جريدة الرؤية العمانية:
2025-05-16@15:50:52 GMT

الأول من بعد الترتيب

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

الأول من بعد الترتيب

 

أسماء عوض باقوير

 

 أنت كن الأول دائمًا لا تجعل أحداً في المقدمة غيرك، دائمًا اختار لنفسك الأولوية لا تجازف وتضع البعض في المقدمة لأنهم في الأخير سيركلونك بأقدامهم.

 

لا تظن نفسك أنانيًا بالعكس حب الذات يختلف كلياً عن الأنانية، فحب الذات هو الحفاظ على الكرامة وتقدير قيمتك، أما الأنانية تحب كل شيء لنفسك ولا تتمنى الخير لأحد غيرك.

 

طهارة القلب في هذا الزمن لا تنفع بتاتاً مع بشر مرضى القلوب، الكثير يستغل تلك الطهارة لمصلحته الخاصة وأنت لا تعلم ما الذي يجري لك ويحدث من ورائك، الكثير من البشر صاروا مثل الوحوش لن أقول الذئاب فالذئب أوفى من البشر وفيه خصال نتمنى أن يمتلكها بعض البشر، أدرس عن خصال الذئب وستعرف جيداً أن كلامي صحيح، البشر البعض منهم الذين يغدرون ويخدعون، فكن ذكي أيها الإنسان واختار المقدمة لنفسك دائمًا وأنتقي من يكون من حولك، عندما تعطي بعض البشر قيمة فوق مستواهم ومستواك يتعالون عليك، ولا يفهمون أن هذا كرم أخلاقك ورقيك في التعامل، بالعكس يقهرونك ويضنون أنهم هم الأجدر بهذا الاحترام منك وأنهم يستحقونه...

 

فالقلوب المريضة كثيرة جدا، ولن تستطيع التعامل معها وستضيع في تلك المتاهات مع العقول المتعرجة والمتعجرفة..

 

فمن البداية اهتم بنفسك ومن يريدك سيجدك أينما تكون، وأنصحك لا تلاحق بشر عاشوا ويعيشون دون السؤال عنك، ولا يقومون بزيارتك مع أنه لا يبعدهم عنك إلا غير عدة كيلومترات، انتبه لنفسك ومشاعرك من أجل أن لا تتأذى، هنا يكفي الهاتف بالسؤال عنهم فقط، لأنك في السابق قد كنت تذهب عدة مرات لزيارتهم ولم يردوا لك الزيارة أو الاحترام.

 

فلتحترم نفسك وكيانك وتقف مع نفسك، من هم هؤلاء البشر الذي تنجرف دائماً لهم، فلتقف مع نفسك وقلبك وعقلك معاً لبرهة، ولتحكم بصيرتك المحبة شيء، والكرامة كل الأشياء دون استثناء، الكرامة لا يعلو عليها شيء لا محبة بشر َلا غيره..

 

كرامة الإنسان فوق كل شيء لا فرق بين البشر إلا بالتقوى، وأنت كنت تقياً بما فية الكفاية معهم، والله عز وجل لا يسمح لك بإهانة نفسك، لبشر لم يقدروا قيمتك، فإن لم تقدر قيمتك لن يقدرها أحد اعلم ذلك جيدا...

 

دائماً ابحث عن المكان الذي تكون شامخًا عندما تكون موجوداً فيه، وقيمتك محفوظة وكرامتك أيضًا، الكل يتباهى بما لديه من مال ونسب ومنصب، وأنت إن لم يكن معك لا هذا ولا ذاك فمعك أخلاقك وذاتك العظيمة....

 

كلنا أولاد تسعة أشهر، وكلنا سنذهب إلى نفس القبر، الفرق كل شخص بعمله الصالح أو الطالح...

 

أحببنا الكثير على حساب أنفسنا وأعطينا من صحتنا ووقتنا ومن ثم ماذا استفدنا أخبروني؟؟؟

 

نعم الأجر والثواب من الله عزوجل، لكن النفس المتألمة والصحة التي صارت متذبذبة كل هذا من أجل؟

من سوف يعيدها لكم الآن أخبروني؟

والقهر الكلمات غير اللائقة التي تقال لكم غير منصفة لحقكم، يقولون هم من فعلوا ذلك بأنفسهم صحيا ونفسيا، نكرانا وجحودا لكل مجهود وتضحيات لهم، تسمعون عن الخذلان هذا هو الخذلان العطاء الزائد في المكان غير المناسب لبعض البشر..

 

الآن نصيحة للبقية لن يفيدكم أحد الكل يريد مصلحته منكم فقط وعندما تنتهي مصلحته سيذهب، لا أحد يُعطي أحداً مساحة على صحته وقته وسعادته وحياته، انشغلوا بأنفسكم أولاً ومن ثم إن سمحت لكم ظروفكم ومعكم وقت إضافي قدموه لهم بإعطاء الوقت والمنفعة لغيركم، لكن ليس على حساب مصالحكم الخاصة، هنا قفوا وقفة حازمة لأجل أن لا تصابوا بالصدمات مستقبلا...

 

لن ولم نحرض في هذا المقال على عدم المساعدة، المساعدة لفعل الخير مطلوبة وتختلف كلياً عن الكلام الذي نقصده، والفاهم الفهيم يفهم جيدا مغزى المقال.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

يحاكي تفاعلات البشر.. خبير تكنولوجي يكشف الفارق بين الذكاء الاصطناعي التقليدي

كتب- أحمد عبدالمنعم:

كشف أشرف أيمن، الخبير التكنولوجي، عن الفرق بين الذكاء الاصطناعي التقليدي والذكاء الاصطناعي التوليدي، مشيرًا إلى أن التقليدي يركز على أتمتة المهام الروتينية مثل إصدار المستندات الحكومية والتي تتم دون تدخل بشري بعد برمجتها، أما الذكاء الاصطناعي التوليدي، فهو نقلة نوعية حيث يحاكي البشر في التفاعل.

وأضاف في مداخلة هاتفية على فضائية الحدث، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يستنتج الخطوة التالية بناءً على تحليل البيانات، ويرد على الأسئلة بلغة طبيعية، بل ويطور أسلوبه في الكتابة مع الوقت، مشيرًا إلى أن عام 2023 شهد منعطفًا تاريخيًا مع ظهور" شات جي بي تي" الذي جعل تقنيات الذكاء الاصطناعي في متناول العامة، بينما كان الذكاء الاصطناعي حكرًا على المتخصصين منذ الخمسينيات، وأصبحنا الآن نراه يدخل في تفاصيل حياتنا اليومية من إعداد البحوث إلى تلخيص النصوص.

‏واستعرض أشرف أيمن، التطور التاريخي للتكنولوجيا، مشيراً إلى أن الإنترنت الذي بدأ كمشروع عسكري أمريكي في ستينيات القرن الماضي تحول إلى أداة عالمية غيرت شكل الحياة، وأضاف أنه كما حدث مع الإنترنت فإن الذكاء الاصطناعي التوليدي يُشكل الآن نقلة نوعية، حيث لم يعد يقتصر على المهام الروتينية بل أصبح قادرًا على محاكاة التفكير البشري.

‏‏وأكد الخبير التكنولوجي، أن مصر تمتلك كفاءات عالية في مجال التكنولوجيا، قائلاً: "مصر غنية بالعقول المبدعة، مثل العالم المصري الذي طور ديب مايند، والتكنولوجيا التي تقوم عليها جوجل، وآخرين ساهموا في تطوير الذكاء الاصطناعي في شركات مثل مايكروسوفت، كما أن خريجي كليات الذكاء الاصطناعي الحكومية في مصر يتم استقطابهم من قبل شركات عالمية لتفوقهم في الجودة والسعر التنافسي مقارنة بنظرائهم في أوروبا الشرقية وهذا التفوق يعود إلى جودة التعليم التكنولوجي الحكومي الذي ينتج كفاءات قادرة على المنافسة دولياً".

‏وأوضح أن مصر والعالم العربي ليسوا مجرد مستهلكين للتكنولوجيا بل يمكنهم المساهمة في تطويرها بما يتناسب مع احتياجاتهم وثقافاتهم، مشيرًا إلى أن التخوف من التكنولوجيا أمر طبيعي خاصة في ظل عدم امتلاك المنطقة للكثير من أدوات التصنيع، لكنه حذر من أن هذا الخوف لا يجب أن يمنعنا من الاستفادة منها.

‏‏وحذر من أن "المقاومين للتكنولوجيا" هم الأكثر عرضة لفقدان وظائفهم كما أن الشخص الرافض للتطوير سيعاني من عزلة مجتمعية بسبب الفجوة الزمنية بينه وبين مستخدمي التكنولوجيا.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الذكاء الاصطناعي التقليدي الذكاء الاصطناعي التوليدي إصدار المستندات الحكومية الذكاء التوليدي يحاكي البشر في التفاعل

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان

أخبار

يحاكي تفاعلات البشر.. خبير تكنولوجي يكشف الفارق بين الذكاء الاصطناعي التقليدي

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

الخطة الأمريكية لتوزيع المساعدات... ما قصة مؤسسة غزة الإنسانية؟ ومن أعضائها؟ 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • لا تقارن نفسك بـ متعب.. لاعب الأهلي السابق يهاجم باسم مرسي
  • يحاكي تفاعلات البشر.. أشرف أيمن يكشف الفارق بين الذكاء الاصطناعي التقليدي
  • اتحاد شباب المصريين: الهجرة غير الشرعية تهدد أرواح الملايين من البشر
  • يحاكي تفاعلات البشر.. خبير تكنولوجي يكشف الفارق بين الذكاء الاصطناعي التقليدي
  • غداً الجمعة.. تحذير من انفجارات شمسية تضرب البشر والأقمار والإنترنت
  • الحق نفسك.. آخر موعد لصرف الـ500 جنيه الإضافية على بطاقة التموين
  • الدريم يروي قصة الحادث الذي تسبب في إصابته بعرج دائم .. فيديو
  • أمومة على طريقة البشر.. الشمبانزي يكشف جذور التعلق العاطفي
  • في البيت أو الشارع.. كيف تحمي نفسك من الزلزال؟
  • مزيج من البشر والحيوانات| اكتشاف مخلوق غامض يثير حيرة العلماء.. ما هو؟