العلاج بالروائح قد يفيد مرضى الاكتئاب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن العلاج بالروائح قد يكون قادرا على مساعدة الأشخاص على التعافي من الاكتئاب، وذلك من خلال مساعدتهم على تذكر ذكريات محددة.
وقام العلماء بتجربة شملت 32 شخصا بالغا يعانون من اضطراب اكتئابي كبير خلال استنشاقهم لبعض الروائح في قوارير زجاجية، واستخدموا روائح مألوفة، مثل: القهوة المطحونة، والبرتقال، لتحفيز المشاركين على تذكر ذكريات محددة.
وأوضح العلماء الباحثون أنه من المعروف أن الروائح تثير ذكريات قوية وعاطفية في كثير من الأحيان بطريقة فريدة لا تفعلها المحفزات الأخرى بالضرورة.
وقال مايكل ليون الأستاذ الفخري في علم الأحياء العصبية والسلوك في جامعة "كاليفورنيا إيرفين" إن "الجهاز الشمي هو الجهاز الحسي الوحيد الذي يتمتع بإمكانية الوصول المباشر والسريع إلى مراكز الذاكرة في الدماغ والمراكز العاطفية في الدماغ".
وأضاف "إذا قمنا بتحسين الذاكرة، فيمكننا تحسين حل المشكلات وتنظيم العواطف والمشكلات الوظيفية الأخرى، التي يعاني منها الأفراد المصابون بالاكتئاب في كثير من الأحيان".
من جهتها، نوهت مجلة لايف ساينس العلمية إلى أن هذه الطريقة يمكن أن تساعد الأفراد المصابين بالاكتئاب على التخلص من دورات التفكير السلبية، وإعادة توصيل أنماط تفكيرهم.
وأظهرت الأدلة أن الروائح تثير ذكريات تبدو حية وحقيقية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأمن والسلامة.. خدمات متنوعة لحماية الممتلكات الأفراد
العُمانية: تُواصل مؤسسة "خدمات الأمن والسلامة" تقديمَ حلول وخدمات متنوعة لحماية الممتلكات والأفراد، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة للمنشآت في القطاعين العام والخاص، بكوادر عُمانية متخصّصة ومدربة تنفّذ مهامها بشكل متطور.
وأكّد العميد متقاعد سعيد بن سليمان العاصمي الرئيس التنفيذي لمؤسسة خدمات الأمن والسلامة، أنّ المؤسسة تمثّل نموذجًا وطنيًّا ناجحًا للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص عبر تقديم خدمات متخصّصة في الأمن والسلامة تُلبي احتياجات المنشآت المختلفة. وقال: إنّ تحقيق المؤسسة نسبة تعمين 100 بالمائة واستيعابها أكثر من 12 ألف مواطن، يؤكّد على التزامها الحثيث بتمكين الكوادر الوطنية وتأهيلها وفق أعلى المعايير، وإشراكهم في بناء اقتصاد وطني مستدام، ولم يتأتّ هذا إلا بدعم متواصل من الدولة وثقة الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة بالخدمات المقدمة من المؤسسة، والتزامها بتقديم أعلى معايير خدمات الأمن والسلامة. وأشار إلى أنّ المؤسسة تُعدُّ إحدى شركات القطاع الخاص الرائدة في هذا المجال ومظلةً داعمة للشباب العُماني في القطاع الخاص، إذ يبلغ عدد منتسبيها أكثر من 12 ألفًا و210 مواطنين من جميع محافظات سلطنة عُمان، مُحققةً نسبة تعمين 100 بالمائة.
وذكر أنّ إجمالي المعيّنين في المؤسسة منذ بداية العام حتى مايو الجاري بلغ 665 مواطنًا، ومن المتوقع أن يصل عدد من يتمُّ استيعابهم من مايو الجاري حتى مايو 2026 حوالي 2000 مواطن ومواطنة.
ووضّح أنّ المؤسسة تُقدم عدة خدمات مستندة على القوانين الداعمة، مثل صلاحية الضبطية القضائية وخبرتها التي تزيد عن 35 عامًا، ومن بين هذه الخدمات، العمل بالتعاون مع وزارة العمل على ضبط المخالفين لقانون العمل، ومتابعة الالتزام بقرارات المهن المُعمنة.
وأفاد بأنّ وحدة التفتيش بالمؤسسة ضبطت في العام الماضي 23 ألفًا و566 مخالفًا لسوق العمل ورحّلت 18 ألفًا و53 مخالفًا، أما في العام الحالي بدءًا من يناير حتى مايو الجاري فقد بلغ عدد المخالفين المضبوطين 12 ألفًا و319 مخالفًا، فيما تمّ ترحيل 7615 مخالفًا، وتأتي ضمن الجهود التي تستهدف تنظيم سوق العمل والالتزام بالقوانين.
وذكر أنّ المؤسسة تُسهم بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في الرقابة على السواحل لحماية الثروة السمكية ومنع الصيد غير المشروع عبر الطائرات المسيرة أو المركبات المُجهزة، فقد تمّ -بالتعاون بين الجهتين- تدريب أكثر من 400 مواطن في هذا المجال. وأكّد على أنّ مؤسسة "خدمات الأمن والسلامة" تحرص على تقديم خدمات بجودة عالية من خلال تدريب وتطوير وتأهيل كوادرها عمليًّا وميدانيًّا، مما يرفع من جاهزيتهم واستعدادهم في مختلف المهام، وفي هذا الصدد تُؤهل المؤسسة 1800 مواطن سنويًّا لوظائف الحراسات وغيرها.
وحول الخطط المستقبلية للمؤسسة، قال العميد متقاعد الرئيس التنفيذي لمؤسسة خدمات الأمن والسلامة: إنّ المؤسسة تطمح إلى توسيع نطاق خدمات الإطفاء الصناعي والصحة المهنية في تقنيات الإطفاء الاصطناعي، وفتح فروع إقليمية بحلول عام 2030م.