الهلال القطري يعالج مرضى السرطان والأورام في العراق
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ينفذ الهلال الأحمر القطري مشروع «علاج مرضى السرطان والأورام الخبيثة»، من خلال توريد الأدوية ومستهلكات الفحص الخاصة بالسرطان والأورام لمستشفى نانه كلي لأمراض الدم والسرطان في محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق.
يهدف المشروع، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الهلال الأحمر العراقي ودائرة الصحة في أربيل، إلى سد النقص في الأدوية والمستهلكات الطبية اللازمة لعلاج 7,500 مريض مصاب بالسرطان والأورام من اللاجئين والنازحين والمجتمع المضيف في إقليم كردستان العراق، خاصةً في ظل استمرار وجود مخيمات اللاجئين، بالتوازي مع انسحاب العديد من المانحين والعاملين في القطاع الإنساني وتوقفهم عن العمل في العراق، مما يزيد الفجوات القائمة في مجالات عدة من العمل الإنساني.
وقد انتهى مكتب الهلال الأحمر القطري في العراق من توريد كمية كبيرة من العلاجات والجرعات الضرورية لمستشفى نانه كلي للأمراض الدم والسرطان في مدينة أربيل شمال العراق. وتأتي هذه التوريدات في إطار الجهود المبذولة لسد النقص في الرعاية الصحية المقدمة للمصابين بالأورام السرطانية بين اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين والمجتمع المحلي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يطلق القافلة الـ50 من زاد العزة بأكثر من 400 شاحنة مساعدات إنسانية
دفع الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 50، والتي تحمل أكبر عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة تجاوزت الـ 400 شاحنة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 50، نحو 9700 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت أكثر من 5700 طن سلال غذائية ودقيق، وأكثر من 1400 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 2500 طن مواد بترولية، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.