الشباب والرياضة تطلق المشروع القومي لتدريب وتوعية القيادات الطلابية داخل 27 جامعة حكومية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ذكرت وزارة الشباب والرياضة أنه تم إطلاق المشروع القومي لتأهيل وتدريب وتوعية القيادات الطلابية داخل 27 جامعة حكومية بمشاركة 443 كلية لتأهيل وتدريب وتوعية 7520 قيادة طلابية.
وأوضحت الوزارة - في بيان اليوم /الثلاثاء - أنه تم إطلاق هذا المشروع من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب (الإدارة العامة للبرامج والأنشطة الجامعية)، وبالتعاون مع 27 جامعة حكومية "الإدارة العامة لرعاية الشباب".
وقال وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي إن هذا المشروع يُعد ثمرة جهود متواصلة بذلتها الوزارة؛ إيمانًا منها بأهمية دور الشباب في بناء المجتمع ونهضته، وسعيًا منها في صقل مهارات القيادات الطلابية، وتعزيز قدراتهم على القيادة والتواصل الفعال، وتوعية الطلاب بأهمية المشاركة المجتمعية والسياسية، وغرس قيم المواطنة الصالحة والمسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب.
وأضاف أن الوزارة تؤمن بأن الشباب هم ثروة مصر الحقيقية وقادة المستقبل وصنّاع التغيير، وأن الاستثمار بقدراتهم هو استثمار في مستقبل مصر، مشيراً إلى أن هذا المشروع هو خطوة مهمة في إطار استراتيجية الوزارة لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم ببناء المجتمع، داعيًا جميع الطلاب في الجامعات الحكومية إلى المشاركة في هذا المشروع والاستفادة من البرامج والأنشطة التي يقدمها.
ويهدف المشروع القومي إلى إعداد وتأهيل القيادات الطلابية بالجامعات، تشجيع شباب الجامعات علي المشاركة الإيجابية في تنمية وخدمة المجتمع، رفع روح الولاء والانتماء لدي طلاب الجامعات، إطلاع القيادات الطلابية على ما يدور بالساحة العالمية من موضوعات على رأسها الأمن القومي المصري والعربي والجمهورية الجديدة، بالإضافة إلى دعم الأفكار البناءة للشباب من خلال ورش العمل.
ويتضمن المشروع ورش عمل متخصصة للجان الأنشطة الطلابية بكليات كل جامعة، وورش عمل في عدة موضوعات منها (اللائحة الطلابية، والأنشطة الطلابية، والحوكمة والتحول الرقمي) ويدير ورش العمل أساتذة متخصصين كلا في تخصصه.
كما يتضمن المشروع لقاءات مفتوحة وحوارية ونقاشية في عدة موضوعات منها ريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والصحة النفسية، والحضارة المصرية القديمة، وأمن المعلومات والأمن السيبراني، والاستراتيجية القومية، والأمن القومي المصري والعربي يحاضرها علماء الفكر البارزين في المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القیادات الطلابیة هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
انطلاق الأسبوع العاشر لتدريب المحليات بمركز سقارة بمشاركة 105موظفين
أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، عن إنطلاق فعاليات الأسبوع التدريبي العاشر بمركز التنمية المحلية بسقارة، اليوم الأحد، والمقرر انعقاده خلال الفترة من 12 حتى 16 أكتوبر 2025، وذلك في إطار تنفيذ الخطة التدريبية للوزارة للعام 2025 / 2026، التي تهدف إلى بناء القدرات ورفع كفاءة الأداء داخل وحدات الإدارة المحلية بمختلف المحافظات.
مركز سقارةوأكدت الدكتورة منال عوض أن مركز سقارة أصبح أحد الركائز الأساسية في منظومة التطوير الإداري بالمحليات، لما يقوم به من دور محوري في إعداد وتأهيل القيادات والعاملين بمختلف المستويات الإدارية، مشيرة إلى أن التدريب يمثل استثمارًا حقيقيًا في العنصر البشري الذي يعد المحرك الرئيسي لجهود التنمية والتطوير في الجمهورية الجديدة.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن هذا الأسبوع يشهد تنفيذ برنامجين تدريبيين متخصصين لتأهيل الكوادر المحلية ورفع كفاءتها، بمشاركة 105 متدربين من مختلف المحافظات؛ أولهما برنامج التدريب التأهيلي للعمل بالمحليات الذي يهدف إلى إعداد الكوادر الجديدة للعمل داخل وحدات الإدارة المحلية وتعزيز قدرتهم على التواصل الفعال مع المواطنين وتطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة، أما البرنامج الثاني فهو الدورة التأهيلية للعاملين بمراكز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، والتي تستهدف رفع كفاءة العاملين في منظومة الاستجابة السريعة وإدارة الأزمات لضمان تحقيق أعلى درجات الجاهزية والسلامة العامة في المحافظات.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن الخطة التدريبية الجديدة للوزارة ترتكز على تطوير المحتوى العلمي للبرامج التدريبية ودمج أدوات التحول الرقمي والتطبيقات التكنولوجية الحديثة ضمن منظومة التدريب، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو تطوير الجهاز الإداري وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرة إلى أن الوزارة تتابع بشكل دوري نتائج التدريب داخل المحافظات لقياس أثره الفعلي على الأداء الميداني.
ومن جانبه، أشار الدكتور عصام الجوهري، مساعد وزيرة التنمية المحلية للتدريب والتطوير والتحول الرقمي والمشرف العام على مركز التنمية المحلية بسقارة، إلى أن المركز يعمل على تعزيز مفاهيم القيادة الفاعلة وإدارة المعرفة، من خلال تطبيق منهج التدريب القائم على الممارسة والتجربة الواقعية، لضمان تحقيق أثر ملموس داخل وحدات الإدارة المحلية عقب انتهاء البرامج التدريبية.