سواليف:
2025-07-07@07:48:37 GMT

اسرائيل دولة محتلة ومتوحشة

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

#اسرائيل #دولة_محتلة و #متوحشة

#بسام_الياسين

اسرائيل دولة محتلة وغير شرعية.خدعت العالم،بلعبها دور الضحية.ليلبسها كجلدها المثل القائل،بوسعك خداع العالم بعض الوقت، لكن من المستحيل خداعه طول الوقت.في غزة،تَكَشَفَ وجه اليهودي القبيح وانكشفت خديعة الغرب المنافق.امريكا فعلت ذات الفعلة بالهنود الحمر،اما فرنسا وبريطانيا،فقد نهبتا ثروات الشعوب الضعيفة،وقتلتا سكانها،اما المانيا كانت اكثر بشاعة،فجرائمها في ناميبيا، حية في الذاكرة،دولة الفن والموسيقى،ابادت قبائل ” الهيريرو” و ” الناما ” تماماً كجرائم الصهاينة .

انهم نسخ مستنسخة عن بعضها. لهذا قمة الوقاحة الحديث عن حضارة  الغرب في مواجهة برابرة العرب وحق اسرائيل ابادة ” الكلاب البشرية “.

لنعترف اننا امة محتلة،والحرية الممنوحة لنا،لا تكفي لملءِ غليون مفكر تقدمي ولا لمقالة كاتب من الدرجة الثالثة.فالانظمة رفعت الاسيجة المكهربة،حولها،وكتبت بالبنط العريض :ـ ممنوع الاقتراب والكتابة.انها لعبة الديكتاتورية المقنعة.وجه الغرابة، انصياع الاكثرية الكاثرة الى مسلخ الاقلية،بعصا الاكراه دون ممانعة.الاغرب،كيف ترضى الكافة بهذه المهانة. لا اجد جواباً الا ما قاله الكواكبي :ـ الامة التي لا تشعر بآلآم الاستبداد والاستعباد لا تستحق الحرية.

مقالات ذات صلة تجريد الآخرين من إنسانيتهم.. المسلمون في الغرب نموذجاً 2024/02/19

حاضرنا جسر خروجنا للمستقبل،يشي ان واقعنا اسود،وكرامتنا مهدورة.جاءت المقاومة،فتصدت للالغاء والابادة التي يمارسها الصهاينة،وبناء حائط صد امام تفشي الثقافة اليهودية في الدول المطبعة، لاجل تذكيرهم،ان المشروعين الصهيوني / العربي، متضادان لا يلتقيان.بدهية في العقيدة التلمودية اما ـ نحن او هم ـ. وقد انكر المتطرفون المتديمون،ان هناك شعباً فلسطيني، وشعارهم الموت .

  السابع من اكتوبر،فَعّلَ قانون التحدي والاستجابة في الشارع العربي.فالامة عندما تتعرض للخطر في غياب الانظمة،تنهض شعوبها من سباتها،تكسر قيودها كي تمارس دورها النضالي لفتح بوابة الامل على المستقبل. فعلاً ،شعوبنا استردت الثقة،بعد سقوط صورة الجيش الاسطورة تحت ضربات المقاومة وتضحيات الفلسطنيين الخارقة.وعلى المقلب الاخر،كان هناك انفتاح انساني على القضية،وانقلاب في الراي العام الدولي المضلل،بانكشاف الوجه البشع للكيان الصهيوني،وانفضاح كذبة الضحية والمحرقة.الدليل انطلاق المظاهرات المؤيدة لفلسطين والمنددة بالوحشية الاسرائيلية في كل اوروبا،وادانة اسرائيل جماهيرياً، كدولة مغتصبة معتدية،ومساندة الفلسطينيين بحقهم في الحياة كباقي مخلوقات الله.

السابع من اكتوبر،ولادة عربية جديدة،فتح باب الصراع مجدداً مع الصهاينة،على اسس ثابتة،حيث مربع المقاومة بات يزداد اتساعاً ويتعملق وجوداً،ويرسم بالدم  ملامح المستقبل.فلا الاسيجة الالكترونية ولا الاسلحة الامريكية الفتاكة،قادرة على وقف عجلة المقاومة.الاهم ان تفكيك حصن الصهيونية بات هدفاً استراتيجياَ.بالمقابل احدث اكتوبر نقلة نوعية في التفكير الصهيوني.نتنياهو انتقل من الغطرسة الى روح الهزيمة حيث يقول :ـ مطالب حماس تعني هزيمة اسرائيل،اما غالانت وزير الدفاع سبقه بالقول :ـ اذا لم ننتصر بغزة،فلا مكان لنا بالشرق الاوسط. بدرورنا نقول :ـ الى متى هذا الفقر الاخلاقي،الانساني،العروبي،الاسلامي، من الاصطفاف الى جانب المقاومة العظيمة،لاسترداد كرامة الامة المفقودة حتى وصلت الى تقنين العبادة في المسجد الاقصى ، ام ان الرهان على العربان عملية خاسرة ؟! .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: دولة محتلة متوحشة

إقرأ أيضاً:

الشعب الفلسطيني باق والاحتلال إلى زوال

مرّ على المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل السويسرية مائة وثمانية وعشرون عاماً خلت؛ وقد أسس لإنشاء الدولة العصابة إسرائيل في ايار/ مايو عام 1948 بدعم النظم الغربية وفي المقدمة منها بريطانيا وفرنسا وتالياً أمريكا. وقبل ذلك رحلت احتلالات عديدة عن الوطن الفلسطيني وبقي الشعب الفلسطيني وسيزول الاحتلال الإسرائيلي بكفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته وتشبثه بأرض الأباء الأجداد.

المفسدون بالأرض

أنشأت أنظمة الغرب الاستعماري الكيان الصهيوني (العصابة المسماة إسرائيل) في قلب الوطن العربي، في فلسطين، عام 1948، ليعيث في الأرض فساداً وقتلاً واعتقالاً وتدميراً، ويكون خنجراً مغروساً في خاصرة الأمة، يخدم مصالح الغرب في نهب خيرات العرب بعد تجويعهم وتجهيلهم.

ورغم درب الآلام الطويل، ما زال الشعب الفلسطيني من جنبات وطنه التاريخي، الذي تبلغ مساحته 27,009 كيلومترات مربعة، يوجّه رسالته للمستعمرين الصهاينة: لقد زرعكم الغرب في قلب العالم العربي لتفسدوا وتعتدوا، لكن الأرض لأهلها، والمحتل إلى زوال.

نتيجة الزيادة الطبيعية العالية بين الفلسطينيين، ارتفع مجموعهم، ليصل إلى (15) مليون فلسطيني خلال منتصف العام الحالي 2025، في مقابل مليون وأربعمائة ألف فلسطيني عشية نكبة الفلسطينيين الكبرى في شهر أيار/مايو من عام 1948.ولترسيخ العصابة إسرائيل؛ تشكل الجيش الصهيوني في عام 1948 من العصابات الصهيونية الإجرامية، الهاغانا والأرغون والايتسل؛ تلك العصابات التي ارتكبت مجازر وعمليات إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني؛ الأمر الذي أدى إلى تهجير (850) ألف فلسطيني بدعم مطلق  من المحتل البريطاني؛  ليصبحوا لاجئين في فيافي الأرض.

مجازر مستمرة ومعطيات مثيرة

لم تتوقف المجازر الصهيونية بعد عام 1948؛ حيث استمر الجيش الصهيوني بارتكاب المجاز وعمليات الإبادة الجماعية بعد العام المذكور؛ وسقط نتيجة ذلك أكثر من (200) ألف شهيد فلسطيني ثلثهم سقط في قطاع غزة العزة حتى اللحظة تموز / يوليو 2025؛ كما جرح مئات الآلاف، فضلاً عن أسر أكثر من مليون ومائتي ألف فلسطيني منذ عام 1948 قتل المئات منهم تحت تعذيب السجان الصهيوني وبقي عشرة الاف يقبعون في زنازين المحتل الصهيوني حتى اللحظة الراهنة، وما تزال عمليات التقتيل والإبادة الجماعية مستمرة من قبل العصابة المنقلتة إسرائيل التي صنعتها نظم الغرب وتستمر في دعمها للقيام بتلك العمليات، وكأن شريعة الغاب هي السائدة في ظل استمرار عمل المنظمات الدولية التي ترفع شعار حقوق الإنسان والعدالة، وهي بكل تأكيد غائبة وتتحكم بها نظم الغرب وخاصة أمريكا.

كفاح حتى النصر

ستُصبح إسرائيل ـ هذه العصابة ـ عبئاً على شعوب الغرب، وبالتالي سيزداد الضغط على الحكومات الغربية للتخلّي عن دعمها للكيان الذي أنشأته قبل 77 عاماً. لم يتوقف كفاح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، والداخل المحتل، وظلّ مستمراً بكل السبل المتاحة. وكأن لسان حال الفلسطينيين، أصحاب الحق، يقول للمستعمرين الصهاينة: ارحلوا عن وطننا، فلسطين، التي تبلغ مساحتها 27,009 كيلومترات مربعة، وعودوا إلى بلدانكم، فأنتم تنتمون إلى 110 دول في العالم، أما نحن فأصحاب الأرض الحقيقيون.

نتيجة الزيادة الطبيعية العالية بين الفلسطينيين، ارتفع مجموعهم، ليصل إلى (15) مليون  فلسطيني خلال منتصف العام الحالي 2025، في مقابل مليون وأربعمائة ألف فلسطيني عشية نكبة الفلسطينيين الكبرى في شهر أيار/مايو من عام 1948.

أنشأت أنظمة الغرب الاستعماري الكيان الصهيوني (العصابة المسماة إسرائيل) في قلب الوطن العربي، في فلسطين، عام 1948، ليعيث في الأرض فساداً وقتلاً واعتقالاً وتدميراً، ويكون خنجراً مغروساً في خاصرة الأمة، يخدم مصالح الغرب في نهب خيرات العرب بعد تجويعهم وتجهيلهم.والثابت أنه على الرغم من السياسات الإسرائيلية التي أدت إلى عمليات التهجير الكبيرة التي طالت نحو (70) في المائة من الشعب الفلسطيني خلال عامي 1948 و1967 والسنوات اللاحقة، فإن (80)  في المائة من  الفلسطينيين يتمركزون في حدود فلسطين التاريخية والدول العربية المجاورة.

يقطن نحو خمسين في المائة من مجموع الفلسطينيين داخل فلسطين التاريخية، التي تبلغ مساحتها 27,009 كيلومترات مربعة، أي في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، والداخل المحتل. ووفقاً للإسقاطات السكانية، يتضاعف عدد الشعب الفلسطيني كل عشرين عاماً، حيث يُتوقّع أن يبلغ عددهم نحو 30 مليوناً بحلول عام 2050، غالبيتهم من الأطفال.

في المقابل، بلغ عدد المستوطنين اليهود الصهاينة في فلسطين والمستعمرات القائمة خلال العام الجاري نحو سبعة ملايين ومئتي ألف، وتنحدر أصولهم من 110 دول حول العالم. هؤلاء لا ينتمون إلى هذه الأرض، ويجب أن يعودوا إلى بلدانهم الأصلية. أما كفاح الشعب الفلسطيني، فماضٍ حتى النصر والتحرير."

*كاتب فلسطيني مقيم في هولندا

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة في فلسطين تدين العدوان الصهيوني الإجرامي على اليمن
  • القسام تقصف تجمعات للعدو الصهيوني في خان يونس وتستهدف “نيريم” و”العين الثالثة”
  • كلمة حق
  • ألوية “صلاح الدين” تعلن استهداف تموضعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني جنوبي غزة
  • كتائب القسام تعرض مشاهد لاستهداف جنود وآليات للعدو الصهيوني في خان يونس
  • لجان المقاومة بفلسطين تدعو الوسطاء لإلزام العدو الصهيوني بالموافقة على رد “حماس”
  • ألغام متبقية في طريق الصفقة.. هل ستفرج اسرائيل عن البرغوثي؟
  • الشعب الفلسطيني باق والاحتلال إلى زوال
  • فضيحة لـ”بي بي سي” بعد إلغائها بث وثائقي يدين “اسرائيل” باستهداف الكوادر الطبية في غزة
  • “القسام” تستهدف دبابة وموقع قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني بغزة