هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن "بديل السنوار" بحال اغتياله
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر في غزة أنه مع انقطاع الاتصال بين رئيس "حماس" في غزة يحيى السنوار وقيادة الحركة في الخارج، بدأ درس إمكانيات تعيين بديل للسنوار في حال اغتياله.
وحسب التقرير فإن الشخص المطروح ليحل مكان السنوار هو عضو المكتب السياسي للحركة دائرة الشهداء والجرحى والأسرى، روحي مشتهى، مشيرا إلى أنه أكثر شخصية مقربة من السنوار، حيث مكثا سوية بنفس الزنزانة في السجن وأطلق سراحهما في صفقة شاليط.
وقال التقرير إنه "منذ ذلك الوقت أصبح مشتهى اليد اليمنى للسنوار ومبعوث السنوار لمهمات خاصة. ويتضح أيضا أنه من الممكن أن يكون مشتهى على اتصال مع قيادة حماس في الخارج- أيضا في الفترة الأخيرة".
وكان التفسير الشائع في إسرائيل بأن روحي مشتهى اغتيل مع أحمد غندور، قائد الوحدة الشمالية لـ"حماس" والمسؤول الذي يربط بين الذراع العسكرية والسياسية. لكن اتضح أن مشتهى اختبأ في ذلك الوقت في حي الرمال، وهو لا يزال قيد الحياة وقلل ظهوره منذ ذلك الحين إلى الحد الأدنى.
وذكرت هيئة البث أن السنوار لم ينخرط في صياغة النص النهائي لوثيقة الرد التي قدمتها "حماس" لإسرائيل، ونقلت عن ثلاثة مصادر، أنه في الوثيقة يوجد بند مفاده إنه "يتطلب موافقة من قيادة حماس في غزة على الاتفاق".
وقالت مصادر في القطاع إن إسرائيل "ضاعفت ضغوطاتها العسكرية على خان يونس بشكل كبير خلال الأسبوع الأخير، من أجل تصعيب التواصل بين قيادة حماس في الخارج والسنوار في كل ما يتعلق بتلقي رد من حماس بشأن صفقة المختطفين".
المصدر: i24 news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
هآرتس: حماس ترفع حالة التأهب تحسبا لاغتيالات تستهدف قادتها في الخارج
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصادر فلسطينية قولها، إن قيادة حماس رفعت مستوى التأهب في الساعات الأخيرة خشية اغتيالات تستهدف كبار أعضاء المكتب السياسي للحركة في الخارج.
وأضافت المصادر أن حماس قلقة من العمليات العسكرية لتحرير الأسرى المحتجزين في قطاع غزة وفق زعم الصحيفة.
وبالتوازي مع رفع مستوى التأهب، أفادت المصادر بتلقيها رسائل متضاربة في الساعات الأخيرة من الدول الوسيطة في المفاوضات حول إمكانية استئناف الاتصالات غير المباشرة مع إسرائيل.
وتابعت الصحيفة أنه "في إسرائيل من المتوقع أن تُقدّم حماس قريبا ردّها على أحدث مسودة لوقف إطلاق النار، والتي تتضمن مرونة إسرائيلية في نشر القوات العسكرية".
وذكرت مصادر إسرائيلية أن رد الحركة من المتوقع أن يأتي بعد ضغوط شديدة من الإدارة الأمريكية والدول الوسيطة، في ضوء مماطلتها الأسبوع الماضي.
وبحسب مصدر إسرائيلي، فقد تم إحراز تقدم في مفاوضات الدوحة، وتمّ حل معظم القضايا المدرجة في المسودة.
وغادر الثلاثاء وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى إسطنبول، حيث من المتوقع أن يلتقي بكبار المسؤولين الأتراك في مقر الحركة لبحث خيارات بدء المفاوضات.
ويرأس الوفد محمد درويش، رئيس مجلس شورى حماس، وقد رافقه إلى تركيا كامل فريق التفاوض التابع للحركة، بمن فيهم خليل الحية، المسؤول البارز في المكتب السياسي.
في غضون ذلك، دعت حماس إلى تصعيد عالمي للتضامن مع غزة، وأكدت أن أيام الجمعة والسبت والأحد "أيام احتجاج عالمية ضد الحرب والحصار".
كما دعت إلى تنظيم مظاهرات أمام سفارات إسرائيل والولايات المتحدة والدول الداعمة للاحتلال.
وطالبت بإعلان يوم الأحد القادم، الثالث من آب/ أغسطس، "يوما عالميا لدعم غزة والقدس والأقصى، ودعم الأسرى الفلسطينيين"، تخليدا لذكرى رئيس الحركة السابق إسماعيل هنية.