الخارجية اللبنانية تدين الإساءة للقرآن
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية اللبنانية سماح ستوكهولم مجددا بالإساءة إلى القرآن، داعية السويد إلى وضع حدّ لما يعمق الإسلاموفوبيا.
وأعربت وزارة الخارجية في بيانها عن "استهجان اللبنانيين، لما يرمز إليه لبنان من نموذج للعيش المشترك بين الأديان والحضارات، وإدانتهم السماح مرة أخرى الإساءة إلى القرآن الكريم في ستوكهولم، مما يشكل انتهاكا مستمرا لمشاعر المسلمين وكرامتهم".
ودعت "السلطات السويدية لاتخاذ الإجراءات المناسبة لوضع حد لكل ما من شأنه تعميق مشاعر الكراهية والإسلاموفوبيا، والعنصرية بكل أشكالها، والتحريض على العنف، والإساءة للأديان".
كما شجبت الوزارة "عملية إحراق العلم العراقي خلال التظاهرة في ستوكهولم"، ودعت إلى "محاسبة الفاعلين دون تردّد، بالتوازي مع إدانتها للاعتداء الذي تعرضت له سفارة السويد في بغداد، على خلفية ما حصل في المرة السابقة من حرق للقرآن الكريم".
وأشادت بـ"موقف الحكومة العراقية الرافض لهذا الاعتداء وعزمها على محاسبة المسؤولين عنه"، مرحبة بـ"أي مسعى دولي لسن تشريعات تحرم الإساءة للرموز والمقدسات الدينية".
المصدر: "ليبانون فايلز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان الإسلام القرآن بيروت
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي بريطاني: اتفاق ستوكهولم المشين منح الحوثيين نفوذا استراتيجيا
قال دبلوماسي بريطاني إن المنظمات الإنسانية حرفت الموقف الدولي لصالح مليشيا الحوثي الإرهابية ، وذلك في أول اعتراف غربي بـ"سيطرة الرؤية الإنسانية الضيقة" على السياسات الغربية تجاه اليمن.
وأكد السفير البريطاني الأسبق لدى اليمن، إدموند فيتون براون، بأن الضغوط التي مارستها منظمات إنسانية مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وأوكسفام والعفو الدولية ساهمت في تغيير منحى موقف المجتمع الدولي من الأزمة في اليمن، على نحو صبّ في مصلحة مليشيا الحوثي.
ووجه الدبلوماسي البريطاني في مقال نشره منتدى الشرق الأوسط، انتقادات لاذعة للمجتمع الدولي على خلفية تعامله مع حرب المليشيا المدعومة من إيران على اليمنيين، مؤكداً أن الاستجابة الدولية التي كانت "صحيحة ومتماسكة" في بدايتها عام 2014، انحرفت تدريجياً لتنتهي بما وصفه بـ"الاتفاق المشين" في ستوكهولم نهاية عام 2018، الذي منح الحوثيين فرصة لابتزاز العالم.