ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للتصميم فوتوبيا تحتفي بخمسون عامًا من البورتريه السينمائي لمحمد بكر
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
5 عقود من التصوير الفوتوغرافي لأهم الأعمال السينمائية، تحتفي بها فوتوبيا لتكريم المصور الفوتوغرافي الكبير محمد بكر، ويأتي ذلك من خلال معرض "خمسون عاما من البورتريه السينمائي" والذي سيقام في الفترة من 25 فبراير الجاري وحتي 10 مارس القادم، وذلك ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للتصميم، ويضم المعرض أهم البورتريهات السينمائية التي قام بكر بتصويرها علي مدار 50 عاما تم اختيارها من بين أكثر من 2000 عمل سينمائي قام بتصويرها منذ عام 1956، فكما للسينما سحرها الخاص الذي يستمر مع مرور السنين، ولكن الصور الفوتوغرافية التي ترصد ذلك السحر لها تأثيرها الذي يزداد بمرور الزمن.
تفاصيل معرض خمسون عاما من البورتريه السينمائي
وقال محمد بكر "المعرض سيحتوي على مايقرب من 100 صورة من 80 فيلم، وقد تم التحضير للمعرض مع مروة أبو ليلة منذ مايقرب من شهرين تقريبًا، لاختيار مجموعة من الكادرات الساحرة مابين سينما الأدب والاستعراض والكوميديا والواقعية جمعت ما بين القديم والحديث، وتتمثل في بورتريهات خاصة بالنجوم في مراحل تاريخية مختلفة تواكبت مع الجديد والقديم".
وأضاف "في الحقيقة بعد نجاح المعرض في الجونة اقنعتني مروة ابو ليلة المؤسسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة فوتوبيا بأن تستضيف معرض اخر لاعمالي في مقر فوتوبيا، واخترنا مجموعة من الصور لتقديمها في المعرض، فالجمهور الذي سيحضر المعرض سيشعر بكل صورة فلقد كنت حريصا وأنا أصور النجوم أن أجمع بين التصوير الفوتوغرافي والسينمائي".
وعلى الجانب الآخر قالت مروة أبو ليلة " فخورين بإستضافة وتنسيق جزء من الارشيف السينمائي للأستاذ الكبير والمصور الجليل محمد بكر، والذي قام بتوثيق اكثر من 2000 فيلم سينمائي، فلقد كان من المهم الاحتفال بجزء هام من أعماله التي رصد من خلالها كواليس الأفلام السينمائية الشهيرة، وبمسيرته العظيمة في التصوير الفوتوغرافي السينمائي، كما أنه إضافة لفوتوبيا لمهمتها في الكشف ارشيف أهم المصورين في مصر على مدار تاريخها في شتى المجالات".
يعتبر المصور محمد بكر شيخ مصوري الفوتوغرافيا بعد ما عمل ما يزيد عن 60 عاما وسجل بعدسته الفوتوغرافية أروع المشاهد السينمائية، ويزيد رصيده عن الألف فيلم سينمائي، ويمتلك إرثًا ضخمًا من صور مشاهد السينما المصرية على مدار تاريخها من الأبيض والأسود وحتى الآن، سواء أمام عدسات السينما أو ما يدور وراء الكواليس، عاصر العديد من نجوم الفن، والسياسة والثقافة والرياضة والعلم، ومن أشهر أعماله ثلاثية نجيب محفوظ (بين القصرين، قصر الشوق، السكرية) للمخرج حسن الإمام، الرصاصة لا تزال في جيبي، المومياء، معبودة الجماهير، السقا مات، الفتوة، دعاء الكروان، أبناء الصمت، وغيرها من الأعمال الخالدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصور محمد بكر السينما محمد بکر
إقرأ أيضاً:
نورزاد هاشم صاحبة الـ 23 عاما.. دخلت المستشفى روحا خرجت جـ ثة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي باسم الشابة نورزاد محمد هاشم بعد وفاتها داخل مستشفى خاص شهير وطالبوا بسرعة التحقيق في الواقعة واتخاذ الاجراءات الرادعة ضد المخطئين.
النيابة العامة
بدأت جهات التحقيق المختصة فتح تحقيق فى واقعة وفاة الشابة نورزاد محمد هاشم وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية والتقارير الطبية من المستشفي وتقرير الطب الشرعي
وزارة الصحة
أعلنت وزارة الصحة أنه في إطار متابعة الوزارة للشكوى المتعلقة بوفاة الشابة «نورزاد محمد هاشم» 23 عامًا، في إحدى المستشفيات الخاصة، قامت الوزارة على الفور بإيفاد لجنة متخصصة من الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص إلى المستشفى، للوقوف على جميع التفاصيل المتعلقة بالحالة، من خلال فحص دقيق للتقارير الطبية والإجراءات المتخذة قبل التدخل الجراحي وأثناءه وبعده، كما تشمل المهام الموكلة للجنة، التحقق من الالتزام بمعايير الجودة والسلامة الطبية، ومراجعة سجلات العملية الجراحية، وتقييم استجابة الفريق الطبي للمضاعفات التي أدت إلى الوفاة.
وتؤكد الوزارة أنها ستتعاون بشكل كامل مع الجهات القضائية، بما في ذلك النيابة العامة ومصلحة الطب الشرعي، لضمان إجراء تحقيق شفاف وعادل، وستتخذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة في حال ثبوت أي تقصير أو إهمال طبي، بما يتماشى مع قانون تنظيم المنشآت الطبية، وستوافي الوزارة الجمهور بأي مستجدات تتعلق بهذه القضية فور اكتمال التحقيقات.
بداية الحكاية
بدأت الواقعة عند دخول الشابة نورزاد محمد هاشم المستشفى يوم 23 يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية ونتيجة لخطأ طبي على حد قول أسرتها خرجت لهم في كفنها إلى الطب الشرعي في 22 يوليو.
حكاية المهندسة نورزاد عروسة الجنة
شرحت أسرة المهندسة نور الحالة ..دخلت نور إحدى المستشفيات الخاصة يوم ٢٣ يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية، تسبب الجراح في ثقب بالإثنى عشر أدى لتسرب خطير داخل تجويف البطن».
وفي المرة الأخيرة، يوم الاحد ٦ يوليو بدأت أعراض اختناق شديد، لكن طبيب الرعاية المناوب رفض الحضور قائلاً: “مافيش داعي للمبالغة”… ورغم توسلاتنا، لم يتدخل بعد فترة قصيرة، توقف قلبها لمدة 45 دقيقة، ما أدى إلى تلف دائم في خلايا المخ.
ودخلت في غيبوبة لم تفق منها، وتوفيت بعدها بأسبوعين يوم ٢٢ يوليو ، خرجنا من المستشفي علي مشرحه زينهم و قاموا بتشريح رغم انه قرار صعب بس مش هيبقي اصعب علينا من الحصل و واثقين ان حقها هيرجع لو تم التشريح
أكدت أسرة المهندسة نور «نور ماتت بسبب الإهمال والتأخير وسوء التشخيص، وده مش مجرد خطأ طبي دي جريمة، خطأ طبي تسبب في ثقب لها وترك الحالة يومين بدون تدخل وتشخيص غير دقيق لها ثم إهمال متكرر داخل غرفة العناية المركزة وتأخر في إنعاش القلب نتج عنه تلف في المخ».