برنامج تدريبي حول "استخدام المعايير المهنية لتحسين أداء المعلم"
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً في المديرية العامة للشؤون الإدارية، وبالتعاون مع مكتب وكيل الوزارة للتعليم والمركز العربي للتدريب التربوي التابع لمكتب التربية العربي لدول الخليج، برنامجًا بعنوان "استخدام المعايير المهنية لتحسين أداء المعلم"، والذي يستمر لمدة أربعة أيام، ويستهدف 38 من مسؤولي الإشراف التربوي بديوان عام الوزارة وتعليميات المحافظات.
رعى الافتتاح سليمان بن حمود الحراصي مستشار الوزيرة للدراسات والبحوث، بحضور الدكتور محمد الأمير رئيس تنفيذ وتقويم البرامج بالمركز، وذلك في قاعة مسقط بديوان عام الوزارة.
ويتضمن البرنامج أنشطة لتوظيف وتطبيق وثائق المعايير المهنية، وتوظيف الأجهزة اللوحية والإنترنت أثناء الأنشطة التدريبية، وعروض تقديمية متنوعة لتوضيح المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالمعايير وكفايات المستقبل، ومهمات عمل تفاعلية لتحفيز المشاركين على توليد المعرفة وتطبيقها في مواقف واقعية، ودراسات لحالات متنوعة يألفها المشاركون من أجل تقريب المفاهيم والمصطلحات من خبراتهم الحياتية.
ويهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من استخدام المعايير المهنية لتحسين أداء المعلمين في ضوء مهارات المستقبل، والإلمام بالأدوار الجديدة المطلوبة منهم في ظل التطور المعرفي الهائل ويمارسها بكفاءة، وامتلاك الكفايات الأساسية المعرفية والأدائية لمهنة التعليم، والقدرة على مساعدة طلبته في تعّلمهم خلال مراحل التعليم المختلفة، والقدرة على دمج التكنولوجيا وأدواتها في التعليم والتعّلم الفّعالي، والتمّكن من استخدام المعايير المهنية لتوجيه نموه المهني وتحسين أدائه في ضوء كفايات معلم المستقبل، والاطلاع بدور المعلم لدعم الأداء المدرسي عالي الجودة الموجه بمعايير جودة الأداء المتوائمة مع إطار مدرسة المستقبل، واتقان وتطبيق مهارات المستقبل للمعلم الناجح.
وقال الدكتور محمد الأمير: "يعتبر هذا البرنامج من البرامج الهامة والحديثة التي تهتم بها الدول ومنها سلطنة عمان التي اهتمت بموضوع المعايير، وهناك محاولات ووثائق تقوم لكتابتها حتى يستطيع المعلمين من خلالها تطوير عملية التعليم، وبالتالي ينعكس ذلك على الناتج وهو الطالب، ومثل هذه البرامج تبقى أهميتها أو تنحصر أهمية فائدتها في أنها تحاكي المستقبل، وفي ضوء التغيرات التي تحدث في المجتمع يمكن التنبؤ بعدد من هذه الإشارات التي من خلالها نستطيع أن نطور عملية التعليم، وبالتالي يمكن أن نطور المعايير التي يحتاجها المعلم من أجل جودة التعليم والارتقاء بجودته، وينعكس ذلك على مخرجاته وهم الطلبة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام الموسيقى للمساعدة في التعليم .. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم الشرع في إعادة صياغة قواعد النحو العربي في صورة أناشيد، ثم تلحينها وغناؤها بمصاحبة الموسيقى وبصوت أطفال صغار، وذلك من خلال عمل كتاب مُدَقَّق من الناحية العلمية والعملية، وذلك في أجزاء للصفوف المختلفة، وسيصاحب الكتاب تسجيل يحوي الأناشيد المغناة.
فما رأي الشرع حول مصاحبة الموسيقى لهذه الأناشيد؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن السؤال قائلة: لا مانع من مصاحبة الموسيقى للأناشيد محلّ السؤال، التي أعطانا السائل نسخة منها؛ للاستماع إليها، وكانت خاصة بمنهج الصف الخامس الابتدائي وقواعد الإملاء.
فإذا كان هذا مما يُساعد الصغار على استيعاب الدروس والإقبال عليها، فالحرجُ مرفوع إن شاء الله تعالى.
واتابعت: مع ملاحظة أنَّ الأشعار وحدها لها إيقاعٌ حسن تكتسبه من موسيقى التفعيلة، مما يُريحُ الأذن ويساعد على الإقبال عليها حتى بغير موسيقى مصاحبة.
وشكرت الإفتاء مؤلف الكتاب الكريم لجهده واهتمامه، وأوصته بحسن ضبط الكتاب ومراجعته جيدًا، ودعت الله له ولأمثاله بالإخلاص والقبول، وجعله الله ناصرًا وخادمًا أمينا للغة العربية.
هل الموسيقى حرامقال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الفتوى المصرية، إن الموسيقى في الأصل، هي محاكاة لأصوات خلقها الله سبحانه وتعالى، لذا، يمكن القول إن الموسيقى في أصلها حلال.
وأوضح " الورداني " في إجابته عن سؤال : هل الموسيقى حرام أم حلال في الإسلام وبالنسبة للموسيقى والغناء، فما هو الوضع؟، أن إذا استخدمت الموسيقى فيما حرمه الله سبحانه وتعالى، فهنا تكون المشكلة.
ونبه إلى أن الحرام هو ما حرمه الله سبحانه وتعالى ، وليس الموسيقى نفسها، إذا استُخدمت الموسيقى فيما حرمه الله عز وجل ، يصبح هذا الاستخدام هو الحرام، منوهًا بأن الدف والآلات الموسيقية أيضًا أصوات.
وأضاف أننا في بعض الأحيان، نجد أن أصوات البشر مثل بعض الأشخاص الذين يغنون، يمكن أن تكون مشابهة لأصوات الكمان، أو الطبل، أو أصوات أخرى، مشيرًا إلى أنه كذلك حال الغناء.
وتابع: إذا كان مقترنًا بالكلام الفاحش أو البذيء أو الأنغام التي تدعو إلى الفحش أو إلى مفاسد الأخلاق، فلا شك أن لا أحد يبيح أبدًا مفاسد الأخلاق، ولا الفحش، ولا الكلام البذيء، ولا أي شيء من ذلك.
حكم الموسيقى بدون غناءوأفاد الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الموسيقى في حد ذاتها ليس فيها شيء من التحريم، مشيرًا إلى أن سماعها وتعلمها حلال عدا نوع واحد.
وأكد «عاشور» ، أن الموسيقى في حد ذاتها لا شيء فيها، طالما لا تخرج المُسلم عن إنسانيته كخرير الماء، مستثنيًا من ذلك موسيقى «البوب»، حيث فيها أمور تخرج الإنسان عن إنسانيته، لذا ينبغي اجتناب تعلمها أو سماعها.
وبين «مستشار المُفتي» أن المهم ألا تلهي الموسيقى عن طاعة الله سبحانه وتعالى، وألا يكون بها من التكسر والتخنس ما يجعلها مرفوضة، منوهًا بأن المقصود هنا هي الموسيقى مطلقة دون ربطها بشيء ، فالحديث عن الموسيقى المجردة دون غناء.