موقف طريف.. كيف علق رئيس وزراء بريطانيا على قرار منع الهواتف في المدارس؟
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يعد الهاتف من أكثر الأجهزة الإلكترونية المستخدمة خلال ساعات اليوم من قبل الجميع خاصة الشباب والأطفال، إلا أنَّ الإفراط في تصفحها ينتج عنه الكثير من الأضرار الصحية سواء من الناحية الجسدية أو النفسية، لذا حظرت استخدامها مختلف المدارس في المملكة المتحدة، حتى يتجنبها التلاميذ في المراحل التعليمية المختلفة أثناء تلقي الدروس.
وبجانب حظر استخدام الهواتف المحمولة، فإنّ المدراس البريطانية أصدرت قرارًا بضرورة تفتيش حقائب الطلاب قبل دخولهم إلى الفصول الدراسية، من أجل تعزيز الانضباط في المؤسسات التعليمية، وفقًا لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز».
رئيس وزراء بريطانيا يعلق على قرار منع الهواتف من المدارسأثار مقطع فيديو نشره رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك عبر صفحته الرسمية على موقع «إكس» الاهتمام بسبب تشجيعه الأطفال على أهمية حظر الهواتف المحمولة في المدارس، لكنه احتوى على وقف طريف، إذ أنه بدأ يتحدث عن الموضوع بشكل مفصل إلا أنَّ رنين هاتفه قطع عليه استكمال الكلام، حينما كان يتحدث عن أضرار التعامل مع «التليفون» خلال ساعات الدراسة.
وتابع «ريشي» قائلا: «واحدة من أكبر المسائل التي يتعامل معها الأطفال والمدرسون كل يوم هي تأثير الهواتف عليهم، انظروا كم هذا محبطا، نحو ثلث تلاميذ المدارس الثانوية دروسهم تعطلت بسبب الهاتف».
وأضاف «ريشي» خلال المقطع، «نحن نعلم أن الهواتف تسبب الانشغال في الفصل الدراسي وتسبب التنمر للطلاب، لذا فقد حظرتها بعض المدارس بالفعل، ما أدى إلى بيئة تعليمية أكثر أمانا للطفل، نحن الآن ننشر إرشادات إيجابية، لتحصل جميع المدارس على الدعم، لأننا نحرص على أن يحصل أبنائنا على التعليم الذي يستحقونه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريشي سوناك بريطانيا الهاتف الممكلة المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بلغاريا يقدم استقالة حكومته تحت ضغط تظاهرات حاشدة
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف استقالة حكومته بعد أقل من عام على توليها، عقب تظاهرات واسعة في صوفيا ضد الفساد ومحاولة تمرير موازنة 2026 بشكل عاجل، استباقا لتصويت بحجب الثقة في البرلمان. الاستقالة تأتي قبل ثلاثة أسابيع فقط من انضمام بلغاريا إلى منطقة اليورو، وسط تأكيدات بأن انتقال البلاد إلى العملة الموحدة سيمضي قدما رغم الأزمة السياسية.
التغيير: وكالات
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف، الخميس، استقالة حكومته بعد أقل من عام على تولّيها السلطة، في أعقاب تظاهرة جديدة حاشدة في صوفيا ضد الفساد في الإدارة العامة، تُوّجت بها موجة احتجاجات متصاعدة خلال الأسابيع الأخيرة.
وجاء القرار قبل ثلاثة أسابيع فقط من الموعد المقرر لانضمام بلغاريا رسميا إلى منطقة اليورو، في لحظة سياسية واقتصادية شديدة الحساسية للبلد الواقع في البلقان.
وقال جيليازكوف، خلال مؤتمر صحافي أعقب اجتماعا لقادة أحزاب الائتلاف الحاكم، “أودّ أن أُعلمكم بأن الحكومة تستقيل اليوم”، موضحاً أنه فضّل تقديم الاستقالة طوعا قبل أن يصوّت البرلمان على مذكرة لحجب الثقة كانت المعارضة قد تقدّمت بها.
وأشار جيليازكوف إلى أن “أشخاصاً من مختلف الأعمار والخلفيات العرقية والأديان عبّروا عن تأييدهم لرحيل الحكومة”، معتبرا أن هذه “الطاقة المدنية” ينبغي احترامها وتشجيعها. وكان عشرات الآلاف قد تظاهروا الأربعاء في ساحة الاستقلال أمام البرلمان، للمرة الثالثة خلال ثلاثة أسابيع، مردّدين شعار “استقالة” ورافعين لافتات كتبت عليها عبارات مثل “سئمت” و”ارحلوا”.
وبدأت شرارة الاحتجاجات أواخر نوفمبر، حين حاولت الحكومة تمرير مشروع موازنة 2026 على عجل، وهي أول موازنة ستُعدّ باليورو، ما أثار غضب المعارضة التي اتهمت السلطة بمحاولة إخفاء اختلالات مالية و”تغطية على الفساد المستشري” عبر زيادات ضريبية ومساهمات اجتماعية جديدة.
وتحت ضغط الشارع، اضطرت الحكومة في الثالث من كانون الأول/ديسمبر إلى سحب مشروع الموازنة.
مسار الانضمام إلى اليوروكان الرئيس البلغاري رومين راديف قد دعا هو الآخر في مطلع ديسمبر الحكومة إلى تقديم استقالتها وتنظيم انتخابات مبكرة، وكتب على فيسبوك أن “هناك طريقا واحداً للخروج: الاستقالة والانتخابات المبكرة”.
وتُعد بلغاريا أفقر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها تستعد لاعتماد العملة الموحدة في الأول يناير، وسط تطمينات بأن الأزمة الحكومية لن تعرقل تقنياً استكمال إجراءات الانضمام إلى منطقة اليورو.
الوسوماستقالة الحكومة بغاريا