مقتل الطيار الروسي الذي هرب بطائرة مروحية لإوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
سرايا - اختطف الطيار الخائن في الجيش الروسي مكسيم كوزمنوف طائرة هليكوبتر من طراز Mi-8 لصالح القوات المسلحة الأوكرانية في أغسطس 2023، وكان زميليه معه في المروحية قبل ان يقوم بخيانتهم ويصل إلى مطار أوكراني ليتم قتلهم من قبل القوات الاوكرانية فور هبوطهم.
وتم فتح قضية جنائية ضد الشاب في روسيا بموجب المادة المتعلقة بـ "خيانة الدولة".
مكسيم اعتبره الغرب "بطل"، وظهر في فيديو يتفاخر كيف باع وطنه وأصدقائه وزملائه، مما أدى بهم إلى الموت (الآن هو الميت!).
تم العثور على جثته في إسبانيا، وتقول السلطات الإسبانية "تم العثور على جثة رجل أوكراني يبلغ من العمر 33 عامًا ملقاة على منحدر المرآب وعليها آثار أعيرة نارية".
حيث انه في أكتوبر 2023، قال خبراء روس على الهواء في قناة روسيا -1، نقلاً عن ضباط مخابرات مجهولين، أن كوزمينوف "لن يعيش ليرى المحاكمة" لأن جهاز المخابرات "قد تلقى الأمر بالفعل".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
روسيا تتقدم في شمال شرقي أوكرانيا لخلق منطقة عازلة
صرحت السلطات المحلية الأوكرانية أن القوات الروسية تحقق مكاسب في منطقة سومي شمال شرقي أوكرانيا وهو تطور يمكن ربطه بمحاولة موسكو لخلق "منطقة عازلة" بمحاذاة الحدود.
وأعلن حاكم منطقة سومي الأوكرانية، أوليه هريهوروف، أن القوات الروسية استولت على أربعة قرى ومازال القتال جاري بالقرب من المستوطنات في المنطقة "بهدف إنشاء ما تسمى بـ"المنطقة العازلة"".
وتحافظ روسيا على الست قرى التي استولت عليها في سومي حتى الأن.
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خطة لإنشاء "مناطق أمنية عازلة" بمحاذاة الحدود. وتابع قائلًا: "إن قمع مناطق إطلاق النار للعدو قائم بشكل نشط ومازال العمل عليه جار".
وأضاف بوتين أن إنشاء المناطق العازلة سيوفر "دعم إضافي" في مناطق بروسيا والتي تحد مناطق خاركيف، وسومي، وتشرنيغوف بأوكرانيا.
ونشر هريهوروف في بيانًا له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا: "أن العدو مازال مستمرًا بالتقدم بهدف تدشين ما تسمي بالـ"منطقة العازلة"". وأوضح مضيفًا أن القرى نوفينكي، وباسيفكا، وزورافكا، وفيسيليفكا، والتى جميعها بسومي، تم احتلالها.
لم تعلق كييف رسميًا على أن القوات الروسية موجودة بمنطقة سومي، في حين نفي هريهوروف، عند تواصل البي بي سي معه، تأكيد المعلومات التي نشرها يوم الاثنين، موضحًا أن الجيش هو من يمكن أن يعلق على أنشطة الجبهة الأمامية.