بينها لبنان والسودان.. الأمم المتحدة تخصص 100 مليون دولار لأزمات شحيحة التمويل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أنها ستخصص 100 مليون دولار لدعم الأزمات الإنسانية التي لا تجد التمويل الكافي لها في 7 دول، من بينها جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وسوريا ولبنان.
والتمويل الذي يأتي من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة، هو أحد أقل التمويلات المقدمة خلال السنوات القليلة الماضية، إذ تعاني منظمات الإغاثة لجمع التبرعات في ظل ارتفاع حاد في الكوارث الإنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي يدير صندوق الطوارئ، في بيان: "هذا يعكس تراجع التمويل الذي تلقاه الصندوق في 2023، وهو الأدنى منذ 2018، ويعكس الحقيقة القاسية بأن تمويل المتبرعين يفشل في مواكبة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة".
وبالإضافة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وسوريا، ستستخدم الأموال من صندوق الطوارئ لتمويل الاستجابة للأزمة في تشاد والنيجر ولبنان وهندوراس.
وقال مكتب الأمم المتحدة، إن الاحتياجات الإغاثية العالمية ارتفعت بشدة لتصل إلى ما يقرب من 57 مليار دولار في 2023، إذ اندلعت صراعات من بينها الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وذكر الشهر الماضي، أن الفجوة بين الاحتياجات المالية والموارد بلغ مستوى غير مسبوق عند 35 مليار دولار بسبب مناشدات لم يوف بها لتقديم دعم مالي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: للأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
فرانشيسكا ألبانيز: ما يحدث في قطاع غزة إبادة جماعية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بغزة، قالت إن هناك مؤسسات استفادت من الدمار والقتل في قطاع غزة، وأن ما يحدث في قطاع غزة إبـ ـادة جماعية.
وأضافت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بغزة، أنه لابد من فرض حظر تصدير الأسلحة لإسرائيل، وأن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة حاليا هي في الواقع مصائد للموت.
وأوضحت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بغزة، أنه على العالم أن يوقف الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل بسبب الجـ ـرائم التي ترتكب في فلسطين، وهناك حملة إبـ ـادة ترتكب في غزة بدعوى توزيع المساعدات.
ولفتت إلى أن هناك من يدعم الاقتصاد الإسرائيلي من أجل الاستمرار في الحرب على غزة، وأنه حان الوقت لتوقف الشركات المساهمة في إقتصاد الإبـ ـادة علاقاتها مع إسرائيل.
وأشار إلى أن أكثر من 60 شركة دولية تربح من إبـ ـادة الفلسطينيين في قطاع غزة، وأن ما يحدث في غزة إحدى أكثر عمليات الإبادة الجماعية قسوة في التاريخ المعاصر.