"حسن".. مبادرة إنسانية تُعيد الأمل لمرضى السرطان بالشرقية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
في خطوة إنسانية تُعيد الأمل لمرضى السرطان، أعلن فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالشرقية عن توقيع 8 اتفاقيات صحية تجميلية ضمن مبادرة ”حسن“.تحسين جودة الرعاية الصحية للمرضىوتهدف هذه المبادرة إلى تقديم خدمات نوعية لمرضى السرطان الذين قد يحتاجون إلى عمليات تجميلية بعد شفائهم من المرض. وتحسين جودة الرعاية الصحية للفئات التي ترعاها الوزارة بالتكامل مع شركاء النجاح في القطاع الخاص، وتقديم الدعم النفسي لهم ومساندتهم اجتماعيًا، وتمكينهم من فهم وإدراك حالتهم الصحية وخيارات العلاج المتاحة لهم، فضلاً عن تحسين استخدام الموارد الصحية لتعزيز الاستدامة المالية.
وأوضح مدير وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالشرقية، محمد الأطرش، أن هذه المبادرة تأتي بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أن الفكرة بدأت من خلال مراجعة طلبات تقديم خدمات غير مشمولة بالتأمين الصحي، مما أدى إلى تدشين مبادرة ”حسن“.محمد الأطرشأهم الخدمات الصحية المقدمةوبين أن المبادرة تشمل تقديم خدمات رعاية صحية في الأسنان والجلدية بالإضافة إلى التحاليل المخبرية والأدوية. مؤكدا أن المبادرة ممتدة لسنة أو سنتين، مع إمكانية تمديدها لفترة أطول حسب الحاجة.
أخبار متعلقة أمين التعاون الخليجي: توحيد السياسات الإعلامية ضرورة لمواجهة الخطابات السامةجازان.. معالجة مئات من بلاغات التشوه البصري خلال 10 أياموأضاف أن المبادرة تقدم خدمات نوعية مثل إجراء بعض العمليات التجميلية الناتجة عن وجود ورم سرطاني كان يعالج ويحتاج المريض للخدمة لرفع معنوياته وتحسن من مكان إجراء العملية.مبادرة "حسن"وتُعد مبادرة ”حسن“ علامة فارقة في مجال تقديم الخدمات الصحية للمرضى، حيث تُقدم لهم خدمات نوعية تُساعدهم على استعادة ثقتهم بأنفسهم وتحسين جودة حياتهم بعد رحلة صعبة مع المرض.
وحظيت مبادرة ”حسن“ بتقدير وإشادة واسعة من قبل المجتمع، حيث اعتبرها الكثيرون خطوة إيجابية تُساهم في تخفيف العبء على المرضى وعائلاتهم.
تُعد مبادرة ”حسن“ مثالاً رائداً على التعاون بين القطاعين العام والخاص لخدمة المجتمع، وتُقدم نموذجاً يُحتذى به في مجال تقديم الخدمات الإنسانية للمرضى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام مرضى السرطان وزارة الموارد البشرية اتفاقيات صحية مبادرة حسن
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز تسجّل قفزات نوعية في السياحة البيئية
في عمق الصحراء، وبين كثبانها التي تعانق السماء، كان "موسم العرمة" يحاكي زواره بصوت الطبيعة الصافي، ويفتح ذراعيه لعشاق التجربة البيئية الأصيلة، هناك حيث تسكن محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، لم تكن المواسم مجرد فعاليات سياحية، بل رحلة وطنية ملهمة، جمعت بين الحُسن البيئي، والرؤية الطموحة، والإنسان الشغوف.
فخلال أربعة مواسم متتالية لم تكن العرمة مجرد محطة سياحية، بل أصبحت وجهة وطنية تنبض بالحياة، تمكنت الهيئة من خلالها من جذب أكثر من مليون سائح بيئي، فبخُطًا هادئة بدأ "موسم العرمة" الأول مسجلًا نحو 52 ألف زائر، ثم تسارعت الوتيرة لتصل إلى نحو 230 ألف زائر في الموسم الثاني، وبالتزامن مع توسع منظومة الخدمات التي ارتفعت إلى 8 مقدمي خدمات سياحية، ومع تفاعل الجمهور المتزايد، ازداد الحضور في الموسم الثالث ليبلغ أكثر من 300 ألف زائر يشاركهم 12 من مقدمي الخدمات في تقديم تجربة بيئية متكاملة، ثم جاء الموسم الرابع ليُتوج المسيرة، مسجلًا أكثر من 400 ألف زائر، في مشهد يعكس تصاعدًا لافتًا لم يكن وليد صدفة، بل نتيجة لعمل مؤسسي دؤوب، ورؤية إستراتيجية بدأت من تطوير البنية التحتية، ومرت بتمكين منشآت القطاع الخاص والمجتمع المحلي، وانتهت بنموذج سياحي وطني يستحق الاحتفاء.
وحرصت الهيئة في "موسم العرمة" على تقديم تجربة سياحية متكاملة، من خلال تفعيل 13 نشاطًا بيئيًّا في محمية الإمام عبدالعزيز ومحمية الملك خالد الملكية، تضمنت: التخييم، والمشي الخلوي، وركوب الراحلة، والدراجات الهوائية، والتنزه، والسفاري، وتأمل النجوم، وإقامة الفعاليات، والمنتجات المحلية، وعربات الطعام والخدمات المتنقلة، وأنشطة الهواء الطلق، والإرشاد السياحي، كما جهزت 358 وحدة بيئية لتوفير بيئة إقامة مريحة وآمنة لزوار المحميتين.
وفي سبيل بناء قاعدة بشرية مؤهلة تقود هذا التحول، أولت الهيئة اهتمامًا خاصًّا بتأهيل الكوادر الوطنية، إذ عملت على تدريب أكثر من 70 مُتدربًا ومُتدربة من منسوبيها، ومن مقدمي الخدمات السياحية، وأفراد من المجتمع المحلي، من خلال برامج تدريبية متخصصة للحصول على رخصة الإرشاد السياحي البيئي، التي حصل عليها حتى الآن أكثر من 43 مُتدربًا ومُتدربة في مسار المحميتين؛ مما يؤهلهم للقيام بدورهم في تعزيز السياحة المستدامة ونقل المعرفة البيئية.
وفي سياق متصل نظمت الهيئة عددًا من الورش التدريبية لمقدمي الخدمات السياحية البيئية، ركزت فيها على مفاهيم السياحة البيئية، وأسس التنزه المسؤول، وطرق التعامل السليم مع الحياة الفطرية، إلى جانب تدريبهم على كيفية إدارة المخاطر الناتجة عن ممارسة الأنشطة البيئية، مؤكدة أن مقدم الخدمة هو الشريك الأساسي في نجاح أي تجربة سياحية.
يذكر أن موسم العرمة لم يكن مجرد فعالية سياحية بيئية، بل كان نموذجًا وطنيًّا متكاملًا للسياحة البيئية المستدامة، إذ نجحت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في تحويل الموسم إلى تجربة فريدة تجمع السياحة البيئية والترفيه والحفاظ على الطبيعة، بتخطيط يتناغم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتمكين المجتمعات، ليصبح العرمة أكثر من موقع جغرافي، إنها رسالة وطنية تُروى بلغة الطبيعة، وتُكتب مستقبلًا أخضرَ مستدام.
السياحة البيئيةمحمية الإمام عبدالعزيزقد يعجبك أيضاًNo stories found.