أبوظبي: «الخليج»
كرمت مؤسسة التنمية الأسرية القيادة العامة لشرطة أبوظبي ضمن المكرمين من الشركاء الاستراتيجيين وفرق عمل ملتقى أبوظبي الأسري الرابع 2023 وذلك تقديراً لجهودها المتميزة في استدامة الأمن والأمان في المجتمع والتي انعكست نتائجها إيجابياً على تحقيق معدلات أفضل للاستقرار الأسري في إمارة أبوظبي.


وقدمت مريم محمد الرميثي، مدير عام المؤسسة درع التكريم للعميد الدكتور حمود سعيد العفاري مدير إدارة الشرطة المجتمعية بقطاع أمن المجتمع، بحضور المديرين وعدد من الشركاء الاستراتيجيين.
وأشاد مدير إدارة الشرطة المجتمعية بالشراكات المتميزة بين شرطة أبوظبي ومؤسسة التنمية الأسرية ومختلف الجهات الحكومية والخاصة والتي أسهمت في تحقيق رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة في دعم مسيرة التطوير بمختلف المجالات وأبرزها استدامة الأمن والطمأنينة في المجتمع.
وقدم الشكر معرباً عن بالغ تقديره للتكريم وثمن جهود مؤسسة التنمية الأسرة الريادية في التوعية والتثقيف والعمل بشكل مستمر للتعرف إلى احتياجات المجتمع وفقاً لنتائج الدراسات التي تقوم بها، ونشر الوعي المجتمعي تجاه القضايا التي تهدّد كيان استقرار الأسرة، وحرصها المستمر على تبني الأفكار الوطنية والتجارب الهادفة والبرامج والخطط التي تدعم الأسرة والأجيال وتسهم في حمايتهم وتطويرهم وتنمية مهاراتهم ومقدراتهم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية القيادة العامة لشرطة أبوظبي

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية تؤكد دور الأسرة في ترسيخ الهوية الوطنية

نظَّمت مؤسسة التنمية الأسرية، جلسة حوارية تحت عنوان «التضامن بين الأجيال وأثره في بناء مجتمع متلاحم وهوية وطنية راسخة»، في مجلس «الفلاح» التابع لمجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة تزامناً مع اليوم الدولي للأسر.
حضر الجلسة، الشيخة موزة بنت خليفة بن محمد آل نهيان، سفيرة مشاريع كبار المسنين في بيورهيلث ومريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية وعدد من المسؤولين من الشركاء الاستراتيجيين والدكتورة منى البحر، مستشار رئيس دائرة تنمية المجتمع ووفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية وموظفو المؤسسة وعددٌ من ممثلي الجهات الشريكة.
وسلَّطت الجلسة الضوء على أهمية الأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات والتأكيد على دورها المهم في دعم التماسك المجتمعي وتعزيز القيم الإنسانية وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال توفير بيئة مستقرة وآمنة لأفرادها، بما يُسهم في رفاه الفرد والمجتمع على حد سواء.
وتناولت الجلسة الحوارية أهمية التضامن بين الأجيال، باعتباره أحد الركائز الجوهرية في بناء مجتمع متلاحم يحفظ تاريخه ويواكب حاضره ويصنع مستقبله.
وأكدت مريم محمد الرميثي، أهمية الأسرة، باعتبارها نواة المجتمع وأساس استقراره، النابع من حرص قيادتنا الرشيدة، التي يأتي على رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الذي يحرص على بناء منظومةٍ متكاملةٍ من السياسات والبرامج الداعمة للأسرة، شملت مجالات التعليم والصحة والإسكان والعمل، إلى جانب العديد من المبادرات النوعية التي تمكّن الأسر الإماراتية وتُعزّز تماسكها، لتبقى نموذجاً للتنمية والاستقرار في العالم.
من جانبها استعرضت الدكتورة منى البحر، الاستراتيجيات والسياسات الاجتماعية المختلفة التي عملت عليها دائرة تنمية المجتمع وأطلقتها لسد حاجات الناس المختلفة وبالتالي تمكين الأسرة، ودعم جميع أفرادها وخلق أسرة صحية تتمتع بجودة حياة عالية، قادرة على المساهمة الفعالة في خدمة المجتمع. (وام)

مقالات مشابهة

  • «مخاطر وضعف الروابط الأسرية» في ندوة تثقيفية تنظمها أمانة مصر أكتوبر بالغربية
  • جلسة حوارية تؤكد دور الأسرة في ترسيخ الهوية الوطنية
  • قائد شرطة أبوظبي يبحث التعاون مع مدير الأمن الموريتاني
  • قائد شرطة أبوظبي يلتقي مدير الأمن الوطني الموريتاني
  • قائد عام شرطة أبوظبي يلتقي مدير عام الأمن الوطني الموريتاني
  • تنبيه من شرطة أبوظبي
  • التنمية الأسرية تنظم جلسة حوارية حول أهمية الأسرة
  • أمين مجلس التعليم: الأسرة الأساس في مسيرة التنمية
  • «نسائية دبي» و«الاستشاري» يناقشان دعم استقرار المجتمع
  • وكيل دينية الشيوخ يقدم دعما لأبناء السيدة منال نجيب ضحية العنف الأسري ببني سويف