروع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف، موضحة أن التقديرات تُشير إلى أن حوالي 1.7 مليون شخص في القطاع مُشردون داخليًا، نصفهم من الأطفال.

17 ألفا من أطفال غزة تيتموا بسبب العدوان الإسرائيلي

وتحدث جيمس إلدر، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، عن الوضع الحرج لـ17 ألفا من أطفال غزة الذين تيتموا بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وقال «إلدر»، إن الأطفال في غزة أجبروا على الهروب من قصف الاحتلال الإسرائيلي مرارًا وتكرارًا خلال الأشهر الماضية، موضحة أن «الأطفال في غزة يتناولون وجبة واحدة فقط في اليوم في أفضل الظروف»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية «إيرنا»، اليوم الاثنين.

وصرح جوناثان كريكس، رئيس قسم الاتصالات في اليونيسف في فلسطين، بأن العائلات الكبيرة تحزن وتجد صعوبة في رعاية طفل آخر على الفور، بينما تُكافح هي نفسها لتلبية احتياجات أطفالها وعائلاتها بسبب النقص الحاد في الغذاء والماء والمأوى.

 مليون طفل بحاجة إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي

وقدّرت اليونيسف أن أكثر من نصف مليون طفل في قطاع غزة كانوا بحاجة إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي قبل الحرب، موضحة أن اليوم تُشير التقديرات إلى أن جميع الأطفال، تقريبًا أكثر من مليون طفل، بحاجة إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.

وتابع «كريكس»: «تُؤثر الحرب تأثيرًا خطيرًا على غزة، والتي بدورها تُؤثر تأثيرًا كبيرًا على إسرائيل». واستشهد ما يقرب من 29 ألف فلسطيني، بينهم آلاف الأطفال والنساء، مُنذ بداية الحرب على غزة في أوائل أكتوبر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة أطفال غزة اليونيسف فلسطين الاحتلال

إقرأ أيضاً:

فلسطين تحذر من أكبر موجة نزوح في غزة

القدس (وكالات) 

حذرت الرئاسة الفلسطينية، أمس، من أكبر موجة نزوح، في قطاع غزة إثر إنذار إسرائيلي بالإخلاء لمناطق واسعة شمال القطاع. وقال متحدث الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان: «نحذر من المخاطر الجسيمة لتهديد الجيش الإسرائيلي، والتي ستسفر عن أكبر عملية نزوح للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمهيداً للقيام بعملية عسكرية جديدة مدمرة».
وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية بإجبار سلطات الاحتلال على وقف هذه التهديدات، وتحقيق وقف إطلاق النار، إذا أرادت فعلاً تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق أمس، وجّه الجيش الإسرائيلي، إنذاراً لإخلاء شمال قطاع غزة، محذّراً الفلسطينيين في أجزاء من مدينة غزة والمناطق القريبة من تحرّك وشيك بعد أكثر من 20 شهراً على اندلاع الحرب مع حماس. ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في بيان نشر على منصة «إكس» إلى جانب خارطة لشمال غزة، سكان منطقة مدينة غزة وجباليا وغيرهما إلى التوجّه جنوباً فوراً إلى منطقة المواصي قائلاً: إن القوات الإسرائيلية تعمل بقوة شديدة جداً في هذه المناطق المذكورة وهذه الأعمال العسكرية سوف تتصاعد وستشتد وستمتد، محذراً من عودة الفلسطينيين إلى تلك المناطق.
ويستعد الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في قطاع غزة، حيث يدرس تحريك خمس فرق عسكرية كاملة وليس جزئية كما في المرات السابقة، إضافة إلى تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إجبار السكان الفلسطينيين على الإخلاء منذ بدء الحرب، وفق ما نقله موقع «والا» الإسرائيلي.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، على الطاولة خياران، إما التوصل إلى صفقة مع حماس للإفراج عن الأسرى، أو العودة إلى عملية برية واسعة النطاق. كما قالت مصادر عسكرية: إن الجيش يدرس الآن تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إخلاء السكان الفلسطينيين منذ بدء الحرب، كجزء من تهيئة الأرضية لتحرك عسكري جديد.
وترى أطراف في القيادة العسكرية أنه لا بد من العودة إلى التوغل البري الواسع، ما يتطلب تحريك أكبر عدد من السكان الفلسطينيين من أماكن تواجدهم الحالية، سواء في شمال القطاع أو وسطه أو جنوبه.
كما أوضحت المصادر أن السيناريو المطروح يتضمن تحريك خمس فرق عسكرية كاملة وليس جزئية كما في المرات السابقة، ويستلزم إعلان حالة استدعاء جديدة للاحتياط لتعزيز القوة البشرية المطلوبة للعملية. 
ووفق مصادر في الجيش، فإن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى كسر القيادة السياسية والعسكرية لحماس، بسبب تصاعد الغضب الشعبي تجاه الحركة، لكنهم يحذرون أيضاً من أن القتال في مناطق مكتظة ومليئة بالأنفاق سيؤدي إلى مقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.
 وهناك جدل حاد داخل هيئة الأركان، بين من يرون أن الإنجازات العسكرية كافية لإنهاء الحرب، وبين من يعتقدون أن لا مفر من تصعيد ميداني إضافي.
في الأثناء، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 23 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال الأحد بنيران الجيش الإسرائيلي في مناطق عدة من قطاع غزة.
 وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل إن طواقمه ومسعفين قاموا بـ«نقل 23 قتيلاً بينهم عدد من الأطفال والنساء جراء غارات نفذها الاحتلال في مناطق مختلفة في القطاع»، مضيفاً أن عدداً من المفقودين لا يزالون تحت أنقاض المنازل.

أخبار ذات صلة مباحثات أميركية – إسرائيلية لوقف حرب غزة %30 تصاعد جرائم المستوطنين بالضفة

مقالات مشابهة

  • مصير مجهول ينتظر 18 عائلة في أم طوبا بالقدس
  • متري من إشبيلية: لبنان بحاجة لدعم دولي لإزالة آثار الحرب والإنهيار
  • فجوات تمويلية حرجة وأكثر من 30 مليون سوداني بحاجة للمساعدات
  • ترامب يلتقى وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي لوقف الحرب على غزة
  • انقسام داخل الزمالك بسبب مصير شيكابالا
  • الصحة العالمية تحذر: شخص واحد من بين كل 6 يعاني من الوحدة بسبب الجوال
  • الصحة العالمية تحذر من تداعيات استخدام التكنولوجيا الرقمية على حياة الأفراد
  • ما مصير ملايين الأطفال الأميركيين المهددين بترحيل آبائهم؟
  • فلسطين تحذر من أكبر موجة نزوح في غزة
  • “اليونيسيف”: ما يحصل في غزة عار على المجتمع الدولي