منظمة الصحة العالمية تحذر: فيروس كورونا ينتقل عبر الإبل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية بعد وفاة شخصين بسبب نوع نادر من فيروس كورونا ينتقل فقط من خلال لمس جمل أو شرب حليبه.
وحسب ما نشرته صحيفة “ديلي ستار”، أودى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية - المعروفة أيضًا حول العالم باسم ميرس - بحياة شخصين في السعودية خلال الأشهر الأخيرة، وتم تأكيد حالتين أخريين .
وبعد إجراء التحقيقات المحلية، اتضح أن أحد المصابين كان صاحب جمل، بينما ثبت أن الآخر على اتصال غير مباشر بأحد الحيوانات من خلال عائلته المالكة للإبل.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية: "يصاب البشر بفيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر بإبل البخاتي، وهي العائل الطبيعي والمصدر الحيواني للفيروس.
وأثبت فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية القدرة على الانتقال بين البشر.
وحتى الآن، حدث انتقال غير مستدام من إنسان إلى آخر بين المخالطين المقربين وفي مرافق الرعاية الصحية، حتى الآن، كان انتقال من إنسان إلى آخر خارج مرافق الرعاية الصحية محدودًا."
تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في السعودية عام 2012، وتم العثور على حوالي 2200 حالة منذ ذلك الحين.
وتم الإبلاغ عن 858 حالة وفاة بشكل عام، وتم اكتشاف حالات ميرس أيضًا في 27 دولة أخرى.
ومن بين 2609 حالة إصابة بفيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية و 939 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها عالميًا، تم الإبلاغ عن 84٪ و 91٪ على التوالي من المملكة العربية السعودية، بما في ذلك حالات الوفاة والإصابات المبلغ عنها حديثًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي، جلسة مخصّصة للفنّ والثقافة، أكدت الأهمية المتزايدة للتعبير الإبداعي كركيزةٍ أساسيةٍ في تشكيل الخطاب العام، انطلاقاً من كون الفنّ رابطاً قوياً بين الثقافات والأيديولوجيات، ويتجلّى دوره الحيوي اليوم في تجسير الفجوات الثقافية.
وحملت الجلسة عنوان: «حوار الفن والثقافة»، وشارك فيها الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب أغنر، الذي قدّم لكتابه الجديد «فنّانو الشرق الأوسط: من عام 1900 إلى اليوم»، وهو عملٌ مرجعيٌّ شاملٌ من 400 صفحة يُوثّق أعمال 259 فنّاناً من جميع أنحاء المنطقة، وحاورته خلال الجلسة أنطوليا كارفر، المدير التنفيذي لمركز «آرت جميل».
وقال: «الفنّ يحتلّ المرتبة الثالثة في حياتي، بعد العمل والأسرة». وبينما قدّم كتابه السابق «فن الشرق الأوسط» - الذي حقّق نجاحاً عالمياً ويُعرض حالياً في طبعته الرابعة - تعريفاً بالفنّ الإقليمي، فإنّ هذا العمل الجديد يتعمّق في استكشاف التطوّر الفنّي في منطقة الشرق الأوسط، مُسلّطاً الضوء على كلٍّ من الفنانين الأوائل والأصوات المعاصرة.
من بين الأعمال الفنّية البارزة التي نوقشت خلال الجلسة، لوحة «الرجل الغاضب» للفنان ضياء العزاوي، و«بنت البلد» لمحمود سعيد، وأعمال فنية مؤثرة بريشة الفنانة كمالا إبراهيم إسحق. كما يُسلّط الكتاب الضوء على فنّانين مثل إنجي أفلاطون وعبد الحليم رضوي، مقدّماً قصصاً متنوّعةً وأنماطاً إقليميةً ووسائطَ وتأثيراتٍ مختلفة. ويُزيّن غلاف الكتاب عملٌ فنّيٌّ للفنانة الفلسطينية سامية حلبي مُستوحى من الذكاء الاصطناعي.
وتحدّث أغنر عن اختياره للفنانين وعمق التاريخ الكامن وراء اختياراته، فبعض الفنانين قد غادر عالمنا والبعض الآخر لا يزال يلعب دوراً في تشكيل المشهد الفنّي المعاصر.
وأشار إلى إدراج الخطّ العربي من عصور ما قبل الإسلام في الكتاب، مُسلّطاً الضوء على الإرث اللغوي والبصري الذي حمله الفنّ.
واختُتمت الجلسة بتأكيد أنّ الفنّ ليس مجرّد تعبير، بل ضرورة، فمن خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي والقصص الفردية، يُعزّز الفنّ التعاطفَ والفهمَ المشتركَ عبر الحدود.