قال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، سعد بن شريدة الكعبي، اليوم الاثنين، إن اضطرابات الشحن في البحر الأحمر ستؤثر على إمدادات الشركة من الغاز الطبيعي المسال، وليس على إنتاجها، بحسب ما أوردت رويترز.

وقت أطول

وأضاف الكعبي -خلال حفل وضع حجر الأساس لمشروع مجمع رأس لفان للبتروكيميائيات- "سيستغرق الأمر وقتا أطول فقط لإرسال الشحنات لوجهاتها.

لكن الأمر لن يصل إلى نقطة نضطر فيها إلى وقف الإنتاج.. نحن بخير".

وأضاف الكعبي أن اضطرار السفن إلى الابتعاد عن البحر الأحمر والدوران حول أفريقيا ليس مثاليا، لأنه يزيد من تكلفة ومدة الرحلات.

وقالت قطر للطاقة -وهي إحدى كبرى الشركات المصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم- في يناير/كانون الثاني الماضي إنها توقفت عن إرسال ناقلات عبر البحر الأحمر لدواع أمنية.

وتهاجم جماعة الحوثي اليمنية منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي سفنا في البحر الأحمر تقول إنها إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل في توسيع دائرة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا إلى مهاجمة مواقع يمنية تابعة لهم، وتوسّعت دائرة استهداف الجماعة إلى السفن ذات الجنسيتين الأميركية والبريطانية.

وقال الكعبي "سواء كنت تتحدث عن الغاز الطبيعي المسال أو الخام أو مكثفات غاز البترول المسال، فهو الشيء نفسه تماما بالنسبة لجميع هذه المنتجات".

 

بدأ هجوم الحوثيين على السفن التي لها علاقة بإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسفينة غالاكسي ليدرز (رويترز) كُلفة إضافية

وتابع الكعبي "سيضيف ذلك تكلفة، وسيضيف وقتا، وسيضيف أيضا قيودا على عمليات التسليم الفعلية".

ويضيف الإبحار من قطر إلى أوروبا عبر طريق رأس الرجاء الصالح حوالي 9 أيام إلى الرحلة التي تستغرق 18 يوما.

وأشار الكعبي إلى أن معظم إنتاج قطر للطاقة يذهب إلى آسيا، لكنه عبّر عن أمله في حل مشكلة البحر الأحمر مع نهاية للقتال في غزة.

وقال "أعتقد أنه عندما يتوقف هذا، بحسب ما نسمعه من الحوثيين.. نأمل أن يكون هناك وقف لإطلاق النار قريبا.. ليتوقف التأثير الاقتصادي على العالم بأسره".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

7 ممرات لوجستية جديدة لربط الإنتاج بالموانئ وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للتجارة

في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، تواصل الحكومة تنفيذ خطة متكاملة لتطوير منظومة النقل على مستوى الجمهورية، تشمل إنشاء 7 ممرات لوجستية متكاملة.

تهدف هذه الممرات إلى ربط مناطق الإنتاج الصناعي والزراعي والتعديني بالموانئ البحرية، سواء على البحر الأحمر أو البحر المتوسط، مرورًا بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، وذلك من خلال شبكات الطرق والسكك الحديدية، سواء التقليدية أو القطار الكهربائي السريع.

وتشمل هذه الممرات ممر السخنة – الإسكندرية الذي يمتد من ميناء السخنة على البحر الأحمر مرورًا بميناء العاشر من رمضان الجاف والمنطقة اللوجستية، ويتصل بشبكة السكك الحديدية من خلال خط الروبيكي – العاشر من رمضان – بلبيس بطول 63.5 كم، ويرتبط بالمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان، ثم يمر بالقاهرة ومدينة السادس من أكتوبر الصناعية والميناء الجاف والمنطقة اللوجستية حتى يصل إلى ميناء الإسكندرية الكبير.

كما يجري تنفيذ ممر العريش – طابا، الذي يبدأ من ميناء العريش على البحر المتوسط ويصل إلى ميناء طابا على خليج العقبة، ويمر بمناطق الصناعات الثقيلة في وسط سيناء، ويخدم المناطق اللوجستية الجاري إنشاؤها في الطور ورفح والعوجة والحسنة والنقب وطابا ورأس سدر وبئر العبد.

أما ممر القاهرة – الإسكندرية، فينطلق من محطة قطارات صعيد مصر في بشتيل، ويخدم ميناءي السادات و6 أكتوبر الجافين، ويرتبط بخط سكك حديد بشتيل – الاتحاد – إيتاي البارود – القباري عبر وصلة كفر داود – السادات بطول 36 كم ووصلة المناشي – 6 أكتوبر بطول 68 كم، وصولًا إلى ميناء الإسكندرية الكبير.

ويجري العمل كذلك في ممر طنطا – المنصورة – دمياط، الذي ينطلق من المنطقة اللوجستية في طنطا لخدمة الإنتاج الزراعي والصناعي في مناطق قويسنا وطنطا وكفر الزيات والمحلة والمنصورة، ويربطها بميناء دمياط من خلال خط سكك حديد طنطا – المنصورة – دمياط، مرورًا بالميناء الجاف في دمياط الجديدة.

كما تشمل المشروعات ممر جرجوب – السلوم الذي يبدأ من ميناء جرجوب البحري على البحر المتوسط ويصل إلى ميناء السلوم البري، ويعد هذا الميناء الأكبر بريًا في مصر، ويهدف إلى تعزيز حركة التبادل التجاري مع ليبيا، ويرتبط بالمنطقة اللوجستية شرق السلوم من خلال خط سكة حديد بطول 223 كم.

ويجري تنفيذ ممر القاهرة – أسوان – أبو سمبل ضمن الخط الثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع، بالإضافة إلى طريق الصعيد الصحراوي الغربي، ويخدم مناطق الفيوم الجديدة وكوم أبو راضي وسوهاج الجديدة، إلى جانب مناطق الاستصلاح الزراعي في توشكى وشرق العوينات، ويمتد حتى منطقة أبو سمبل السياحية.

ويُختتم المشروع بممر سفاجا – قنا – أبو طرطور، الذي ينطلق من ميناء سفاجا والمنطقة اللوجستية المحيطة به، ويمر عبر الخط الثالث للقطار الكهربائي السريع وخط سكة حديد الديزل سفاجا – قنا – أبو طرطور، بهدف دعم حركة المواد التعدينية وتعزيز الربط بين البحر الأحمر والمناطق الإنتاجية في الصعيد.

تأتي هذه المشروعات في إطار استراتيجية وطنية شاملة تتبناها وزارة النقل لتحويل مصر إلى بوابة لوجستية إقليمية، تربط قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا، وتساهم في دعم الصادرات، وتوفير خدمات نقل متكاملة تواكب متطلبات التنمية وتدعم الاقتصاد الوطني.

طباعة شارك رؤية مصر 2030 السيسي الترانزيت

مقالات مشابهة

  • قطر تهدد أوروبا بقطع إمدادات الغاز
  • "العمانية للغاز الطبيعي المسال" تحقق أعلى إنتاج في تاريخها العام الماضي
  • قطر تهدد بوقف إمدادات الغاز لأوروبا: نبحث عن أسواق بديلة!
  • قطر تهدد بوقف إمدادات الغاز إلى أوروبا
  • صحيفة تشير إلى احتمال وقف ضخ الغاز المسال من قطر إلى أوروبا وتكشف السبب
  • مؤسسة النفط: الإنتاج يتجاوز 1.38 مليون برميل من الخام خلال 24 ساعة
  • قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز إذا أصر الاتحاد الأوروبي على تطبيق قرار مثير
  • سوناطراك: رفع وتيرة إنتاج مصنع تحلية مياه البحر بالطارف
  • 7 ممرات لوجستية جديدة لربط الإنتاج بالموانئ وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للتجارة
  • سكان محليون في عدن يشكون تجدد أزمة غاز خانقة لليوم الثاني