صحة غزة - حصيلة شهداء الحرب تتجاوز الـ29 ألفا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الاثنين 19 فبراير 2024 ، ارتفاع حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية على القطاع للتجاوز 29 ألفا.
وأوضحت صحة غزة في تقريرها اليومي أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 107 شهيد و 145 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأضافت :" لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم".
وأعلنت صحة غزة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 29092 شهيد و 69028 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
344 شهيدًا وجريحًا حصيلة العدوان الصهيوني على غزة خلال 24 ساعة
الثورة / متابعات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أمس الاربعاء، أن تواصل حكومة مجرم الحرب «نتنياهو» استخدام التجويع كسلاح في حرب الإبادة التي تشنّها ضدّ شعبنا في قطاع غزة، تعد استخفاف فاضح بالدعوات الدولية المتزايدة لوقف هذه الجريمة البشعة، المترافقة مع مجازر وحشية متواصلة منذ نحو تسعة عشر شهراً.
وقالت «حماس» في تصريح صحفي: تحاول حكومة الاحتلال الفاشي تضليل الرأي العام العالمي بادّعاء إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، في وقت تستخدم فيه هذه الدعاية الزائفة غطاءً لإدارة واحدة من أبشع جرائم التجويع والإبادة التي عرفها العصر الحديث».
ودعت المجتمع الدولي إلى تكثيف تحرّكاته الضاغطة لوقف هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، والعمل العاجل من أجل إنهاء حرب الإبادة والمجازر المستمرة بحقّ المدنيين الأبرياء في غزة، وفرض كسر الحصار، وإدخال المساعدات دون قيود أو اشتراطات.
من جهتها نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وبحسب تقرير الصحة، فإن 82 شهيداً وصلوا مستشفيات قطاع غزة، و262 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، مبينة أن عدد من الضحايا لايزال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وبشأن حصيلة الشهداء، أوضحت أن حصيلة العدوان «الإسرائيلي» ارتفعت إلى 53,655شهيد و 121,950 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 (3,509شهيد، 9,909 إصابة).
وفي التفاصيل، أفادت مصادر طبية: «استشهاد 11 مواطنا، وإصابة 13 آخرين إثر استهداف منزل عائلة نبهان في شارع النزهة بجباليا البلد شمال قطاع غزة».
واستُشهد طفل وأصيب 22 آخرون باستهداف عمارة جنيد المقابلة لبرج السلطان في جباليا البلد،كما نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية نسف لعدد من المباني غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية: «استهداف منزل يعود لعائلة ثاري قرب مسجد عثمان في منطقة بئر النعجة، غرب مخيم جباليا».
وأضافت المصادر: «استهداف منزل عائلة أبو زايدة عند مدخل بئر النعجة في منطقة الفالوجا، غرب المخيم».
وشنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت المناطق المحيطة بمقبرة الفالوجا غرب مخيم جباليا.
كذلك استُشهد 8 مواطنين وأصيب العشرات، ، بقصف إسرائيلي استهدف منطقة حي الدرج في مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية: «8 شهداء ومصابون جراء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين عند موقف جباليا بحي الدرج بمدينة غزة».
وفي السياق، استشهد 5 مواطنين، بينهم 3 أطفال أحدهم رضيع في قصف طيران الاحتلال الحربي منزلا في مدينة دير البلح وسط القطاع.
إلى ذلك أفادت مصادر صحفية فلسطينية، ظهر أمس الأربعاء، باستشهاد وإصابة مواطنين في قصف «إسرائيلي» استهدف سوق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن طواقم الإسعاف تمكنت من انتشال جثماني شهيدين وعدد من الإصابات ونقلتهم إلى مستشفى شهداء الأقصى إثر استهداف طائرات الاحتلال بسطة مشروبات قرب دوار المدفع وسط مدينة دير البلح.
ونقلت المصادر عن مصدر طبي، قوله «إن عدد الشهداء والإصابات مرشح للارتفاع نظراً لأن المكان مكتظ بالمواطنين».
وفي جنوب القطاع، استشهد 4 مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة أبو صلاح في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس.
كما استشهد 3 مواطنين في قصف على منزل في منطقة معن جنوب مدينة خان يونس.
من جانبها، أفادت مصادر صحفية فلسطينية، باستشهاد وإصابة مواطنين في قصف «إسرائيلي» استهدف سيارة مدنية شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن طواقم الإسعاف نقلت عدد من الشهداء والإصابات إلى المستشفى الأوروبي شرق مدينة خانيونس إثر استهداف سيارة مدنية مقابل صالة كندا محيط مفترق الأوربي.
إنسانيًا، حذرت بلدية غزة، أمس الأربعاء، من وقوع أزمة مياه كبيرة في المدينة بسبب نقص الوقود لديها.
وقالت بلدية غزة في تصريح لها: «نحذر من حدوث أزمة مياه كبيرة بسبب استمرار تقليص كميات الوقود التي تصل للبلدية والتي لا تكفي لتشغيل آبار المياه التابعة للبلدية لساعات كافية لتوفير الحد الأدنى من المياه، بالإضافة إلى عدم توفر وقود لتوزيعه على أصحاب الآبار الخاصة في المناطق التي لا تصلها المياه».
من جهته أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع إدخال المساعدات لقطاع غزة لليوم الثالث على التوالي. وقال المكتب في بيان له: «يواصل الاحتلال الإسرائيلي ولليوم الثالث على التوالي، منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ لما أعلنه سابقاً من التزامات وتعهدات، واستمراراً لسياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي يمارسها ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني فلسطيني يعيشون أوضاعاً إنسانية كارثية».
وأضاف: «لقد أوقف الاحتلال إدخال المساعدات – التي زعم أنه سيسمح بإدخالها منذ يوم الإثنين الماضي- دون مبرر قانوني أو إنساني، في وقت يشهد فيه قطاع غزة أوضاعاً صحية ومعيشية متدهورة ونقصاً حاداً في الغذاء والدواء والوقود، ما ينذر بكارثة إنسانية متفاقمة تهدد حياة السكان».
وتابع الإعلامي الحكومي: «إن هذا السلوك يؤكد تعمد الاحتلال استخدام الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد المدنيين، حيث أغلق جميع المعابر منذ 80 يوماً، في مخالفة فاضحة للقانون الدولي الإنساني ولكل الأعراف والمواثيق الإنسانية، وهو ما يحمّله المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسة العدوانية».
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية بالتحرك العاجل والضغط الفوري على الاحتلال لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات دون تأخير أو عراقيل، والعمل الجاد على إنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 18 عاماً.
وفي غضون ذلك، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، أن النظام الصحي في غزة ينهار بسبب توسيع العمليات العسكرية وأوامر الإخلاء.
وقال غيبريسوس في تصريحات له أمس الأربعاء: «مستشفى العودة مهدد بالإغلاق وهو آخر مستشفى يعمل في شمال قطاع غزة».
فيما أكدت وزارة الصحة بغزة، أن الاحتلال تعمّد استهداف المولدات الكهربائية يُفاقم الوضع الكارثي في المستشفيات.
وقالت الصحة في تصريحات لها: «الاحتلال يهدف من تدمير الأنظمة الكهروميكانيكية إلى إخراج المزيد من المستشفيات عن الخدمة».
وأضافت: «3 مولدات كهربائية في المستشفى الاندونيسي تم قصفها إضافة خزانات الوقود».
وتابعت الصحة: «الوضع الصحي في شمال قطاع غزة كارثي بعد خروج المستشفى الاندونيسي عن الخدمة».
وأوضحت أن كافة المستشفيات في قطاع غزة تُعاني من عدم توفر الزيوت وقطع الغيار اللازم للمولدات الكهربائية.
وقالت الصحة: «المستشفيات تعمل وفق أرصدة محدودة من الوقود ما يهدد استمرار تقديم الرعاية الطبية الطارئة للجرحى والمرضى».
وجددت مناشدتها العاجلة للجهات المعنية للضغط على الاحتلال لإدخال المولدات الكهربائية وتعزيز إمدادات الوقود.