الدفاع البريطانية: نقلنا تقريبا جميع مدفعياتنا من طراز AS-90 إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلن نائب وزير الدفاع البريطاني جيمس هيبي اليوم الاثنين، أن لندن زودت قوات كييف تقريبا بجميع مدافع "AS-90" ذاتية الدفع الموجودة في الخدمة مع القوات البريطانية.
وقال هيبي متحدثا في مجلس العموم بالبرلمان البريطاني: "قامت بريطانيا بتقديم جميع المدافع الثقيلة من طراز AS-90 تقريبا -تلك التي كانت [في الخدمة] مع مجموعتنا في إستونيا في حالة استعداد قتالي.
وأضاف: "علاوة على ذلك، قمنا بتسريع إنتاج قذائف عيار 155 ملم وبدأنا في شراء أكبر عدد ممكن من القذائف عيار 152 ملم و122 ملم من جميع أنحاء العالم. ولا تقتصر مساهمة بريطانيا في المدفعية الأوكرانية على مخزونات المدفعية لدينا، بل أكثر من ذلك بكثير. وتصل إلى مئات الآلاف من الذخائر".
وفي 17 فبراير، قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، خلال مناقشة في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن القوات المسلحة الدنماركية قد نقلت بالفعل جميع المدفعيات إلى أوكرانيا، والآن يتعين على الدول الأوروبية إرسال الذخيرة المخزنة في المستودعات إلى كييف.
وكشف موقع Business Insider في مقال نشره يوم الجمعة الماضي، أن القوات الأوكرانية تستخدم سلاح المدفعية بشكل مكثف للغاية، ما تسبب بتآكل المدافع المستخدمة وإخراجها عن الخدمة.
وفي وقت سابق، حذر ضابط المخابرات الأمريكية السابق سكوت ريتر من أن القوات المسلحة الأوكرانية أعطبت مدافع M-777 ذات العيار الكبير. وأشار الخبير إلى أن البندقية قد تنفجر في حالة التآكل الشديد، أو قد تطلق النار في الاتجاه الخاطئ.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أكد في وقت سابق، أن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة والمال والمرتزقة والمستشارين العسكريين الأجانب، لن يساعدها على هزيمة القوات الروسية.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية كبرى، إذ بلغ إجمالي حجم المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية 113 مليار دولار، من بينها 60 مليار دولار على شكل مساعدات عسكرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف لندن موسكو
إقرأ أيضاً:
صافي الهجرة إلى بريطانيا ينخفض إلى النصف تقريبا في سنة 2024
بدأت جهود حكومة كير ستارمر في الحد من الهجرة إلى المملكة المتحدة تشهد نجاحا مطّردا، إذ أظهرت بيانات، صدرت الخميس، أن صافي الهجرة طويلة الأمد قد انخفض إلى النصف تقريبًا في العام الماضي مقارنة بسنة 2023. ومع ذلك، يبدو أن هذا الانخفاض قد أثر على أعداد الوافدين إلى البلاد بغرض الدراسة أو العمل. اعلان
وذكر مكتب الإحصاء الوطني أن أعداد المهاجرين إلى بريطانيا بلغت في العام الفائت 431,000، بعدما وصلت في ديسمبر 2023 إلى 860,000 مهاجر.
وأوضح المكتب أن المهاجرين الذين انخفضت أعدادهم غالبًا ليسوا من دول الاتحاد الأوروبي، لكن ذلك أثر على الوافدين بهدف العلم أو العمل.
وأضاف في بيان: "نشهد انخفاضًا في عدد الوافدين بتأشيرات العمل والدراسة، وزيادة في الهجرة على مدار الاثني عشر شهرًا حتى ديسمبر 2024، وخاصةً بين الأشخاص المغادرين الذين قدموا في الأصل بتأشيرات دراسية، بعد تخفيف قيود السفر إلى المملكة المتحدة بسبب الجائحة".
مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا: انخفض صافي الهجرة طويلة الأجل بنسبة 50% تقريبًا.Relatedهو من أخطر طرق الهجرة في العالم: ماذا نعرف عن المسار البحري المحاذي لسواحل اليمن؟ بريطانيا تشترط إجادة المهاجرين للغة الانجليزية للحصول على حق الإقامة على أراضيهااتفاق جديد بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يرسم مرحلة ما بعد بريكستوكان رئيس الوزراء ستارمر قد وعد في وقت سابق من هذا الشهر بمواصلة العمل الدؤوب للحد من الهجرة على مدى السنوات الأربع المقبلة، زاعمًا أن المملكة المتحدة تواجه خطر التحول إلى "جزيرة من الغرباء" ما لم تُعتمد قواعد أكثر صرامة في هذا الصدد.
وتشمل سياسات الحكومة المحافظة تشديد متطلبات اللغة الإنكليزية التي على المهاجرين أن يستوفوها، والحد من توظيف الأجانب في قطاع الرعاية.
ويأتي هذا التصعيد الحكومي في أعقاب التقدم اللافت الذي أحرزه حزب الإصلاح اليميني المتشدد، المناهض للهجرة، بقيادة نايجل فاراج، في الانتخابات المحلية الأخيرة، حيث تمكن من السيطرة على 10 من أصل 23 مجلسًا مطروحًا للتنافس، محققًا 677 مقعدًا من أصل 1600 مقعد.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة