وزير الطاقة يبحث مع نظيرته البريطانية تبادل الخبرات وفرص القطاع المستقبلية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
اجتمع الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، مع وزيرة الدولة لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية البريطانية كلير كوتينيو، في الرياض اليوم.
وبحث الجانبان آفاق التعاون الثنائي في مختلف مجالات الطاقة، والفرص المستقبلية في القطاع في إطار مذكرة التعاون في قطاع الطاقة بين حكومة المملكة وحكومة المملكة المتحدة.
كما ناقش اللقاء آفاق التعاون في مجال تطوير معايير الهيدروجين النظيف بشكل شمولي، يرتكز على الانبعاثات دون المصادر، إضافة إلى تطوير اللوائح والسياسات المتعلقة بأنشطة التقاط ونقل وتخزين ثاني أكسيد الكربون، كما ناقشا الموضوعات المتعلقة بتوطين مكونات الطاقة، وتبادل الخبرات المتعلقة بهذا المجال، وتطوير اللوائح والسياسات ذات العلاقة.
وتطرق اللقاء إلى جهود المملكة ومساعيها في التعامل مع تحديات التغير المناخي عبر مبادرات محلية وإقليمية، أهمها مبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، إضافة إلى الجهود المبذولة من قبل برنامج استدامة الطلب على البترول.
وبحث الجانبان أيضًا تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة، والبتروكيماويات، ومحطات الكهرباء، وتوطين مكونات قطاع الطاقة، وعبرا عن تطلعهما لمشاركة الشركات من الجانبين في تنفيذ عديد من المشروعات في هذا المجال.
التقى سمو #وزير_الطاقة، وزيرة الدولة لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية البريطانية. وجرى خلال اللقاء، بحث آفاق التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة، ومناقشة جهود المملكة ومبادراتها في مجال التغير المناخي.
للمزيد:https://t.co/irtmbt4SpK pic.twitter.com/jcv7Tlidzp
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يجري محادثات ثنائية مع نظيرته التونسية
أجرى وزير الصناعة، يحيى بشير، اليوم الخميس بالعاصمة تونس، محادثات ثنائية مع وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية، فاطمة الثابت شيبوب.
وجاءت هذه المحادثات على هامش أشغال الدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي يترأسها الوزير الأول، سيفي غريب، رفقة رئيسة الحكومة التونسية، كوثر الجندوبي.
وخلال اللقاء، تم التطرق إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الصناعية ذات الأولوية، لا سيما تطوير فرص الاستثمار المشترك. وسبل تبادل الخبرات في مجال المناطق الصناعية، دعم المناولة الصناعية، توطين الصناعات التحويلية، وتعزيز الشراكات بين الشركات الجزائرية والتونسية في القطاعات الواعدة.
كما تم التطرق إلى آفاق التكامل الصناعي بين البلدين، خصوصاً في قطاعات الميكانيك، الصناعات النسيجية، الصناعات الإلكترونية والكهربائية. إلى جانب تطوير سلاسل القيمة المشتركة في عدد من الفروع الصناعية الأخرى، بما يسمح برفع مستوى التنافسية وتعزيز قدرات الإنتاج والتصدير نحو أسواق الجوار.
ومن جهته أكد وزير الصناعة، يحيى بشير، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الجزائرية–التونسية. كما جدد حرص الجزائر على رفع مستوى التعاون الصناعي إلى شراكات عملية ذات مردودية اقتصادية ملموسة. بما يعزّز التكامل بين البلدين الشقيقين ويدفع نحو إقامة نسيج صناعي متكامل يخدم مصالحهما المشتركة.