الحياة الفطرية تبوح بأسرارها.. القط الرملي يظهر لأول مرة في محمية الوعول بالسعودية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عن رصده للقط الرملي لأول مرة في محمية الوعول.
وأوضح المركز الوطني عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، « أن ظهور القط الرملي يترجم جهود الحماية والمحافظة على الكائنات الفطرية المهدّدة بالانقراض وإعادة تأهيل النظم البيئية».
القط الرملي.. أيقونة أخرى للحياة الفطرية تُرصد لأول مرة في محمية الوعول، ظهور يترجم جهود الحماية والمحافظة على الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض وإعادة تأهيل النظم البيئية.
— المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) February 18, 2024
محمية الوعول بالسعوديةوالجدير بالذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أطلق في نهاية الشهر الماضي، 34 كائنًا فطريًا في محمية الوعول، ضمن برنامج المركز لإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، وجهود إعادة تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة.
وجاء الكائنات التي تم إطلاقها في محمية الوعول كالآتي: 20 من ظباء الإدمي. و14 طائرًا من ضمنها نسور، وقطا، وبوم، لتؤدي هذه الكائنات أدوارها البيئية وتسهم في تعزيز التنوع الأحيائي.
ومن جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان، أن إطلاق هذه الأنواع من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محمية الوعول يأتي في ظل حرص المركز على تحقيق مستهدفاته في استدامة الحياة الفطرية، والحفاظ على الأنظمة البيئية والتنوع الأحيائي فيها، ويأتي ذلك تنفيذاً للإستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة، وتحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين مستوى جودة الحياة.
اقرأ أيضاًبعد نهايته.. مسلسل ثانوية النسيم يتصدر تريند السعودية
لجان وزارة السياحة والآثار تعاين سكن حجاج السياحة بالسعودية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القط الرملي الوطنی لتنمیة الحیاة الفطریة الکائنات الفطریة فی محمیة الوعول المرکز الوطنی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص يفتح آفاقاً جديدة لتنمية الاقتصاد وتقليل الأعباء
قالت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن حرص الحكومة على تعزيز دور القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية يُعد خطوة استراتيجية مهمة لدعم النمو الاقتصادي وتقليل الأعباء المالية على الموازنة العامة للدولة.
يعزز من قدرة الحكومة على توجيه المواردوأوضحت الكسان في تصريح خاص لـ صدي البلد أن الشراكة مع القطاع الخاص من خلال نظام المشاركة "PPP" توفر فرصاً حقيقية لتنفيذ مشروعات ضخمة في مجالات البنية التحتية والخدمات العامة، دون تحميل الدولة تكلفة مالية ضخمة، وهو ما يعزز من قدرة الحكومة على توجيه الموارد نحو تحسين جودة الخدمات الاجتماعية والاقتصادية.
وأضافت أن المشروعات التي تشمل تطوير محطات المحولات الكهربائية ومحطات تحلية المياه تمثل استثمارات نوعية تسهم في تعزيز الطاقة وتوفير الموارد المائية اللازمة لدعم النمو السكاني والصناعي، مؤكدة أن نجاح هذه المشروعات يتطلب متابعة دقيقة وشفافية عالية لضمان تحقيق الأهداف التنموية.
وأشارت إلى أن لجنة الخطة والموازنة ستظل تتابع عن كثب هذه المشروعات لضمان استغلال الموارد بأفضل شكل ممكن وتحقيق عوائد اقتصادية مستدامة تعود بالنفع على المواطنين والاقتصاد الوطني ككل.
واختتمت مرفت الكسان تصريحها بالتأكيد على أن دعم القطاع الخاص وتوسيع مشاركته يمثلان ركيزة أساسية في خطط الدولة للنهوض بالاقتصاد وتحقيق التنمية الشاملة.