"أسوشيتد برس": نقص الذخيرة لدى قوات كييف يهدد موقفها على طول خط الجبهة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم الثلاثاء، بأن نقص الذخيرة لدى قوات كييف يهدد موقف أوكرانيا على خطوط الجبهة البالغ طولها ألف كيلومتر في مواجهة ضربات المدفعية الروسية.
وقالت مراسلة الوكالة في كييف: "خطوط الدفاع (الأوكرانية) في خطر".
وفي سياق متصل، أقر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأن قواته تواجه وضعا معقدا جدا في بعض نقاط الجبهة مع تأثير تأخر المساعدات العسكرية الغربية على الوضع الميداني.
تجدر الإشارة إلى أن قوات كيف خسرت خلال الأيام الماضية مدينة أفدييفكا الاستراتيجية وفرت تحت نيران الجيش الروسي، تاركة معداتها وآلياتها العسكرية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن "تحرير مدينة أفدييفكا أتاح نقل خط المواجهة بعيدا عن دونيتسك، وبالتالي حمايته بشكل كبير من الهجمات الإرهابية التي يشنها نظام كييف الإجرامي".
وتتكبد قوات كييف يوميا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية، فيما تعزز القوات الروسية مواقعها وتحصن خطوط دفاعاتها على مختلف الجبهات.
ومن جانبه، أكد قائد قوات "أحمد" الروسية الخاصة أبتي علاء الدينوف بأن العملية الخاصة في أوكرانيا قد تنتهي في شهر سبتمبر من العام الحالي، مؤكدا أن القوات الأوكرانية تعاني من نقص في الذخيرة.
وتواصل القوات المسلحة الروسية منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
الحزب الاشتراكي الديمقراطي: التهديدات الروسية دفعت ألمانيا لتعزيز قدراتها العسكرية
أكد حسين خضر، القيادي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، إن السياسات الألمانية ظلت دفاعية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لكن التهديدات الروسية المحتملة دفعتها لتعزيز قدراتها العسكرية، قائلاً: "أوروبا تواجه حرباً على حدودها بعد عقود من السلام، وروسيا قد تتجاوز أوكرانيا، مما يستدعي استعداداً أوروبياً مستقلاً للدفاع".
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز ”، :" تعديل ألمانيا لدستورها لزيادة ميزانيات الجيش لا يعني تخليها عن مبدأ الجيش الدفاعي، مشيراً إلى أن القرار جاء استجابةً للمتغيرات الأمنية في أوروبا، خاصةً بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار إلى أن زيادة الميزانية العسكرية لا تقتصر على شراء الأسلحة، بل تشمل تحديث البنية التحتية وخطط الطوارئ، مؤكداً أن ألمانيا – كأحد أكبر مصدري السلاح عالمياً – تتبع سياسة "الردع الدفاعي" لمواكبة التحديات الأمنية.
نفى خضر أن يكون التعزيز العسكري الألماني خطوة نحو الانفصال عن الحلف الأطلسي، لكنه لفت إلى ضرورة أن تكون أوروبا قادرة على مواجهة التهديدات ذاتياً، خاصةً مع التخبطات في السياسة الأمريكية وتغير مواقفها تحت قيادات مختلفة.