قوافل الدعم لمعلمي اللغة العربية بسوهاج تنطلق من طما وساقلتة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور ياسر محمود، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، وسليمان بخيت، وكيل المديرية، وإشراف عطا الميموني، مدير عام التعليم العام، أطلقت إدارة التعليم الإبتدائي بالمديرية بقيادة فاضل النحاس مدير الإدارة، مبادرة قوافل الدعم للمدارس الإبتدائية بالمحافظة، لتقديم الدعم الفني لمعلمي اللغة العربية، لتحسين مهارات اللغة العربية (القراءة والكتابة) لتلاميذ المرحلة الإبتدائية بجميع مدارس المحافظة خلال الفصل الدراسي الثاني.
وأكد الدكتور ياسر محمود، وكيل الوزارة، أن من أهم أولويات وأهداف المبادرة هو قياس مستوى الأداء وفق نواتج التعلم للتلاميذ.
من جانبه أكد فاضل النحاس أن المبادرة يتم تنفيذها في جميع الإدارات التعليمية وفق جدول محدد يستهدف تقديم الدعم لجميع معلمي وموجهي المرحلة الإبتدائية، بمشاركة توجيه عام اللغة العربية بالمديرية، وتوجيه اللغة العربية بالإدارات التعليمية .
وانطلقت القوافل بإدارتي طما وساقلتة التعليمية، في مدارس: الشهيد محمد جمال، مجمع سفلاق، سفلاق بنات ساقلته القديمة.
وفي سياق متصل أكد الدكتور ياسر محمود، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج على أهمية دور المرأة المصرية في المجتمع، وتأثيرها الايجابي على مر العصور في تربية وتنشئة أبنائها وكذلك في مجالات العمل المختلفة التي ترتادها، كما أكد على أن المديرية تضع على رأس أولوياتها تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، وكذلك بين جميع العاملين.
جاء ذلك خلال اجتماع وكيل الوزارة برؤساء وحدات تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان على مستوى الإدارات التعليمية بسوهاج فى حضور الدكتورة هيام عبدالراضى رئيس الوحدة بالمديرية والأستاذ مصطفى المشنب منسق الوحدة بالمديرية والذي تم خلاله مناقشة أهم التوصيات والمقترحات والانجازات التي حققتها وحدة تكافؤ الفرص بالمديرية خلال الفصل الدراسي الأول، وما تخطط لتحقيقه خلال المرحلة القادمة من خلال رؤية الوزارة والمديرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوافل الدعم لمعلمي اللغة العربية التربية والتعليم سوهاج للمدارس الإبتدائية التعليم العام بوابة الوفد الإلكترونية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
القمة العربية في بغداد تنطلق بحضور سوريا وتأكيد على أولوية قضية فلسطين
تبدأ اليوم السبت، في العاصمة العراقية بغداد، أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للقمة العربية، وسط استعدادات عراقية مكثفة وحضور لافت لعدد من القادة والمسؤولين العرب.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، سيترأس وفد بلاده إلى القمة، وذلك بعد اعتذار الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع عن الحضور، رغم تلقيه دعوة رسمية من الحكومة العراقية.
وأكدت "سانا" أن الشيباني وصل إلى بغداد بالفعل، لتمثيل سوريا في القمة، وهو ما أنهى جدلًا واسعًا أثارته مسألة مشاركة الشرع، في ظل حساسية موقع القمة بالنسبة له بسبب خلفيات تتعلق بعلاقاته السابقة مع تنظيمات إرهابية، إضافة إلى وجود مذكرات اعتقال صادرة بحقه، بحسب تقارير غير رسمية.
من جهتها، أنهت بغداد جميع التحضيرات لاستضافة القمة، وفقاً لما نقله مراسل "بي بي سي" في العراق، حيدر هادي، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية تسعى من خلال هذا الحدث إلى إبراز دورها الدبلوماسي وتعزيز مكانتها الإقليمية، بالرغم من التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجهها البلاد.
ووصل عدد من الوفود العربية إلى بغداد، من بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي حطّ رحاله اليوم الجمعة في مطار بغداد الدولي، وكان في استقباله وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين. ويشارك عباس في القمة على رأس الوفد الفلسطيني، حيث من المتوقع أن تكون القضية الفلسطينية في صدارة جدول الأعمال.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن القمة ستخصص مساحة واسعة لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة، مشددًا على أن القرارات المنتظرة من القادة العرب ستتسم بالحسم، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والتعجيل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال مصطفى إنهم يتطلعون إلى أن تسهم قمة بغداد في تفعيل ما جرى الاتفاق عليه خلال قمة القاهرة الأخيرة، وخصوصًا النقاط المرتبطة بوقف إطلاق النار، وإعادة إعمار قطاع غزة، إضافة إلى التحضير لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار من المزمع عقده في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل.
ووصل إلى بغداد كذلك رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي للمشاركة في أعمال القمة، في مؤشر على توسيع نطاق التمثيل العربي الرسمي في هذه الدورة، التي تحظى بأهمية خاصة في ظل الأزمات التي تمر بها عدة دول في المنطقة، سواء على الصعيد الأمني أو السياسي أو الإنساني.
وتتجه الأنظار إلى العاصمة العراقية غداً السبت، لمعرفة ما إذا كانت القمة ستنجح في إصدار قرارات عملية تواكب التحديات الإقليمية الراهنة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والعلاقات العربية البينية، في ظل واقع إقليمي بالغ التعقيد.