استعرض الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم الاثنين 19 فبراير 2024 بقصر قرطاج، مشاركة رئيس الوزراء أحمد الحشاني في القمة الافريقية السابعة والثلاثين التي جرت وقائعها السبت والأحد الماضيين في أديس أبابا.

وترأس الحشاني الوفد التونسي المشارك في قمة الاتحاد الأفريقي نيابة عن الرئيس قيس سعيد. 

وقالت الرئاسة التونسية في بيان أن سعيد استعرض مع الحشاني نتائج مشاركة تونس في القمة الأفريقية بأديس أبابا التي كانت مناسبة لإبراز الموقف التونسي الرسمي من عديد القضايا وليس أقلها إيجاد سبل جديدة للتعاون بين الدول الافريقية واستخلاص الأسباب التي أدت إلى غياب هذا التعاون أو في أحسن الأحوال إلى تعثره في الوقت الذي تزخر فيه أفريقيا، التي تعتز تونس بالانتماء إليها، بكل أنواع الثروات الطبيعية التي تجعلها قادرة على أن تضع حدا لمظاهر البؤس والفقر والحروب التي لازالت تشكو منها وتدفع ثمنها باهظا عديد شعوب القارة.

وأوضح البيان أنه اللقاء تطرق، إلى سير العمل الحكومي ولجدول أعمال مجلس الوزراء القادم، وفي هذا السياق، شدّد الرئيس التونسي على ضرورة الإسراع في وضع تشريع جديد يضع حدا لما يسمى بعقود المناولة التي هي نوع من الرقّ، ولما يسمى بالآليات التي لا تترك أي أمل في بناء مستقبل آمن لمن يعمل في إطارها.

وأضاف أنه يساهم برأس مال في مشروع معيّن يريد الاستقرار، فإن العامل من أبسط حقوقه المشروعة هو الاستقرار والمقابل المجزي والتعادل، فآليات التشغيل الهش، كما توصف، التي تعددت أرقامها لا استقرار فيها شأنها في ذلك شأن آلية العقود المحددة في الزمن، والسلم الاجتماعي لا يمكن أن يتحقق إلا بالعدل والإنصاف لا بآليات وعقود لا عدل ولا إنصاف فيها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد الحشاني قمة الاتحاد الإفريقي القمة الأفريقية الرئاسة التونسية

إقرأ أيضاً:

زلزال دبلوماسي: هولندا تُغلق أبوابها بوجه بن غفير وسموتريتش وتكشف الاسباب

وفي رسالة نُشرت مساء الاثنين، أفادت الحكومة بأنها استدعت السفير الإسرائيلي لدى لاهاي للاحتجاج على الوضع "الذي لا يُحتمل ولا يمكن الدفاع عنه" في غزة، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز".

وزير الخارجية الهولندي، كاسبار فالديكامب، أكد في بيان للبرلمان أن قرار الحظر جاء بسبب ما وصفه بـ"تحريض متكرر من الوزيرين على العنف ودعوات مباشرة للتطهير العرقي"، مشيراً إلى أن بلاده لن تتهاون مع الخطاب الذي يذكي نيران الصراع.

من جانبه، علّق بن غفير على القرار عبر حسابه في "إكس" قائلاً: "حتى لو مُنعت من دخول أوروبا بأكملها، سأواصل الدفاع عن بلدنا، والمطالبة بإسقاط حماس ودعم جنودنا".

الخطوة الهولندية جاءت بعد إعلان رئيس الوزراء ديك شوف دراسة إجراءات وطنية ضد إسرائيل، تزامناً مع دعم بلاده لتجميد جزئي لتمويل الباحثين الإسرائيليين ضمن برامج الاتحاد الأوروبي.

يُذكر أن دولاً مثل بريطانيا، كندا، أستراليا، نيوزيلندا، والنرويج اتخذت مواقف مماثلة الشهر الماضي.

كما لوّحت الحكومة الهولندية بدفع الاتحاد الأوروبي نحو فرض عقوبات تجارية على إسرائيل، في حال ثبت خرقها لاتفاقية الشراكة الخاصة بالمساعدات.

هذا التصعيد يعكس تحوّلاً أوروبياً متسارعاً في التعامل مع حكومة نتنياهو المتشددة، ويفتح الباب أمام مزيد من الإجراءات الصارمة في حال استمرت الانتهاكات بحق المدنيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • البرهان يلتقي ممثل الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم يدين الحكومة الموازية
  • «عبد العاطي» يستعرض مع سيناتور أمريكي جهود مصر لدعم الاستقرار بالشرق الأوسط
  • الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد يبحث تعزيز التعاون مع «الأفريقي للتنمية»
  • في مسيرة الاتحاد الدولي للألعاب المائية.. المسلم يستعرض إنجازات 4 سنوات تاريخية
  • رئيس مجلس السيادة يلتقي “محمد بلعيش” ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان
  • زلزال دبلوماسي: هولندا تُغلق أبوابها بوجه بن غفير وسموتريتش وتكشف الاسباب
  •  الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق مشاركة إسرائيل في مؤتمر أبحاث
  • المشاط تعرض التجربة المصرية في جلسة رئيسية لاجتماعات مجموعة العشرين نظمها الاتحاد الأفريقي ومنظمة OECD
  • برنامج "حكايا الشباب" يستعرض في يومه الأول التحديات التي تواجه الرياضيين
  • «ترامب»: اتفاق تاريخي مع الاتحاد الأوروبي يجلب الاستقرار ويتضمن شراء معدات عسكرية أمريكية