ناقد فني: الموسم الرمضاني الدرامي هذا العام قوي للغاية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال علي الكشوطي، الناقد الفني، إن الموسم الرمضاني الدرامي هذا العام سوف يكون قويا للغاية، إذ يضم الفنانين يحيى الفخراني، وكريم عبدالعزيز، فضلا عن مجموعة كبيرة من النجوم بمختلف الأفكار تتجمع جميعها على شاشات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مشيرا إلى أن «عتبات البهجة» واحد من أكثر المسلسلات المنتظرة بين الجمهور، ويرجع لذلك لتاريخ الفنان يحيى الفخراني الطويل في مجال الدراما، بجانب نجاحه الكبير مع المخرج مجدي أبو عميرة في السابق في مسلسل «يتربى في عزه».
وأضاف «الكشوطي»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن إنتاج مسلسلات 15 حلقة نهج جديد بهدف فتح مجال أكبر وأوسع لنجوم أكثر تشارك في الأعمال الدرامية الرمضانية، مشيرا إلى أن الفنانة سيمون تعود على الشاشات مرة أخرى في مسلسل «صيد العقارب»، وتمتلك مهارات كبيرة أكثر من الغناء، لكنه تمنى عودتها للغناء أيضا، إذ إن الجمهور ما زال يرتبط بأغانيها وحفلاتها.
الفنانة نشوى مصطفىوتابع، أن سيمون تجسد هذا الموسم شخصية الزوجة الثانية، وهي دائما تحرص على تنويع الأدوار التي تقوم بها وتتحدى نفسها لكي تخرج بالصورة المتألقة المعتادة لها، معربا عن سعادته بعودة الفنانة نشوى مصطفى في مسلسل «إمبراطورية ميم» بشخصية شقيقة الفنان خالد النبوي، إذ إنها اتجهت لمجال تقديم البرامج بصورة أكبر خلال السنوات الماضية، ولكنها تمتلك قدرات عالية في التمثيل وخبرات بالكوميديا.
وأشار الناقد الفني، إلى أن الشركة المتحدة تقدم هذا العام حوالي 19 عمل درامي خلال الموسم الرمضاني القادم، منهم 9 أعمال درامية 30 حلقة بينما 10 أعمال آخريين 15 حلقة منهم «إمبراطورية»، و«بابا جيه»، وعتبات البهجة»، مستطردا أن «المتحدة» انتهجت نهج الـ15 حلقة من أجل التوزيع بصورة عادلة للممثلين الموجودين، أي فتح مجالات أكبر للعمل، موضحا: «بدل ما نختصر الكاست الواحد في 30 حلقة، يبقى نخليهم فريقين في أعمال أصغر».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دراما رمضان بوابة الوفد الوفد شهر رمضان دراما
إقرأ أيضاً:
البرتغال على موعد مع شلل واسع الخميس بعد دعوة أكبر النقابات إلى إضراب عام
تشير هذه الخطوة النقابية الموحدة إلى حالة استياء عميقة، حيث ترى النقابات أن خطة الإصلاح الحكومية تهدد الحماية الأساسية للعمال.
من المتوقع أن يشل إضراب عام، دعا إليه كلا المركزين النقابيين الرئيسيين (الاتحاد العام لنقابات العمال CGTP والاتحاد العام للعمال البرتغاليين UGT)، قطاعات واسعة من البرتغال يوم الخميس المقبل.
يأتي هذا الإضراب احتجاجًا على حزمة الإجراءات العمالية التي قدمتها الحكومة، وهي خطوة تعيد إلى الأذهان أجواء سنوات "الترويكا"، حيث يتوحد المركزان النقابيان للمرة الأولى منذ عام 2013.
ويرجع السبب المباشر لهذه التعبئة إلى مشروع مراجعة تشريعات العمل، الذي تجري مناقشته حالياً في المجلس الاجتماعي.
ويُعد هذا الإضراب الحادي عشر في تاريخ البرتغال منذ 51 عاماً، والخامس الذي يجمع بين CGTP وUGT، في إطار نادر لم يتكرر منذ الإضراب المشترك في 27 يونيو 2013.
وتشير هذه الخطوة النقابية الموحدة إلى حالة استياء عميقة، حيث ترى النقابات أن خطة الإصلاح الحكومية تهدد الحماية الأساسية للعمال. وتستهدف التغييرات المقترحة، حسب رأيها، قواعد الفصل من العمل وتعاود تفعيل نظام "بنك الساعات الفردية" المثير للجدل، مما يزيد من مرونة العمل على حساب استقرار العمال.
ويعلق ياغو أوليفيرا، الأمين العام للجنة العمال في UGT، على الوضع بمقارنة لافتة، قائلاً: "من كان في الحكومة عام 2012؟ إنهم نفس الأشخاص الذين يقودون هذه المراجعة اليوم. تتغير الحجج، ولكن الهدف يبقى واحداً. ففي عام 2012، استُخدمت حجة الترويكا لسلب الحقوق، واليوم، رغم تحقيق التوظيف الكامل ونمو الاقتصاد، يُستخدم ذريعة الإنتاجية والتحديث لنفس الغاية: انتزاع الحقوق وزيادة عدم الاستقرار."
هذا الشعور بالعودة إلى سياسات التقشف السابقة يتشاركه كثيرون من القوى العاملة. فنانو كوستا، عامل النظافة الحضري في لشبونة، يعبر عن قلقه بالقول: "أرى حقوق العمال تتعرض للهجوم مرة أخرى بطريقة عدوانية. النوايا نفسها التي ظهرت في عهد الترويكا تعود الآن في حزمة العمل هذه."
Related تعرّف على خباز ماكاو الذي يعيد إحياء حلوى باستيل دي ناتا البرتغاليةالبرتغال تستعد لأول إضراب عام منذ 12 عامًا احتجاجًا على حزمة إصلاحات العمل الجديدةإضرابات تهدد بشل حركة السفر في أنحاء البرتغال: ما المتوقع؟من جانبها، تتبنى الحكومة موقفاً حازماً، مؤكدة أنها "غير مستعدة لسحب الاقتراح بأكمله" وأنها مصممة على الحفاظ على "ركائزه الرئيسية"، مع إعلان انفتاحها على الحوار.
وقد حذرت وزيرة العمل، روزاريو بالما رامالهو، من أنها "لن تطيل" أمد المفاوضات ضمن الحوار الاجتماعي، مشيرةً إلى أن التغييرات، اتفاقاً أو عدم اتفاق، سيكون مصيرها النقاش والتصويت في البرلمان.
أما على الأرض، فستتخذ التعبئة أشكالاً متنوعة في أنحاء البلاد. إذ من المقرر أن تنظم نقابة CGTP فعاليات في 15 مقاطعة من الشمال إلى الجنوب، بما فيها جزر الأزور وماديرا، تشمل اعتصامات ومظاهرات ونقاط تجمع للإضراب. وسينضم إليها UGT في تنظيم عدة اعتصامات إضرابية.
وسيترك الإضراب بصمته على الخدمات الحيوية، حيث سيقتصر النقل العام على الحد الأدنى من الخدمات، مع تعليق كامل لخدمة المترو في لشبونة. وفي قطاع الصحة، سيتم ضمان الخدمات الطارئة والعلاجات الحيوية مثل الكيميائي والتلطيفي، بينما قد تتأثر الخدمات غير العاجلة.
كما من المتوقع أن يمتد التأثير إلى مدارس وخدمات النظافة العامة، بل وقد يتواصل لليوم التالي، حيث دعت بعض نقابات القطاع العام إلى إضراب جديد في 12 ديسمبر، أي بعد يوم واحد فقط من الإضراب العام.
وتتصاعد حدة الموقف مع إعلان نقابات قطاعية، مثل اتحاد الممرضين (Sindepor)، عن إضراب منفصل لمدة 16 ساعة يوم الجمعة، بينما سيدعو اتحاد موظفي الإدارة العامة (SITOPAS) إلى إضراب في نفس اليوم، مما يهدد بتعطيل شبه كامل للخدمات البلدية والضرائب والضمان الاجتماعي، وقد حذرت العديد من المدارس الأهالي بالفعل من احتمال إغلاق أبوابها يومي الخميس والجمعة على التوالي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة