الأمير وليام: عدد الضحايا في صراع غزة أكبر من اللازم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
لندن - رويترز
دعا ولي العهد البريطاني الأمير وليام اليوم الثلاثاء إلى إنهاء الحرب في غزة قائلا إن عدد القتلى في هذا الصراع أكبر من اللازم.
وأدلى وليام، وريث عرش بريطانيا البالغ من العمر 41 عاما، بهذا التصريح في أثناء زيارته لمقرات عدد من منظمات الإغاثة العاملة في الشرق الأوسط وتتخذ من لندن مقرا لها.
وقال مكتبه إن هذه الزيارات تهدف إلى تسليط الضوء على المعاناة الإنسانية الناجمة عن الصراع في المنطقة.
وأصبح وليام في 2018 الأول بين كبار أفراد العائلة المالكة البريطانية الذي يقوم بزيارة رسمية لإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة. ويشمل جدول أنشطته للأسبوع المقبل زيارة كنيس يهودي حيث سيستمع إلى شبان مشاركين في التصدي للكراهية ومعاداة السامية.
وعبر وليام عن "قلقه البالغ إزاء التكلفة البشرية الهائلة للصراع في الشرق الأوسط منذ هجوم حماس الإرهابي في السابع من أكتوبر. قُتلت أعداد أكبر من اللازم".
وأضاف الأمير "أتطلع، مثل كثيرين غيري، لرؤية نهاية للقتال في أقرب وقت ممكن. هناك حاجة ماسة لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة. إيصال المساعدات وإطلاق سراح الرهائن أمر حاسم".
ومع غياب والده الملك تشارلز حاليا عن القيام بمهامه العامة الرسمية بسبب خضوعه للعلاج من السرطان، فمن المتوقع أن يضطلع وليام بعدد من الأنشطة الرسمية رفيعة المستوى.
وعادة ما يتجنب أفراد العائلة المالكة الخوض في القضايا السياسية، لكن سبق أن تحدث وليام علنا في أمور يعتبرها مهمة قبل أن يصبح والده ملكا.
وتصاعدت الدعوات الدولية لإنهاء القتال في غزة خلال الأسابيع الماضية بينما تستعد إسرائيل لتوسيع هجومها البري في مدينة رفح بجنوب القطاع التي لجأ إليها أكثر من مليون نازح من إجمالي 2.3 مليون فلسطيني في غزة.
وقال وليام "في بعض الأحيان، فقط عندما نواجه هذا الحجم الهائل من المعاناة الإنسانية، يتم إدراك أهمية السلام الدائم".
وبدأت حرب غزة في أكتوبر تشرين الأول عندما اقتحم مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) جنوب إسرائيل وقتلوا 1200 شخص معظمهم من المدنيين واحتجزوا 253 رهينة فيما وصفها الملك تشارلز "بالأعمال الهمجية الإرهابية".
ومنذ ذلك الحين، أدت العملية العسكرية الإسرائيلية التي أعقبت الهجوم إلى مقتل أكثر من 29 ألف فلسطيني، بحسب السلطات الصحية الفلسطينية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«دبي الإنسانية» و«المساعدات الأوروبية» تعززان التعاون الثنائي
دبي: «الخليج»
وقّعت دبي الإنسانية، والمديرية العامة لعمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية التابعة للمفوضية الأوروبية، ترتيباً إدارياً جديداً لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات سلسلة الإمداد والجاهزية والاستجابة للأزمات الإنسانية الطارئة.
جاء التوقيع على هامش المنتدى الإنساني الأوروبي الذي عُقد في بروكسل، حيث شارك فيه كل من ماسيج بوبوسكي، المدير العام للمديرية العامة لعمليات الحماية المدنية، وجوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة دبي الإنسانية، بحضور سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية الدولية من دولة الإمارات، ومحمد السهلاوي، سفير دولة الإمارات لدى بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى والاتحاد الأوروبي.
ويهدف هذا الترتيب إلى توسيع آفاق التعاون من خلال تبادل المعلومات والمعرفة وتعزيز التنسيق والاستدامة والابتكار. وقال جوسيبي سابا: «يتمثّل طموحنا المشترك في تعزيز مرونة الاستجابة الإنسانية للطوارئ وتنسيقها واستدامتها من خلال الشراكة».
من جهته، قال ماسيج بوبوسكي: «يعكس هذا الترتيب التزامنا المشترك بعمل إنساني أكثر فاعلية وسرعة».